الاتحاد الأوروبي يحذر من التدخلات الخارجية في نزاع قره باغ

جنود أذريون يطلقون النار من قذيفة هاون على خط التماس منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها (أ.ب)
جنود أذريون يطلقون النار من قذيفة هاون على خط التماس منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها (أ.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يحذر من التدخلات الخارجية في نزاع قره باغ

جنود أذريون يطلقون النار من قذيفة هاون على خط التماس منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها (أ.ب)
جنود أذريون يطلقون النار من قذيفة هاون على خط التماس منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها (أ.ب)

حذّر الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين) من التدخلات الخارجية في النزاع الجاري في منطقة ناغورني قره باغ، مديناً «التصعيد الخطير» الذي يهدد استقرار المنطقة.
وأفاد المتحدث باسم شؤون الاتحاد الأوروبي الخارجية بيتر ستانو أن بروكسل لم تتمكن من تأكيد التقارير التي تحدّثت عن ضلوع قوى أجنبية في النزاع، لكنه شدد على أن «أي تدخل خارجي في هذا النزاع غير مقبول».
واستمر القتال اليوم، في أكبر اشتباكات تحدث منذ سنوات بين أرمينيا ودولة أذربيجان المجاورة، بينما أفادت تقارير بحدوث قصف في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه.
وأعلن الجيش الأذري اليوم أنه «حرر» العديد من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية في إقليم ناغورني قره باغ الجبلي.
وقالت وزارة الدفاع الأذرية في بيان لها إنه قد «تم تطهير العديد من الأراضي المرتفعة ذات الأهمية حول قرية تاليش من قوات الاحتلال، وتكبد العدو خسائر فادحة».
كانت الاشتباكات بدأت في مطلع الأسبوع، حيث تم الإعلان عن سقوط ما لا يقل عن 16 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب. وقد تبادل الجانبان الاتهامات بشأن تصعيد القتال.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».