لندن تعاقب لوكاشينكو ومسؤولين بيلاروسيين

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أرشيفية - رويترز)
TT

لندن تعاقب لوكاشينكو ومسؤولين بيلاروسيين

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أرشيفية - رويترز)

أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ونجله و6 من كبار المسؤولين في بيلاروسيا، قائلة إنها جزء من الضغط الدولي «على المسؤولين عن أعمال القمع».
وقال وزير الخارجية، دومينيك راب، إن بريطانيا وكندا التي أعلنت أيضاً عن إجراءات مماثلة «بعثتا برسالة واضحة، وذلك بفرض عقوبات ضد نظام ألكسندر لوكاشينكو العنيف المخادع»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف راب: «نحن لا نقبل نتائج هذه الانتخابات (الرئاسية) المزورة»، في إشارة إلى التصويت الذي تم الشهر الماضي، والذي تصر الحكومات الغربية على أنه تم التلاعب به لضمان بقاء لوكاشينكو لفترة سادسة في منصبه.
وأوضح راب: «سنحاسب المسؤولين عن البلطجة المنتشرة ضد الشعب البيلاروسي، وسندافع عن قيمنا المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان».
وقالت الحكومة إن العقوبات التي تشمل حظر السفر وتجميد الأصول «جرى فرضها في رد فعل على تعذيب مئات المتظاهرين السلميين خلال الاحتجاز، وإساءة معاملتهم، عقب الانتخابات الرئاسية المزورة».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.