كوريا الشمالية تعتذر عن إطلاق النار على كوري جنوبي

TT

كوريا الشمالية تعتذر عن إطلاق النار على كوري جنوبي

اعتذر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون عن مقتل موظف حكومي كوري جنوبي تعرض لإطلاق النار من الجيش الكوري الشمالي بالقرب من الحدود المائية بين البلدين، حسبما أعلن المكتب الرئاسي في سول، أمس (الجمعة).
وقال «أشعر بالأسف العميق على تسبب الحادث في إثارة خيبة أمل الرئيس مون جيه - إن والأشقاء الجنوبيين»، بحسب ما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية. وجاء اعتذار كيم الرسمي بعد يوم واحد من إعلان حكومة سيول عن وقوع حادث مقتل الموظف الحكومي في المياه الكورية الشمالية بعد تعرضه لإطلاق نار من الجيش الكوري الشمالي وإحراق جثته. وأطلق الجنود النار على الرجل يوم الثلاثاء ظناً منهم أنه دخيل. ووفقاً للسلطات العسكرية الكورية الجنوبية، فُقِدَ الموظف الحكومي التابع لفريق إرشاد أعمال صيد الأسماك في البحر الغربي التابع لوزارة المصايد البحرية، في المياه التي تبعد نحو كيلومترين عن جزيرة يونبيونج الصغيرة في 21 من الشهر الحالي.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قالت، إن الرجل (47 عاماً)، اختفى فجأة من قارب أثناء قيامه بجولة تفقدية على بعد نحو 10 كيلومترات جنوب الحدود البحرية بين الكوريتين. وكان الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، قد وصف ما جرى بأنه «حادث مروع لا يمكن التسامح معه».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.