الليرة التركية تتراجع لمستويات قياسية تحت وطأة صراع القوقاز

عملات من الليرة التركية (رويترز)
عملات من الليرة التركية (رويترز)
TT

الليرة التركية تتراجع لمستويات قياسية تحت وطأة صراع القوقاز

عملات من الليرة التركية (رويترز)
عملات من الليرة التركية (رويترز)

تراجعت الليرة التركية إلى مستويات قياسية أمام الدولار واليورو والجنيه الإسترليني اليوم (الاثنين) في ظل مخاوف من تزايد تدخل تركيا في الصراع المتفاقم سريعاً بالقوقاز، وذلك رغم الرفع المفاجئ لسعر الفائدة الأسبوع الماضي بهدف دعم العملة.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد انخفضت الليرة التركية 1.6 في المائة وكانت على مسار يؤدي إلى أسوأ يوم لها منذ أوائل أغسطس (آب)، عندما بدأت أحدث موجة بيع في إلحاق الضرر بالعملة التي فقدت نصف قيمتها في أقل من ثلاثة أعوام.
ومحا البيع ارتفاع تحقق أواخر الأسبوع الماضي عندما رفع البنك المركزي التركي على نحو لم يكن متوقعاً أسعار الفائدة 200 نقطة أساس إلى 10.25 في المائة.
لكن محللين رحبوا بمحور السياسة النقدية قالوا إن العملة تعرضت لضغوط جديدة بعد تبادل كثيف لإطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان في أسوأ اشتباك بينهما منذ 2016. وأكدت تركيا دعمها لأذربيجان في الصراع.
وبلغت العملة 9.0780 مقابل اليورو و10.0557 أمام الإسترليني بحلول الساعة 10:56 بتوقيت غرينتش.
وتلقت الليرة ضربة أيضاً من تعزز الدولار، وجرى تداولها قرب أدنى مستوى قياسي لها أمام العملة الأميركية عند 7.7940.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.