الأسهم العالمية تكسر أطول موجة خسائر أسبوعية

الأعين على المناظرة الرئاسية

فتحت وول ستريت على صعود أمس لتنهي أطول موجة خسائر أسبوعية في عام (أ.ب)
فتحت وول ستريت على صعود أمس لتنهي أطول موجة خسائر أسبوعية في عام (أ.ب)
TT

الأسهم العالمية تكسر أطول موجة خسائر أسبوعية

فتحت وول ستريت على صعود أمس لتنهي أطول موجة خسائر أسبوعية في عام (أ.ب)
فتحت وول ستريت على صعود أمس لتنهي أطول موجة خسائر أسبوعية في عام (أ.ب)

تعافت أغلب أسواق الأسهم العالمية في بداية الأسبوع أمس الاثنين، من خسائر ضخمة تكبدتها الأسبوع الماضي، بدعم من بيانات صينية إيجابية وإقبال على شراء الأسهم الرخيصة نسبيا.
وارتفعت بورصة وول ستريت عند الفتح الاثنين عقب أطول سلسلة خسارة أسبوعية في عام لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو مع إقبال مستثمرين على شراء الأسهم في القطاعات التي شهدت هبوطا قويا ومن بينها البنوك والسفر.
وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 188.18 نقطة أو 0.69 في المائة إلى 27362.14 نقطة عند الفتح. وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 35.44 نقطة أو ما يعادل 1.07 في المائة إلى 3333.90 نقطة. وربح المؤشر ناسداك المجمع 170.82 نقطة أو ما يعادل 1.57 في المائة إلى 11084.38 نقطة مع بداية الجلسة.
وفي أوروبا، تعافت الأسهم بشكل جزئي من خسائرها بدعم من أرباح إيجابية للشركات الصناعية في الصين وقفزة لأسهم كومرتس بنك الألماني بعد أن عين رئيسا تنفيذيا جديدا.
وارتفع سهم كومرتس بنك 4.3 في المائة بعد أن عين مانفريد كنوف المدير الكبير في دويتشه بنك المنافس ليقود البنك، الذي يعاني من اضطرابات عقب الاستقالة المفاجئة لرئيسه التنفيذي في أوائل يوليو (تموز) الماضي. وارتفع سهم إتش إس بي سي هولدنغز 10.1 في المائة بعد أن عززت مجموعة التأمين الصينية بينغ آن، أكبر مساهم في المصرف البريطاني، حصتها. وربحت أسهم البنوك 3.6 في المائة لترتفع من أدنى مستوى على الإطلاق الذي بلغته الأسبوع الماضي.
وارتفعت أسهم أرسيلور ميتال ثمانية في المائة بعد أن اتفقت كليفلاند - كليفز على شراء الأصول الأميركية لشركة صناعة الطلب مقابل نحو 1.4 مليار دولار.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 2.33 في المائة بحلول الساعة 14:50 بتوقيت غرينيتش بعد أن انخفض الأسبوع الماضي 3.6 في المائة.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية على صعود الاثنين في ظل إقبال أكبر على الأسهم التي من المقرر أن ينتهي الحق في توزيعاتها النقدية الأسبوع الجاري، لكن التوترات الأميركية الصينية حدت من المكاسب.
وارتفع المؤشر نيكي 1.32 في المائة إلى 23511.62 نقطة، في حين كسب المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.69 في المائة إلى 1661.93 نقطة. وصعدت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33 باستثناء مؤشرين.
واقتفى المستثمرون أثر إغلاق إيجابي لبورصة وول ستريت يوم الجمعة حين كسبت المؤشرات الرئيسية أكثر من واحد في المائة. وفي اليابان، عزا محللون تحسن المعنويات من طلب الصناديق المشتركة وصناديق المؤشرات على العقود الآجلة للمؤشرات قبل يوم من انتهاء الحق في توزيعات الأرباح.
ولكن التوترات الأميركية الصينية حدت من المكاسب بعد تقارير أفادت بإرسال الولايات المتحدة خطابات تبلغ شركات تورد معدات معينة للشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات الصينية بضرورة التقدم بطلبات ترخيص تصدير الكل على حدة.
وتراجعت أسهم شركتي أشباه الموصلات طوكيو إلكترون وأدفانتست كورب 1.75 في المائة لكل منهما. ومن الشركات التي تألقت نيتوري هولدنغز وارتفع سهمها 0.56 في المائة بعدما أعلنت شركة السلع المنزلية تعديل توقعات الأرباح صعودا.
وفي سوق المعادن النفيسة، ارتفعت أسعار الذهب الاثنين مع تراجع الدولار عن ذروة شهرين التي سجلها الأسبوع الماضي مع تنامي الضبابية السياسية قبل أول مناظرة رئاسية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.
وصعد الذهب في السوق الفورية 0.31 في المائة إلى 1872.10 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 14:54 بتوقيت غرينتش. وقال ستيفن إينس كبير خبراء السوق في أكسي كورب: «سيتحرك الذهب وفقا لإيقاع الدولار الأميركي... ستكون الحركة الأكبر على الأرجح عقب المناظرة الرئاسية، حيث سيكون لدينا فكرة أفضل عن اتجاه استطلاعات الرأي».
ونزل مؤشر الدولار 0.2 في المائة مقابل منافسيه منخفضا قليلا عن ذروة شهرين التي سجلها الأسبوع الماضي. والدولار القوي يرفع تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى. وتجري أول مناظرة رئاسية بين ترمب وبايدن اليوم الثلاثاء.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 22.87 دولار للأوقية، في حين كسب البلاتين 0.6 في المائة ليسجل 852.21 دولار، وارتفع البلاديوم 0.1 بالمائة إلى 2218.18 دولار.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.