تعرف على مزايا «غالاكسي نوت 20 ألترا 5 جي»

أفضل كاميرا على أجهزة «آندرويد»... وتشغيل تطبيقاته مباشرة من الكومبيوتر الشخصي

يقدم الهاتف مزايا عديدة مبهرة من أهمها وظائف القلم الذكي المتقدمة
يقدم الهاتف مزايا عديدة مبهرة من أهمها وظائف القلم الذكي المتقدمة
TT

تعرف على مزايا «غالاكسي نوت 20 ألترا 5 جي»

يقدم الهاتف مزايا عديدة مبهرة من أهمها وظائف القلم الذكي المتقدمة
يقدم الهاتف مزايا عديدة مبهرة من أهمها وظائف القلم الذكي المتقدمة

أصبح بإمكان محبي التقنية تجربة واحد من أفضل هواتف 2020 على جميع الأصعدة، سواء كان التصميم الأنيق، أو الشاشة فائقة الأداء، أو القدرات التصويرية المتقدمة، أو المواصفات التقنية العالية، وحتى دعم شبكات الجيل الخامس فائقة السرعة، وذلك من خلال هاتف «سامسونغ غالاكسي نوت 20 ألترا 5 جي» Samsung Galaxy Note 20 Ultra 5G. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه في الأسواق العربية، ونذكر ملخص التجربة.

تصميم فاخر
بداية سيلاحظ المستخدم التصميم الأنيق للهاتف، حيث إنه عالي الجودة بشكل كبير، وتنحني أطراف شاشته من الجانبين لإضفاء لمسة إضافية من الجمال. ويمكن إخراج القلم الذكي من مكانه أسفل الجهة اليسرى، والذي سيشحن نفسه بسرعة كبيرة، مع وجود زرين أعلى الجهة اليمنى لتعديل درجة ارتفاع الصوت، وزر أسفلهما لتشغيل المساعد الصوتي الذكي. ويمكن وضع شريحتي الاتصال أو بطاقة الذاكرة الإضافية من الجهة العلوية. كما يقدم الهاتف بروزا أنيقا في المنطقة الخلفية حول نظام الكاميرات، واللون البرونزي الجديد للهاتف لافت للنظر ولا تلتصق البصمات عليه.
قدرات تصويرية غير مسبوقة
ويستخدم الهاتف نظام تصوير خلفيا مكونا من 3 كاميرات خلفية بدقة 108 (بعدسة واسعة) و12 (للتصوير عن بعد) و12 ميغابكسل (بعدسة واسعة جدا) وضوء فلاش، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 10 ميغابكسل تدعم تسجيل الفيديوهات بالدقة الفائقة 4K. ويقدم كذلك التقريب البصري بالعدسات لغاية 5 أضعاف أو لغاية 50 ضعفا عبر التقريب الرقمي، إلى جانب تقديم فلاتر متقدمة لرفع جودة الصور الشخصية.
كما يمكن استخدام أدوات التحرير الاحترافية المدمجة لتقديم صور مذهلة وإنشاء عروض فيديو بمواصفات سينمائية في راحة يد المستخدم، حيث توفر الكاميرا المدمجة القدرة على التقاط الصورة بدقة 8K وبنسبة عرض سينمائية بنسبة 21 إلى 9 وسرعة تسجيل سينمائية كذلك تبلغ 24 صورة في الثانية. ويدعم نمط الفيديو الاحترافي Pro Video والتركيز الاحترافي للصورة والصوت والتعرض والتحكم بسرعة التقريب وقدرة تسجيل الفيديوهات بسرعة 120 صورة في الثانية بالدقة العالية الحصول على عروض فيديو ذات جودة مبهرة وتحسين جودة الصورة. ويمكن أيضا التحكم بمصادر الصوت سواء من الميكروفونات المدمجة في الهاتف أو المصادر الصوتية الخارجية لا سلكيا، مثل القدرة على ربط الهاتف مع سماعات «غالاكسي بادز لايف» اللاسلكية الجديدة لتسجيل صوتيات فائقة الوضوح وخفض الضوضاء في الخلفية.

