السعودية تحث أرمينيا وأذربيجان على وقف إطلاق النار وحل النزاع سلمياً

القوات الأذرية تدمر النظام المضاد للطائرات الأرمني عند خط التماس لإقليم ناجورنو قره باغ (أ.ب)
القوات الأذرية تدمر النظام المضاد للطائرات الأرمني عند خط التماس لإقليم ناجورنو قره باغ (أ.ب)
TT

السعودية تحث أرمينيا وأذربيجان على وقف إطلاق النار وحل النزاع سلمياً

القوات الأذرية تدمر النظام المضاد للطائرات الأرمني عند خط التماس لإقليم ناجورنو قره باغ (أ.ب)
القوات الأذرية تدمر النظام المضاد للطائرات الأرمني عند خط التماس لإقليم ناجورنو قره باغ (أ.ب)

حثت السعودية، اليوم (الاثنين) طرفي النزاع في إقليم ناجورنو قره باغ على وقف إطلاق النار، وحل النزاع بالطرق السلمية وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وقالت الحكومة السعودية، إنها تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأوضاع بين أرمينيا وأذربيجان.
واستمر القتال اليوم، في أكبر اشتباكات تحدث منذ سنوات بين أرمينيا ودولة أذربيجان المجاورة، بينما أفادت تقارير بحدوث قصف في إقليم ناجورنو قرة باغ المتنازع عليه.
وأعلن الجيش الأذري اليوم أنه «حرر» العديد من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية في إقليم ناجورنو قره باغ الجبلي.
وقالت وزارة الدفاع الأذرية في بيان لها إنه قد «تم تطهير العديد من الأراضي المرتفعة ذات الأهمية حول قرية تاليش من قوات الاحتلال، وتكبد العدو خسائر فادحة».
كانت الاشتباكات بدأت في مطلع الأسبوع، حيث تم الإعلان عن سقوط ما لا يقل عن 16 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب. وقد تبادل الجانبان الاتهامات بشأن تصعيد القتال.
يشار إلى أن ناجورنو قره باغ معترف به دولياً ضمن حدود أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة، ولكن يسيطر عليه انفصاليون أرمينيون مسيحيون.



وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
TT

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.