روسيا تقترح استضافة محادثات بين أرمينيا وأذربيجان

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
TT

روسيا تقترح استضافة محادثات بين أرمينيا وأذربيجان

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)

اقترح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الأربعاء)، استقبال محادثات تتناول مسألة منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية التي تشهد معارك دامية منذ أربعة أيام، وذلك في حديث مع نظيريه الأرميني والأذربيجاني.
وخلال مكالمتين هاتفيتين منفصلتين، أكد لافروف للوزيرين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، «استعداد موسكو لتنظيم الاتصالات الضرورية، ومن بينها عقد لقاء بين وزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا»، وفق بيان للخارجية الروسية.
وقال إن روسيا ستواصل العمل مع الجانبين بشكل مستقل وإلى جانب ممثلين آخرين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للوساطة في الصراع بين قوات أذربيجان وقوات أرمينية عرقية، وهو الأعنف منذ منتصف التسعينات.
ودخلت أرمينيا وأذربيجان المجاورة في قتال عنيف، الأربعاء، في استمرار للاشتباكات التي بدأت بين الجانبين قبل أيام وأثارت مخاوف من اندلاع حرب شاملة.
وكان القتال الذي بدأ في نهاية الأسبوع امتدادا للأعمال القتالية المستمرة منذ عقود في المنطقة التي يسيطر عليها الأرمن والمعترف بها دوليا كجزء من أذربيجان.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».