سندات أذربيجان وأرمينيا السيادية تواصل تراجعها مع احتدام القتال

سندات أذربيجان وأرمينيا السيادية تواصل تراجعها مع احتدام القتال
TT

سندات أذربيجان وأرمينيا السيادية تواصل تراجعها مع احتدام القتال

سندات أذربيجان وأرمينيا السيادية تواصل تراجعها مع احتدام القتال

سجلت السندات السيادية لأرمينيا وأذربيجان المقومة بالدولار المزيد من التراجع، اليوم (الثلاثاء)، مع استمرار القتال بين البلدين بشأن منطقة ناغورنو قره باغ المنشقة.
وكشفت بيانات رفينيتيف أن إصدارات أذربيجان استحقاق سبتمبر (أيلول) 2032 وسبتمبر 2029 فقدت نحو ثلاثة سنتات في الدولار، وتراجعت سندات سبتمبر 2032 إلى 96.7 سنت.
كما أظهرت البيانات أن سندات أرمينيا استحقاق مارس (آذار) 2025 فقدت 1.6 سنت لتسجل 109.2 سنت.
وتبادلت قوات أرمينيا وأذربيجان الاتهامات اليوم بقصف مواقع حدودية على بعد أميال من منطقة النزاع ناغورنو قره باغ في ثالث يوم من أسوأ موجة قتال بين البلدين منذ التسعينيات.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.