مزايا متكاملة
ويقدم الهاتف لأول مرة في هذه السلسلة شاشة ديناميكية نابضة بالألوان تعمل بتقنية Dynamic AMOLED 2X ومعدل تحديث يبلغ 120 هرتز لتوفير تجربة مشاهدة غامرة وسلسة، وهي تتكيف تلقائيا مع المحتوى الذي تعرضه لتحسين عمر البطارية. ويمكن شحن 50 في المائة من بطارية الهاتف في 30 دقيقة فقط بفضل تقنية الشحن السريع والبطارية الذكية التي تدوم طوال اليوم.
ويدعم الهاتف شبكات الجيل الخامس للاتصالات لتقديم سرعات تحميل فائقة باستخدام تقنيتي Sub - 6 وmmWave عالية الأداء، ويدعم الهاتف تقنية المشاركة القريبة المعززة بتقنية النطاق فائق العرض Ultra - Wide Band UWB، بحيث يمكن توجيه الهاتف نحو أجهزة وملحقات أخرى تدعم هذه التقنية لتبادل الملفات مع تلك الأجهزة أو العثور عليها وتحديد مكانها بدقة أعلى.
إلى جانب دعم تقنية «سامسونغ نوكس» Samsung Knox لحماية الجهاز والبرامج بشكل استباقي وشامل.
ويقدم القلم الذكي S - Pen المطور مزايا متقدمة لتدوين الملاحظات بخط اليد، تشمل رفع دقة التعرف على الكتابة للحصول على المزيد من الاستجابة، مع القدرة على توجيه القلم فوق الشاشة للتنقل دون ملامستها، مثل العودة إلى الشاشة الرئيسية أو التقاط صورة للشاشة.
كما يمكن استخدام تطبيق «سامسونغ نوتس» Samsung Notes لالتقاط الأفكار وتحريرها ومشاركتها عبر الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو الكومبيوترات التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز»، وذلك بدعم التطبيق لميزة الحفظ التلقائي والمزامنة والمتابعة، مثل توقف المستخدم عن التدوين والمتابعة بعد انتقاله للعمل عبر جهاز آخر. ويعمل التطبيق بسهولة على إجراء تحسينات في الخط المكتوب وتوفير القدرة على إضافة التعليقات إلى ملفات PDF وتسجيل الملاحظات الصوتية أثناء تدوين الملاحظات النصية، والنقر على أي كلمة في الملاحظات المكتوبة للانتقال إلى تلك اللحظة في التسجيل الصوتي.
ويتيح تطبيق «يور فون» Your Phone القدرة على العمل بشكل ذكي عبر الأجهزة والتكامل مع نظام التشغيل «ويندوز» لتشغيل تطبيقات الهاتف مباشرة من الكومبيوتر دون أي مشاكل حول مشاركة المعلومات بين الجهازين. وأصبح من السهل إرسال الرسائل وإدارة الإشعارات ومزامنة الصور وإجراء المكالمات وتسلمها مباشرة من الكومبيوتر، مع إمكانية إضافة تطبيقات الهاتف المفضلة للمستخدم إلى شريط المهام أو قائمة البداية في «ويندوز» وتشغيلها من الكومبيوتر، وذلك حتى لا يضطر المستخدم إلى البحث في هاتفه عن تطبيق ما، بل يمكنه التفاعل معه دون ترك الكومبيوتر. وسيتمكن المستخدمون في وقت لاحق من هذا العام من تشغيل تطبيقات متعددة جنبا إلى جنب على الكومبيوترات بنظام التشغيل «ويندوز 10»، مع المحافظة على مزامنة جميع منظومات الإنتاجية الخاصة بالمستخدم عبر الأجهزة لدى مزامنة تطبيق «سأمسونغ نوتس» مع تطبيقي «مايكروسوفت وأن نوت» و«آوتلوك»، أو مزامنة رسائل التذكير في هاتف المستخدم مع تطبيقات «آوتلو» و«تيمز» و«تو دو».
ويمكن استخدام الهاتف للحصول على الترفيه بأعلى المستويات، حيث تعاونت «سامسونغ» مع «مايكروسوفت» لدعم خدمة بث الألعاب «إكس بوكس غيم باس ألتيميت» Xbox Game Pass Ultimate من «مايكروسوفت» على هذا الهاتف بفضل دعم الاتصال عالي السرعة عبر شبكات الجيل الخامس وعرض الصورة بمعدل 120 صورة في الثانية، أينما كان المستخدم متواجدا. ويمكن اللعب بأكثر من 100 لعبة متقدمة خاصة بأجهزة «إكس بوكس» إلى الآن، مع ازدياد هذا العدد وتقديم المزيد من الألعاب. هذا، ويستخدم الهاتف تقنيات الذكاء الصناعي لتعزيز سرعة الاستجابة للألعاب المتطلبة، مع تحسين جودة الصوتيات اللاسلكية وضمان سرعة استجابة للمس على الشاشة. يضاف إلى ذلك الألوان الغنية للشاشة وسرعة معالجة البيانات للحصول على تجربة ترفيهية سلسة وعالية الجودة تتناسب مع متطلبات اللاعبين المحترفين.

