اتصالات الجيل الخامس: شبكة المستقبل لا تزال بطيئة

اتصالات الجيل الخامس: شبكة المستقبل لا تزال بطيئة
TT

اتصالات الجيل الخامس: شبكة المستقبل لا تزال بطيئة

اتصالات الجيل الخامس: شبكة المستقبل لا تزال بطيئة

أعلن رئيس الأكاديمية الصينية لتقنيات المعلومات والاتصالات في 16 سبتمبر (أيلول) 2020 أن أكثر من 110 ملايين من المستهلكين في الصين قد سجلوا للاشتراك بشبكة «5 جي» العالية السرعة. وبهذا تصبح الصين أكبر سوق للمستهلكين المرتبطين بشبكة الاتصالات الجديدة «5 جي» في العالم، وذلك بعد أقل من عام واحد على إعلان المسؤولين عن منح تراخيص الاستخدام التجاري للشبكة في البلاد.
أما في الولايات المتحدة فتجري محاولات محمومة لنشر الشبكة في المدن الأميركية. ويقول جيفري آي. فاولر الخبير الأميركي في التقنيات إنه وبعد اختبار سرعة شبكة اتصالات الجيل الخامس الجديدة ومقارنتها بسرعة اتصالات شبكة الجيل الرابع، وجد أنّ الأولى المنتشرة على امتداد الولايات المتحدة ليست أسرع بكثير من تلك المستخدمة حالياً، بل حتّى أنّها أبطأ في بعض الأماكن.

