خسائر القطاع السياحي الفلسطيني تجاوزت المليار دولار

قدر جهاز الإحصاء الفلسطيني ووزارة السياحة والآثار، خسائر إيرادات السياحة الداخلية بما يقارب 1.15 مليار دولار أميركي، التي تشمل السياحة الوافدة من الخارج والمحلية، وذلك بسبب فيروس «كورونا».
وقال بيان صحافي مشترك، لمناسبة يوم السياحة العالمي، الذي صادف، أمس الأحد، إن الآثار المدمرة الناتجة عن جائحة كورونا، أدت إلى شلل في كل القطاعات الخدماتية والإنتاجية في العالم بشكل عام وفلسطين بشكل خاص، وفقاً لوكالة وفا الرسمية.
وشهد قطاع السياحة في فلسطين نمواً متتالياً خلال الأعوام السابقة من حيث ارتفاع الاستثمارات في هذا القطاع ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، خصوصاً السياحة الدينية. ويشكل إجمالي ما ينفق على قطاع السياحة في فلسطين ما يقارب 9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي أي ما يعادل 1.5 مليار دولار أميركي موزعة بنسبة 89 في المائة على إنفاق السياحة الوافدة، و11 في المائة على السياحة المحلية.
وتجاوزت خسائر القطاع السياحي المليار دولار أميركي، جراء الانخفاض الحاد في السياحة الوافدة والمحلية خلال الشهور العشرة الأخيرة.
وكان أثر جائحة كورونا على الأنشطة السياحية كبيراً، خاصة في محافظتي بيت لحم والقدس، اللتين تستقبلان العدد الأكبر من النزلاء والسياح، حيث يوجد ما نسبته 81 في المائة من إجمالي عدد نزلاء الفنادق في محافظتي بيت لحم والقدس، مما يجعلهما الأكثر تضرراً على مستوى الوطن.