الأهلي يعبر «شباب دبي» بالترجيح ويصعد إلى ربع نهائي آسيا

النصر والتعاون يصطدمان اليوم في موقعة سعودية خالصة

TT

الأهلي يعبر «شباب دبي» بالترجيح ويصعد إلى ربع نهائي آسيا

صعد فريق الأهلي إلى الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك بعد فوزه على أهلي شباب دبي الإماراتي بضربات الترجيح 4/3 بعد مباراة امتدت إلى أشواط إضافية إثر تعادل الفريقين 1/1 في الأشواط الأصلية.
وافتتح اللاعب المخضرم حسين عبد الغني التسجيل في ركلات الترجيح بعدما تقدم لتنفيذ الركلة الأولى قبل أن ينجح لوكاس ليما ومعتز هوساوي وعبد الرحمن غريب من تسجيل الركلات التي تلتها مباشرة، فيما أضاع هداف الفريق عمر السومة الركلة الخامسة.
وعلى الجانب الآخر أضاع أحمد خليل لاعب فريق شباب أهلي دبي الإماراتي أولى ركلات الترجيح لفريقه، قبل أن ينجح يوسف جابر والأوزبكي جانييف وسعيد أحمد من التسجيل في شباك محمد العويس، قبل أن يضيع عبد الله النقبي الركلة الأخيرة لفريقه.
وخيم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على مجريات المباراة التي أقيمت على استاد الجنوب في العاصمة القطرية الدوحة ضمن دور الـ16. لتتجه المواجهة إلى الأشواط الإضافية إلا أن التعادل الإيجابي استمر دون قدرة أي من الفريقين على هز الشباك رغم المحاولات الهجومية الجادة التي كانت حاضرة للطرفين.
لكن الرغبة بدت واضحة ومشتركة بين الأهلي ونظيره شباب أهلي دبي الإماراتي بالاحتكام لركلات الترجيح.
وافتتح فريق شباب أهلي دبي الإماراتي أهداف المباراة وذلك عن طريق لاعبه الأوزبكي عزيز جانييف في منتصف شوط المباراة الأول بعدما أرسل تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بلاعب فريق الأهلي عبد الله حسون وتحول مسارها لتسكن شباك محمد العويس كهدف أول.
وتمكن سلمان المؤشر من الحصول على ركلة جزاء في الدقائق الأولى من بداية شوط المباراة الثاني، تقدم لها عمر السومة ووضعها قوية داخل شباك فريق شباب أهلي دبي الإماراتي كهدف تعادل لصالح الأهلي.
وفي مباريات اليوم، يصطدم النصر بالتعاون في مواجهة سعودية خالصة بحثا عن التأهل إلى ربع النهائي.
ويتطلع النصر إلى مواصلة تفوقه المحلي على مواطنه التعاون، حيث يبحث عن خطف بطاقة التأهل والاستمرار في البطولة القارية التي بات تحقيق لقبها هدفاً واضحاً لفريق النصر الذي أجرى العديد من الصفقات المحلية والأجنبية لتدعيم صفوف الفريق.
ورغم التفوق الكبير الذي ظهر عليه فريق التعاون في مباراته الأخيرة بدور المجموعات أمام الدحيل القطري ونجاحه بتحقيق الفوز في اللحظات القاتلة من عمر المباراة والتي خطف معها بطاقة التأهل، إلا أن الإمكانيات الفنية قبل النزول لأرضية الملعب تميل لصالح فريق النصر الطامع لخطف بطاقة العبور من أمام مواطنه التعاون. ونجح النصر في التأهل لهذا الدور عقب حلوله بصدارة مجموعته الرابعة التي ضمت إلى جواره السد القطري وسيباهان أصفهان الإيراني والعين الإماراتي، لينجح الفريق الأصفر من اعتلاء صدارة المجموعة عقب تحقيقه ثلاثة انتصارات وتعادلين مقابل خسارة وحيدة كانت أمام العين الإماراتي في الجولة الأخيرة.
وعمد البرتغالي روي فيتوريا مدرب فريق النصر إلى إراحة العديد من عناصر الفريق الأصفر خاصة بعدما ضمن التأهل لدور ثمن نهائي البطولة قبل نهاية دور المجموعات بجولتين، حيث أراح أبرز نجوم الفريق ويأتي في مقدمتهم الهداف المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي تعرض لكدمة في مباراة سيباهان أصفهان الإيراني.
ومن المتوقع أن يعود البرتغالي فيتوريا لقائمته الأساسية خاصة أن هذه المباراة وكافة مباريات الأدوار الإقصائية تقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة لظروف البطولة التي تأتي بنظام التجمع عقب تقوفها منذ مارس (آذار) الماضي بسبب تفشي وباء جائحة فيروس كورونا.
وسيعيد البرتغالي فيتوريا الأسترالي براد جونز لحراسة المرمى ومن أمامه رباعي خط الدفاع بقيادة البرازيلي مايكون وإلى جواره عبد الله مادو وسلطان الغنام وعبد الرحمن العبيد، وفي منتصف الميدان سيحضر كل من عبد الله الخيبري وعبد المجيد الصليهم وعبد الفتاح عسيري وخالد الغنام والأرجنتيني مارتينيز وفي المقدمة وحيداً عبد الرزاق حمد الله.
ويملك فيتوريا العديد من الأوراق الرابحة على مقاعد البدلاء التي ستساهم في ترجيح كفة الفريق في مجريات شوط المباراة الثاني خاصة في ظل الضغط الكبير للمباريات، ويحضر في مقدمة هذه الأسماء عبد الفتاح آدم ومختار علي وفراس البريكان.
أما فريق التعاون فقد تحول مساره في البطولة من متصدر لمجموعته إلى متذيل للائحة ترتيب المجموعة الثالثة قبل أن ينجح في اقتناص بطاقة العبور في اللحظات الأخيرة من عمر مباراته أمام الدحيل القطري.
ومر التعاون بعدة مراحل بهذه البطولة، حيث كان متصدراً بالعلامة الكاملة قبل أن يتعرض لثلاث هزائم متتالية كانت أمام بيرسبوليس الإيراني «مباراتين» ثم الخسارة القاسية بسداسية أمام الشارقة الإماراتي، وبعد انتصاره أمام الدحيل عاد التعاون للمركز الثاني في المجموعة الثالثة ليتأهل برفقة بيرسبوليس الإيراني.
وتولى الفرنسي كارتيرون مهمة تدريب الفريق في المباراة الثانية للبطولة، بعد أن وقع معه التعاون قادماً من فريق الزمالك المصري، ويعرف الفرنسي فريق النصر جيداً بعد أن أشرف على قيادته في 2017 ورغم التغيير الكبير الذي حدث في فريق النصر إلا أن كارتيرون أوضح في المؤتمر الصحافي أنه سيخوض مباراة خاصة أمام الفريق الذي سبق له تدريبه.
وظهر التعاون في مباراته الأخيرة أمام الدحيل القطري أحد المرشحين لتحقيق البطولة بصورة جيدة وبانضباط تكتيكي كبير ساهم في خطف الفوز ونقاط المباراة والتأهل التاريخي للمرة الأولى في مسيرة الفريق في بطولة دوري أبطال آسيا.