شبكات الجيل الخامس
يعرف مالكو هواتف آيفون وغالاكسي ما هو قانون حروف الـG، وأنّ كلّ G إضافية تعني المزيد من السّرعة في عمليات التحميل... الجيل الثالث منها أو 3G سمح بإرسال الصور بينما فتح الجيل الرابع أو الـ4G الباب لخدمات تدفّق الفيديو.
قد تحمل شبكات الجيل الخامس وعوداً هائلة في السنوات المقبلة، ولكنّها اليوم، أي في 2020 وفي الولايات المتحدة، تجعل أداء الهواتف المجهّزة بتقنية الـ5G، دون المستوى. أثناء اختبارات جيفري فاولر لهواتف الـ5G، سجّلت الشبكة سرعات تحميل مشابهة لسرعات شبكات الجيل الرابع (LTE). وفي بعض الأماكن، كداخل المنزل أو على طريق كاليفورنيا السريع، سجّل الهاتف أداءً أبطأ.
ويقول الخبير الأميركي إنه خلال حمل خلال الأسابيع القليلة الماضية، ستّة هواتف من أكبر ثلاثة مزوّدين للخدمات المحمولة في الولايات المتحدة، أي «آي.تي. آند تي» و«تي موبايل» و«فرايزون»: ثلاثة بتقنية 4G (LTE) من إصدارات العام الماضي، وثلاثة أخرى حديثة بتقنية 5G. وفي كلّ مكان قصده في أنحاء منطقة خليج سان فرنسيسكو، كان يشغّل اختبارات تحميل متزامنة على جميع الأجهزة مستخدماً تطبيق اختبار السرعة اسمه «أوكلا سبيد تست». وكرّر هذه العملية أكثر من 4 آلاف مرّة.
تروج شركتا «آي.تي. آند تي». و«تي موبايل» لشبكاتهما من تقنية الجيل الخامس على أنّها «منتشرة في جميع أنحاء البلاد» دون المبالغة بأرقام السّرعة. تقول «آي.تي. آند تي» إنّ اتصالات الجيل الخامس تعني «سرعة محسنة»، بينما تقول «تي موبايل» إنّها تعني «سرعة أسرع» دون الإفصاح عن الكثير من التفاصيل. أمّا «فرايزون»، فتدّعي أنّ شبكاتها توفّر سرعات خارقة، وأنّها أسرع بـ25 مرّة من شبكات الجيل الرابع المتوفّرة اليوم، ولكنّ خدماتها متوفّرة في 1 في المائة فقط من مناطق الولايات المتحدة منذ بداية الصيف الحالي.
أظهر استطلاعٌ للرأي أجرته شركة «سايكيس» الاستشارية أنّ معظم الأميركيين يعتقدون أنّ شبكات الجيل الخامس تعني «اتصالا أكثر سرعة وفاعلية».
من خلال الاختبارات، وجد الخبير أنّ متوسّط سرعة التحميل عبر شبكات الجيل الخامس التابعة لـ«آي تي آند تي». كان 32 ميغابت في الثانية على هواتف الـ5G، و34 ميغابت في الثانية على هواتف الـ4G. وسجّلت شبكات «تي موبايل»، سرعة تحميل متوسّطة بلغت 15 ميغابت في الثانية على هواتف الـ5G، و13 ميغابت في الثانية على هواتف الـ4G. أمّا شبكات «فرايزون» المحدودة، فلم تكن متوفّرة في منطقة اختباراتي.
وعند تبادل النتائج التي جمعها مع شركات تجري اختبارات سرعة لشبكات الاتصالات في جميع أنحاء البلاد من خلال متطوّعين أو خبراء يجولون في الشوارع، أشارت شركة «روت ميتريكس» المتخصصة بتحليل الشبكات والتي تملكها شركة «آي إتش إس ماركيت»، إلى أنّه وفي النصف الأوّل من العام، وصلت السرعة المتوسّطة للتحميل عبر شبكات «آي تي آند تي». إلى 46 ميغابت في الثانية، أي أسرع بقليل فقط من شبكات الجيل الرابع والتي يبلغ متوسط سرعة التحميل عبرها 43 ميغابت في الثانية. أمّا سرعات «تي موبايل»، فقد زادت لجهة النسبة المئوية، ولكنّ سرعة التحميل المتوسطة عبر شبكاتها للجيل الخامس، فقد بلغت 25 ميغابت في الثانية ولكنها لم ترق حتّى إلى مستوى سرعات شبكات الجيل الرابع التابعة لمنافستها (آي تي آند تي).
من جهتها، قالت شركة «أوبن سيغنال» إنّ متوسّط سرعة التحميل على هواتف الجيل الخامس في الولايات المتحدة خلال الفترة الممتدّة من مايو (أيار) إلى أغسطس (آب) كانت أكبر بـ76 ميغابت في الثانية من سرعة التحميل على هواتف الجيل الرابع. في المقابل، لم يتجاوز إجمالي سرعة التحميل لدى الأميركيين الذين يملكون هواتف الجيل الخامس 33 ميغابت في الثانية، مسجّلة ثاني أبطأ سرعة في العالم.
عندما سُئل المسؤولون التنفيذيون المتخصصون بهذه الشبكات عن السرعة، أقرّوا بحقيقة تحجم إعلاناتهم عن ذكرها. فقد كشف كريس سامبار، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات التقنية في «آي تي آند تي»، أنّ ادعاء أنّ «تجربة شبكات الجيل الخامس التابعة للشركة توازي تجربة شبكات الجيل الرابع جودة، وتكاد تكون أفضل منها» يعني أنّ تجربة الجيل الخامس توازي «في الوقت الحالي على الأقلّ» جودة تجربة شبكات الجيل الرابع.
من جهتها، قال مارك ماك ديارميد، نائب رئيس قسم هندسة شبكات الراديو والتطوير في شركة «تي موبايل»: «نحن لا ندّعي أنّ ما وصلت إليه شبكات الجيل الخامس اليوم هو النهاية، لأنّه البداية»، لافتاً إلى أنّ شبكة «تي موبايل» للجيل الخامس هي اليوم «أسرع بمرّتين» من متوسّط سرعة شبكات الجيل الرابع التي تملكها الشركة.