مواصفات تقنية
ويقدم الهاتف معالجأ ثماني النواة من طراز «سنابدراغون 865+» أو «إكسينوس 990» (حسب بلد الإطلاق) بتقنية 7 نانومتر بحيث تعمل نواتان بسرعة 2.73 غيغاهرتز، ونواتان بسرعة 2.5 غيغاهرتز و4 أنوية بسرعة 2 غيغاهرتز للإصدار العالمي، بينما يقدم الإصدار الأميركي نواة واحدة بسرعة 3 غيغاهرتز، و3 أنوية بسرعة 2.42 غيغاهرتز، و4 أنوية بسرعة 1.8 غيغاهرتز). ويستخدم الهاتف ذاكرة بسعة 12 غيغابايت للعمل، وسعة تخزينية تبلغ 128 أو 256 أو 512 غيغابايت (وفقا للرغبة) مع دعم استخدام بطاقات الذاكرة «مايكرو إس دي إكس سي» التي تشغل مكان شريحة الاتصال الثانية لتقديم 1 تيرابايت إضافية من السعة التخزينية. ويبلغ قطر الشاشة المبهرة 6.9 بوصة وهي تعرض الصورة بسرعة 120 هرتز بالدقة الكاملة، أو بسرعة 60 هرتز بالدقة الفائقة 4K، وبدقة 3088x1440 بكسل وبكثافة 496 بكسل في البوصة، وهي تدعم عرض الصورة بتقنية HDR10+.
ويدعم الهاتف شبكات «بلوتوث 5» و«واي فاي إيه وبي وجي وإن وإيه سي و6» والاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC ويدعم استقبال بث الراديو «إف إم». كما يقدم الهاتف مستشعر بصمة مخفي خلف الشاشة يعتمد على الموجات الصوتية لقراءة البصمة، مع دعم تقنية Wireless DeX لعرض محتوى الهاتف على شاشة أو تلفزيون لاسلكيا وتحويله إلى كومبيوتر محمول متكامل والاتصال مع الأصدقاء أثناء مشاهدة عروض الفيديو على التلفزيون. وتبلغ شحنة البطارية 4500 ملي أمبير - ساعة وهي تدعم الشحن السريع بقدرة 25 واط، والشحن لا سلكيا بقدرة 15 واط، مع دعمه تقنية الشحن اللاسلكي العكسي لشحن الهاتف للملحقات المختلفة بقدرة 4.5 واط وتبلغ سماكة الهاتف 8.1 مليمتر ويبلغ وزنه 208 غراما، وهو متوافر بألوان البرونزي والأبيض والأسود، ويبلغ سعره 5299 ريالا سعوديا (نحو 1400 دولار).



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).