تحسن المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو يفوق المتوقع في سبتمبر

تحسن المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو يفوق المتوقع في سبتمبر
TT

تحسن المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو يفوق المتوقع في سبتمبر

تحسن المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو يفوق المتوقع في سبتمبر

كشفت بيانات، اليوم (الثلاثاء)، أن المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو تحسنت أفضل من المتوقع في سبتمبر (أيلول)؛ وذلك لأسباب أهمها زيادة التفاؤل في قطاع الخدمات على الرغم من مخاوف بشأن موجة ثانية من جائحة كوفيد-19.
وأظهر مسح شهري تجريه المفوضية الأوروبية في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة، أن المعنويات ارتفعت إلى 91.1 نقطة هذا الشهر من 87.5 في أغسطس (آب)؛ وهو ما يتجاوز توقعات السوق بارتفاع إلى 89 نقطة.
وترجع هذه الزيادة بشكل أساسي إلى تحسن المعنويات في قطاع الخدمات، أكبر قطاع في منطقة اليورو ويساهم بنحو ثلثي الناتج المحلي الإجمالي.
وارتفع مؤشر المعنويات في قطاع الخدمات إلى 11.1- من 17.2-. وكان خبراء اقتصاد استطلعت وكالة أنباء "رويترز" آراءهم توقعوا زيادته إلى 15.7- فحسب.
وارتفع التفاؤل في قطاع الصناعة إلى 11.1- من 12.8- وهو ما يقل عن توقعات بزيادته إلى 10.0-، فيما جاءت ثقة المستهلكين متفقة مع التوقعات، وارتفعت إلى 13.9- من 14.7-. وارتفعت توقعات التضخم في قطاع الصناعة إلى 0.6- من 2.1- لكنها واصلت التراجع بين المستهلكين إلى 12.5 من 16.9 في أغسطس.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.