حقائق «5 جي»
> تحديث الهواتف. ولكن ماذا عن تحديث الهواتف هذا العام أو العام المقبل؟ قد يكون هناك سبب يدفع إلى التفاؤل بتحسّن شبكات الجيل الخامس في الولايات المتحدة، ولكنّ نصيحة الخبير الأميركي هي ألّا تحدّثوا هواتفكم في عام 2020 دون صورة واضحة لفاعلية شبكات الجيل الخامس في المنطقة التي تعيشون فيها.
> اتصالات أسرع. تعلّق شركات كثيرة آمالها على شبكات الجيل الخامس لتحدّد شكل إنتاجها المستقبلي، إذ من المتوقّع أن تفتح هذه التقنية الباب لتطوير أجهزة جديدة كالمركبات والمعدّات الطبية الأكثر ذكاءً التي تحتاج إلى عمليات تحميل أسرع وببطءٍ أقلّ في الاستجابة أو الرد (أي التأخير الذي قد يحصل في تشابك الاتصالات مع بعضها).
> مواقع جغرافية. ولكنّ الهواتف الذكية تأتي في المقدّمة، لذا يعمل مزوّدو الخدمات على تقديم هواتف جيلٍ خامس مغرية للمستهلكين، وعلى تحديث أنظمتهم لتصبح قادرة على التعامل مع الطلب المتزايد على البيانات. من هنا، يصرّ صانعو الهواتف الذكية على التسويق لتوليد «دورة زخم» من شراء الهواتف الجديدة بعد سنوات من التحديثات المملّة.
من هنا، يمكن القول إنّ شراءكم لهواتف جديدة بتقنية الجيل الخامس في 2020 يجب أن يعتمد على موقعكم على الخريطة. فقد تم الحصول خلال الاختبارات على تحميلات بسرعة 750 ميغابت في الثانية من «آي تي آند تي». في زاوية واحدة في وسط المدينة، ولكنّ أيضاً تم الحصول وفي نفس البقعة على سرعة 330 ميغابت على هاتف من الجيل الرابع.
وكما حصل أثناء الكتابة في المكتب في وسط سان فرنسيسكو، على تحميلات بسرعة 11 ميغابت في الثانية على هاتف من «آي تي آند تي». بتقنية الجيل الخامس. أمّا على هاتف «تي موبايل» من الجيل الخامس أيضاً، فقد حصل على سرعة 8 ميغابت مثيرة للسخرية لأنّها بالكاد تكفي لتشغيل نتفليكس بجودة إتش دي.
إنّ التحديات التي تواجهها شبكات الجيل الخامس حالياً وقدراتها المستقبلية هي نتاج الطريقة التي وصلت بها التقنية إلى المكان الذي هي فيه اليوم.

أبطأ النطاقات
> نطاق منخفض. وكقالب حلوى من ثلاث طبقات، تأتي شبكات الجيل الخامس بنطاقات متعدّدة: منخفضة ومتوسطة وعالية، وكلّ نطاق يتطلّب الحصول على طيف راديو من الأبراج الخلوية التابعة لهيئة الاتصالات الفيدرالية في الأماكن الصحيحة.
حالياً، تستخدم كلّ من «آي تي آند تي» و«تي موبايل» نطاقاً منخفصاً. ولكنّ هذا الأخير ليس الحصّة الأشهى من كعكة الجيل الخامس لأنّه لا يقدّم سرعات تحميل أفضل بكثير مما تقدّمه شبكات الجيل الرابع اليوم والتي يتشارك معها الطيف نفسه.
في المقابل، تسهّل شبكات الجيل الخامس المنخفضة النطاق سفر إشارات الإرسال إلى مسافة أبعد وتتيح لها اختراق الجدران. كما أنّ بناء شبكات بنطاق منخفض سمح للشركتين بادعاء أنّهما نشرتا تقنية الجيل الخامس في جميع أنحاء البلاد وخدمة ما يفوق 200 مليون زبون.
من جهتها، أعلنت شركة «فرايزون»، أكبر مزوّدي الاتصالات اللاسلكية في الولايات المتحدة، أنّها ستطلق شبكتها من الجيل الخامس المنخفض النطاق مع نهاية هذا العام.
> تحديث الأجهزة. حتى الآن على الأقلّ، لم يعمد أكبر مزوّدي الخدمة في الولايات المتحدة إلى فرض رسوم إضافية على الزبائن الذين يرغبون بالاستفادة من تقنية الجيل الخامس، إلّا أنّهم يجبرونهم على شراء هواتف مجهّزة بتقنية الجيل الخامس لاستخدام الشبكة الجديدة. ولكنّ اتصال الجيل الخامس المتوفّر اليوم ليس سببا مشجّعاً لمعظم النّاس على التحديث، لأنّه أشبه بشراء سيّارة رياضية ثمّ إدراك أنّه لا يمكن قيادتها بسرعة تفوق 65 ميلاً في الساعة في معظم الأحيان... بمعنى آخر، سيبقى النّاس عالقين في المستويات البطيئة ريثما يتمّ إنتاج شبكات أسرع.



تجربة صوتية غنية في سماعات «سونوس» المتخصصة الجديدة

جودة صوتية فائقة ودعم لتقنية بلوتوث في شريط «آرك ألترا» الصوتي
جودة صوتية فائقة ودعم لتقنية بلوتوث في شريط «آرك ألترا» الصوتي
TT

تجربة صوتية غنية في سماعات «سونوس» المتخصصة الجديدة

جودة صوتية فائقة ودعم لتقنية بلوتوث في شريط «آرك ألترا» الصوتي
جودة صوتية فائقة ودعم لتقنية بلوتوث في شريط «آرك ألترا» الصوتي

تزيد الصوتيات من متعة مشاهدة العروض السينمائية واللعب بالألعاب الإلكترونية بشكل كبير، خصوصاً إن كانت مدروسة بعناية ومصنوعة بجودة عالية. وأطلقت شركة «سونوس (Sonos)» مجموعة من السماعات المتقدمة تشمل شريطاً صوتياً منزلياً، وسماعة متخصصة بالصوتيات الجهورية، وأخرى للاستمتاع بالموسيقى في أثناء التنقل.

