الشباب يطارد نجم المنتخب التونسي محمد منصر

مصدر مسؤول ينفي التوقيع مع المدرب التشيكي جاروليم

جاروليم
جاروليم
TT

الشباب يطارد نجم المنتخب التونسي محمد منصر

جاروليم
جاروليم

أشارت وسائل الإعلام التونسية، أمس، إلى تقديم إدارة نادي الشباب عرضا احترافيا للاعب وسط فريق الصفاقسي والمنتخب التونسي الأول محمد منصر، يمثل من خلاله الأخير الفريق الأبيض لمدة 6 أشهر بنظام الإعارة.
وأكد وكيل أعمال اللاعب تلقيه عرضا شبابيا جادا بنظام الإعارة للأشهر الستة المقبلة مقابل أربعمائة ألف دولار، تشمل حقوق اللاعب وناديه كاملة، مع شرط في بنود التعاقد بشراء عقد اللاعب في حال نجاحه الصيف المقبل مقابل مليون ونصف المليون دولار.
وأشارت الصحف التونسية إلى أنه على الرغم من جدية العرض الشبابي ومطالبة المفاوض السعودي بسرعة انتهاء الصفقة فإن إدارة النادي التونسي ترفض الاستغناء عن اللاعب في الوقت الحالي لظروف الفريق الفنية، إضافة لرغبة الأخيرة في رفع المقابل المادي خصوصا أن اللاعب تلقى عروضا متميزة في الفترة الماضية من الصين. وسيتحدد مستقبل اللاعب محمد منصر الذي يعتبر من أبرز الأسماء في تونس خلال الأسبوع الحالي من قبول العرض السعودي أو الصيني أو البقاء في تونس.
يذكر أن الإدارة الشبابية بدأت تحركاتها في جميع الاتجاهات طمعا في إتمام صفقات جيدة خلال فترة التسجيل الشتوية، في ظل المستويات المتراجعة التي ظهر بها الفريق خلال المراحل الأخيرة من دوري المحترفين السعودي قبل نهاية الدور الأول.
يذكر أن المحترف البرازيلي رافينها أبلغ الإدارة الشبابية بقدومه والانخراط في تدريبات فريقه يوم الأربعاء المقبل، مما يرجح أن اللاعب الذي دارت حوله أحاديث كثيرة سيبقى في صفوف الفريق الأبيض.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الإدارة الشبابية ستجتمع مع اللاعب بعد قدومه من البرازيل، وسيتحدد من خلال هذا الاجتماع مستقبل اللاعب، على الرغم من أن الإدارة الشبابية ترى استمراره وتذليل كل العقبات أمامه، وعدم الاستغناء عنه إلا في حال توافر الأجنبي الذي يسد الفراغ.
من جهة أخرى، نفى مصدر شبابي التوقيع مع التشيكي جاروليم مدرب الأهلي السابق، والذي حقق معه مستويات جيدة نجح من خلالها في كسب المركز الثاني في الدوري المحلي وبطولة آسيا. وأكد المصدر الشبابي أن ما حدث في الفترة الماضية هو قبول المدرب ووكيله مبدأ التفاوض مع الإدارة الشبابية، وبالفعل تم إرسال العقد بالبنود التي ترغب بها الإدارة الشبابية، وبناء عليه سيتم التفاوض بين كل الأطراف خلال الأيام القليلة المقبلة.
يذكر أن التشيكي جاروليم يدرب نادي بروتسلاف التشيكي ويحتل معه حاليا المركز الرابع في الدوري التشيكي، إضافة إلى أن تركه للفريق التشيكي والعودة للسعودية ليس مرجحا في الوقت الحاضر.
يذكر أن الإدارة الشبابية تحمل عدة ملفات لمدربين لسد خانة الألماني رينهارد ستامب خلال الفترة المقبلة، وسيتم الانتهاء منها خلال الأسبوع الحالي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.