سيناتور يعارض رفع السودان من قائمة الإرهاب

بسبب عدم تضمين الاتفاق تعويضات لضحايا 11 سبتمبر

برج الحرية في نيويورك الذي نصب مكان برجي التجارة اللذين دُمرا في هجمات سبتمبر 2001 (أ.ف.ب)
برج الحرية في نيويورك الذي نصب مكان برجي التجارة اللذين دُمرا في هجمات سبتمبر 2001 (أ.ف.ب)
TT

سيناتور يعارض رفع السودان من قائمة الإرهاب

برج الحرية في نيويورك الذي نصب مكان برجي التجارة اللذين دُمرا في هجمات سبتمبر 2001 (أ.ف.ب)
برج الحرية في نيويورك الذي نصب مكان برجي التجارة اللذين دُمرا في هجمات سبتمبر 2001 (أ.ف.ب)

أكّد السيناتور الديمقراطي البارز بوب مننديز، على استمراره في معارضة رفع السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، في حال لم يتم تضمين الاتفاق بين الطرفين الأميركي والسوداني تعويضات لضحايا 11 سبتمبر 2001.
وقال مننديز، في جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بحضور وكيل وزير الخارجية ديفيد هيل، «دعوني أكون واضحاً، السودان يمر بمرحلة دقيقة للغاية، ولطالما أشرت في السابق إلى أن على الإدارة القيام بالمزيد لدعم الديمقراطية هناك. أنا أدعم اتفاق التعويضات مع السودان لكني أيضاً أعتقد أن الاتفاق المطروح غير كافٍ. الخارجية تقول إن الاتفاق عادل للضحايا الأميركيين، لكن هل من العدل أن الخارجية أهملت ذكر عائلات ضحايا 11 سبتمبر في الاتفاق والمفاوضات. أضف إلى ذلك فإن الخارجية تدفعنا باتجاه تمرير قانون يلغي كل دعاوى التعويضات الموجهة من ضحايا 11 سبتمبر بحق السودان. هذا ليس اتفاقاً عادلاً، بل هي صفعة على وجه كل من فقد أحباءه في هجمات 11 سبتمبر».
من ناحيته، أكد هيل أن الإدارة منفتحة على إضافة تعديلات وتسويات تحمي أي دعاوى مستقبلية من ضحايا 11 سبتمبر ضد السودان، قائلاً «الاتفاق الحالي يتعلق بدفع تعويضات لضحايا الاعتداءات على السفارتين في أفريقيا. وهذا عادل للضحايا. طرحنا على الكونغرس إضافة تعديلات وتسويات لحماية أي دعاوى مستقبلية من ضحايا 11 سبتمبر ضد السودان في محاكم أميركية».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.