واختبرت «الشرق الأوسط» هذه السماعات قبل إطلاقها في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.

يقدم شريط «آرك ألترا» الصوتي 14 سماعة لتجسيم مبهر للصوتيات

شريط «آرك ألترا» الصوتي المطور

تصميم شريط «آرك ألترا (Arc Ultra)» الصوتي مشابه للإصدار السابق، ولكنه أصغر حجماً مع تقديم مستشعرات للمس تسمح بتعديل درجة ارتفاع الصوت بمجرد تحريك الإصبع فوقها من اليسار إلى اليمين أو بالعكس، إضافة إلى وجود أزرار حساسة للمس بهدف التفاعل مع المحتوى الصوتي والتنقل بين الأغاني المختلفة وتشغيلها وإيقافها، مع وجود زر متخصص بإيقاف عمل الميكروفون المدمج الذي يتم استخدامه للتفاعل مع المساعدات الذكية المختلفة.

يضاف إلى ذلك تقديم زر خاص باقتران الشريط الصوتي مع الأجهزة المختلفة من خلال تقنية «بلوتوث»، وهي أول مرة يتم فيها تقديم هذا النوع من الاقتران في السلسلة، حيث كانت تتم في السابق من خلال منفذ «إتش دي إم آي» المتصل بالتلفزيون فقط. ونظراً لانخفاض ارتفاع الشريط الصوتي، فيمكن وضعه أسفل معظم التلفزيونات دون أن يعوق الرؤية.

وتمت إعادة هندسة صوتيات نظام السماعات الشريطية «آرك» باستخدام ما يُعرف بـ«حركة الصوت (Sound Motion)»، وهي عبارة عن آلية جديدة في كل سماعة مدمجة لإعادة إنتاج الصوتيات بدقة ووضوح أكبر من السابق.

ويستخدم شريط «آرك ألترا» 14 سماعات مدمجة لتجسيم الصوتيات بتقنية 9.1.4 (9 سماعات متجهة نحو المستخدم، وسماعة للصوتيات الجهورية Bass، و4 سماعات تجسيمية محيطية منها ما يعكس الصوتيات من على السقف للشعور بحجم الصوتيات من جميع الجهات من حول المستخدم). ويقدم الشريط صوتيات جهورية بجودة عالية جداً مناسبة للاستمتاع بأفلام ومسلسلات القتال والخيال العلمي بمزيد من الانغماس.

ويشار إلى أن بعض السماعات المدمجة تتخصص بإنتاج صوتيات المحادثات بوضوح أعلى من السابق، مع توفير القدرة على تخصيص درجة التركيز على المحادثات من خلال تطبيق الشريط الصوتي على الهواتف الجوالة.

وعملت الشركة مع كبار منتجي الأفلام السينمائية لمحاكاة رغبة صُنَّاع الأفلام فيما يتعلق بتجسيم الصوتيات بتجربة سينمائية ودعم تقنية «دولبي آتموس Dolby Atmos» للتجسيم بشكل مطور يتفوَّق على أفضل السماعات الاحترافية.

ويمكن استخدام التطبيق المطور لإعداد الشريط الصوتي وخصائصه وربطه بالسماعات الأخرى وتشغيل موسيقى الإنترنت عليه من خلال مختلف الخدمات المعروفة، إلى جانب دعم ميزة «تروبلاي (Trueplay)» على الهاتف الجوال (بنظامَي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»)، التي تستمع إلى الصوتيات الخارجة من الشريط الصوتي وتعدل الإعدادات بهدف تقديم تجسيم صوتي يعتمد على غرفة كل مستخدم وأبعادها والعناصر الموجودة فيها. هذا، وستضيف الشركة مزيداً من المزايا في تحديث برمجي مقبل للتطبيق. يضاف إلى ذلك أن الشريط الصوتي يستهلك طاقة بنحو 20 في المائة أقل في نمط الاستعداد مقارنة بالإصدار السابق.

ويتوافر الشريط في المنطقة العربية بسعر 4799 ريالاً سعودياً (نحو 1279 دولاراً أميركياً).