مقالات ذات صلة

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)
رياضة سعودية شافعي محتفلاً بهدفه في مرمى الخلود (تصوير: علي خمج)

الجزائري شافعي يكتب التاريخ في «الدوري السعودي»

دوَّن الجزائري فاروق شافعي رقماً صعباً في تاريخ الدوري السعودي، بعدما سجل الهدف رقم 20 خلال مسيرته مع ضمك، ليصبح مثالاً رائعاً للمدافع الهدَّاف.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية جيرارد يوجه لاعبيه خلال المباراة (تصوير: بشير صالح)

جيرارد: مشكلة الاتفاق «هجومية»

شدد ستيفن جيرارد مدرب الاتفاق على حاجة فريقه لتحسين الفعالية في الثلث الهجومي مبدياً إحباطه من عدم استغلال الفرص التي سنحت للفريق أمام الرياض.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية حسين الصبياني بعد تعرضه للإصابة في لقاء الشباب والأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

الصبياني... ثاني شبابي ضحية «الرباط الصليبي»

أعلن نادي الشباب إصابة لاعبه حسين الصبياني بقطع كامل في الرباط الصليبي؛ مما يعني نهاية موسمه بصورة رسمية وحاجته لأشهر طويلة حتى العودة مجدداً للملاعب.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.