أرمينيا تقول إن مقاتلة تركية أسقطت إحدى طائراتها

طائرة مقاتلة تابعة للسلاح الجوي التركي من طراز «إف 16»... (أرشيفية - رويترز)
طائرة مقاتلة تابعة للسلاح الجوي التركي من طراز «إف 16»... (أرشيفية - رويترز)
TT

أرمينيا تقول إن مقاتلة تركية أسقطت إحدى طائراتها

طائرة مقاتلة تابعة للسلاح الجوي التركي من طراز «إف 16»... (أرشيفية - رويترز)
طائرة مقاتلة تابعة للسلاح الجوي التركي من طراز «إف 16»... (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش الأرميني، اليوم (الثلاثاء)، أن طائرة مقاتلة تابعة للسلاح الجوي التركي من طراز «إف16» أسقطت طائرة حربية أرمينية من طراز «سوخوي25» (إس يو25)، في الأجواء الأرمينية، وهو اتهام نفته تركيا على الفور.
وقالت المتحدثة باسم القوات المسلحة الأرمينية شوشان ستيبانيان، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأرمينية الرسمية، إن «طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية التركية من طراز (إف16) أسقطت طائرة مقاتلة من طراز (سوخوي 25)، (إس يو)، تابعة للسلاح الجوي الأرميني وفي المجال الجوي الأرميني حيث كانت الطائرة تقوم بتنفيذ مهام»، حسبما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتقول أرمينيا إن الجيش التركي يساعد في الهجوم العسكري الأذربيجاني خلال الأيام الأخيرة بمنطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها.
ونفت تركيا ذلك، ورفضت الاتهام بإسقاطها الطائرة الحربية الأرمينية. وقال مدير دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون في بيان: «الادعاء بأن تركيا أسقطت طائرة أرمينية مقاتلة غير صحيح على الإطلاق».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.