سماعة «ساب 4» للصوتيات الجهورية

وإن كنت تبحث عن مزيد من الصوتيات الجهورية التي تهز غرفتك، فستعجبك سماعة «ساب 4 (Sub 4)» المتخصصة بالصوتيات الجهورية الفائقة؛ بسبب تطوير تقنياتها الصوتية بشكل كبير ودون سماع أي تشويش أو اهتزاز مهما كان تردد الصوتيات الجهورية، وذلك بسبب توجيه السماعات المدمجة إلى داخل العبوة لإزالة أي تشوه صوتي.

صوتيات جهورية غنية تهز جميع أرجاء الغرفة لمزيد من الانغماس الصوتي في سماعة «ساب 4»

وتستخدم السماعة دارات إلكترونية ذات قدرات أعلى مقارنة بالجيل السابق؛ ما يسمح لها بإنتاج صوتيات مدروسة وبدقة عالية، مع تقديم هوائيات «واي فاي» أعلى أداء، وأسرع بالاتصال حتى لا يكون هناك أي تأخير بين صوت السماعات الشريطية والجهورية. ولا تتنافس الصوتيات الجهورية بين هذه السماعة وشريط «آرك ألترا» بأي شكل من الأشكال، بل تتكامل مع بعضها بعضاً لإنتاج محتوى مبهر يهز جميع أرجاء الغرفة حرفياً.

هذا، ويمكن وضع السماعة طولياً أو أفقياً أو أسفل الأريكة للحصول على صوتيات جهورية عالية الجودة في جميع تصاميم الغرف. ويمكن كذلك استخدام سماعتين للصوتيات الجهورية (يمكن استخدام أي سماعة ثانية من الأجيال السابقة) لمضاعفة الأثر الصوتي في الغرف الكبيرة. يضاف إلى ذلك أن السماعة تستهلك طاقة بنحو 50 في المائة أقل في نمط الاستعداد مقارنة بالجيل السابق.

السماعة متوافرة في المنطقة العربية بسعر 3799 ريالاً سعودياً (نحو 1013 دولاراً أميركياً).

سماعة «روم 2» المحمولة

وإن كنت تبحث عن جودة صوتية عالية في سماعة تحملها معك أينما ذهبت، فيمكنك استخدام سماعة «روم 2 (Roam 2)»، التي تتصل بالأجهزة المختلفة من خلال تقنية «بلوتوث». ويمكن وضع السماعة طولياً أو أفقياً حسب المكان الذي يوجد فيه المستخدم، مع تقديم أرجل خاصة لحملها.

وفي الجهة الخلفية يوجد زر خاص باقتران السماعة مع أي جهاز آخر من خلال تقنية «بلوتوث» وزر آخر لتشغيل وإيقاف عملها مع تقديم منفذ للشحن السلكي. أما بالنسبة للجهة العلوية، فتقدم أزراراً للتحكم بدرجة ارتفاع الصوت، وإيقاف وتشغيل الموسيقى، وإيقاف وتشغيل الميكروفون المدمج للتحكم بالمساعدات الذكية. ويمكن استخدام السماعة بشكل منفصل أو ربطها بالسماعات الأخرى الموجودة في المنزل (باستخدام شبكة «واي فاي») من خلال تطبيق خاص على الهواتف الجوالة لإيجاد صوتيات غنية ومجسمة تأتي من جميع السماعات المرتبطة.

صوت السماعات مبهر جداً لدى تشغيل الموسيقى عبرها، حيث كانت الصوتيات واضحة لجميع الآلات الموسيقية مع وضوح صوت المغني وتضخيم الصوتيات الجهورية بجودة عالية جداً. ويمكن التحكم بإعدادات السماعة من خلال تطبيق الهواتف الجوالة. كما تدعم السماعة ميزة «تروبلاي» لسماع ارتداد الصوتيات الخارجة منها عبر الميكروفون المدمج وتعديل الترددات والتجسيم للحصول على أفضل تجربة صوتية في كل مكان توضع فيه، وبشكل آلي.

صوتيات بغاية الوضوح في سماعة «روم 2» المحمولة

وزن السماعة خفيف (440 غراماً) بهدف تسهيل حملها أينما ذهب المستخدم، وتستطيع العمل لنحو 10 ساعات من تشغيل الصوتيات، ويمكن شحن بطاريتها سلكياً في خلال 1.8 ساعة عبر منفذ «يو إس بي تايب-سي» أو يمكن شحنها لاسلكياً؛ بسبب دعمها لتقنية الشحن اللاسلكي «كي (Qi)»، وهي مقاومة للمياه والغبار وفقاً لمعيار IP67 (يمكن غمرها في المياه لعمق متر لمدة 30 دقيقة).