مواقع التواصل الاجتماعي تتخذ إجراءات جديدة لمنع التحريض والإعلانات المزيفة في الانتخابات الأميركية

المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض جو بايدن (أ.ف.ب)
المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

مواقع التواصل الاجتماعي تتخذ إجراءات جديدة لمنع التحريض والإعلانات المزيفة في الانتخابات الأميركية

المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض جو بايدن (أ.ف.ب)
المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض جو بايدن (أ.ف.ب)

تعهدت مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية بمواصلة تعقبها للإعلانات والمنشورات المزيفة والتحريض على العنف، وحجبها من الآن وحتى موعد الانتخابات الأميركية في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وواصل موقع «فيسبوك» حملته ضد الحسابات والمواقع الوهمية المرتبطة بروسيا، في حين يستعد موقع «غوغل» لحظر الإعلانات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، بعد إغلاق مراكز الاقتراع، بحسب صحيفة «ديلي ميل». كما طلب موقع «تويتر» من مستخدميه بأن يقوموا بالتدقيق بشكل متأن في أي منشور يرغبون في إعادة نشره عن آخرين يتعلق بالانتخابات.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي أي» قد أصدر تحذيرا من جهات تحاول استهداف البنية التحتية لعملية التصويت، في ظل حملات تشكك بالتصويت عبر البريد، يحذر منها الرئيس ترمب بشكل خاص.
وأعلن مدير السياسة الأمنية في «فيسبوك» أن الموقع أزال 3 شبكات على صلة بروسيا من المنصات العائدة له، كانت تركز كل واحدة منها على منطقة مختلفة وتنشر معلومات مضللة، وأضاف أن تلك الشبكات قامت بأنشطة واسعة في العديد من البلدان حول العالم، رغم أن عدد متابعيها كان محدودا. وتضمنت الشبكة التي استهدفت الولايات المتحدة حسابات وصفحات على «فيسبوك» و«إنستغرام»، يعود نشاط بعضها إلى انتخابات عام 2016.
«غوغل» من جهته أشار إلى أنه سيلجأ إلى اعتماد تقييمات سريعة خلال أحداث حساسة، تجنبا لخلق إرباك بين الجمهور. وأضاف أنه لن يسمح بالإشارة في الإعلانات إلى المرشحين أو الانتخابات أو نتائجها، لكي يتجنب الإرباك الذي سيسببه إحصاء الأصوات عبر البريد بعد يوم الانتخابات، بحسب بعض التوقعات. ولم يحدد «غوغل» موعد وقف هذا الإجراء، مشيرا إلى أن الأمر مرهون بعدد من العوامل التي سيأخذها في الاعتبار.
وكان مكتب «إف بي أي» ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية قد أصدروا تحذيرا جديدا من قيام جهات غير محددة تحاول استهداف البنية التحتية للانتخابات في الولايات المتحدة، ومحاولات للقيام بعمليات قرصنة إلكترونية للتشكيك بالانتخابات الأميركية ونتائجها.
وبدأت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة منذ مدة بتوجيه رسائل توجيهية للمواطنين الأميركيين، وتمكينهم من التسجيل إلكترونيا في الانتخابات وإرشاد الراغبين بالتصويت المباشر إلى أماكن التصويت أو كيفية استخدام البريد، وغيرها من الوسائل المساعدة لضمان الانتخابات وسط المخاوف التي تثيرها جائحة كورونا. وكان «غوغل» قد أعلن عن وسائل جديدة لتوفير معلومات تفصيلية عن كيفية التسجيل في الانتخابات والتصويت وتوجيه المستخدمين إلى السلطات المحلية المنظمة للانتخابات، كما أعلن فيسبوك عن سياسة جديدة بشأن الإعلانات الانتخابية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.