تراشق لفظي وتبادل اتهامات في أول مناظرة بين ترمب وبايدن

وفقاً للبروتوكول الصحي المتّبع بسبب كوفيد-19 لم يتصافح ترمب وبايدن عند وصولهما إلى منصة المناظرة (رويترز)
وفقاً للبروتوكول الصحي المتّبع بسبب كوفيد-19 لم يتصافح ترمب وبايدن عند وصولهما إلى منصة المناظرة (رويترز)
TT

تراشق لفظي وتبادل اتهامات في أول مناظرة بين ترمب وبايدن

وفقاً للبروتوكول الصحي المتّبع بسبب كوفيد-19 لم يتصافح ترمب وبايدن عند وصولهما إلى منصة المناظرة (رويترز)
وفقاً للبروتوكول الصحي المتّبع بسبب كوفيد-19 لم يتصافح ترمب وبايدن عند وصولهما إلى منصة المناظرة (رويترز)

اشتبك الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لفظياً مع منافسه جو بايدن، بشأن الرعاية الصحية في الولايات المتحدة في أول مناظرة انتخابية بينهما.
واتهم ترمب بايدن بأنه يساري متطرف في خطته بشأن الرعاية الصحية، بينما قال الرئيس الأميركي إنه يسعى لخفض أسعار الأدوية وإلغاء الحكومة لتفويضات للأميركيين بشراء الرعاية الصحية.
وانتقد ترمب بايدن واتهمه بأنه يدفع بالسياسات اليسارية للسيناتور بيرني ساندرز.
من جهته نعت المرشّح الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية جو بايدن الرئيس الجمهوري الساعي للفوز بولاية ثانية دونالد ترمب خلال المناظرة التلفزيونية بينهما، بأنّه «كذّاب»، وبلغ به الأمر حدّ مخاطبته قائلاً «هلا تخرس يا رجل».
وقال بايدن عن منافسه في استحقاق الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، إنّ «كلّ ما يقوله حتى الآن كذب. أنا لست هنا لأبرهن أكاذيبه. الكلّ يعلم أنّه كذّاب».
واتّهم الرئيس ترمب منافسه بايدن، بأنّه دمية في يد «اليسار الراديكالي»، معتبراً أنّه إذا فاز بالانتخابات سيكون رئيساً ضعيفاً أمام الجريمة والعنف، بينما اتهم بايدن الرئيس الأميركي بأنه «جرو»  بأنّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بايدن «أنا واجهت بوتين وجهاً لوجه، وأوضحت له أنّنا لن نقبل أيّاً من هذه الأمور»، متّهماً ترامب بأنّه «جرو بوتين. هو يرفض أن ينبس ببنت شفة عن المكافآت التي وضعت لقتل جنود أميركيين» في أفغانستان.
وواجه ترمب أسئلة متكررة من مدير المناظرة الرئاسية، كريس والاس، بشأن ضرائب دخله، بعد تقرير أفاد بأنه لم يدفع ضرائب لعدة أعوام، وأنه دفع 750 دولاراً فقط سنويا في 2016 و2017
.
وقال ترمب: «لقد دفعت ضرائب بملايين الدولارات .. ملايين الدولارات من ضرائب الدخل»، وتم الضغط عليه ليقدم تفاصيل لكنه رفض.

 


مقالات ذات صلة

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال إفادة صحافية مشتركة بعد مباحثاتهما في أنقرة الجمعة (رويترز)

«توافق عام» تركي - أميركي على مستقبل سوريا ما بعد الأسد

سيطر ملفان رئيسيان على مباحثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أنقرة؛ أولهما مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، والثاني التباين حول مكافحة الإرهاب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

استطلاع: الأميركيون ليس لديهم ثقة كبيرة في اختيارات ترمب لأعضاء الحكومة

أظهر استطلاع جديد للرأي أن الأميركيين ليست لديهم ثقة كبيرة في اختيارات الرئيس المنتخب دونالد ترمب لأعضاء الحكومة، أو فيما يتعلق بإدارة ملف الإنفاق الحكومي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (إ.ب.أ)

ضربات وقائية على طاولة ترمب لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية

يدرس الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، شن ضربات استباقية على المنشآت النووية الإيرانية من بين الخيارات لردع قدرة إيران على تطوير أسلحة الدمار الشامل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.