390 ألف إسترليني ثمن إبريق شاي عُثر عليه في مرآب

«إبريق شاي» صغير الحجم من الخزف الصيني (أ.ب)
«إبريق شاي» صغير الحجم من الخزف الصيني (أ.ب)
TT

390 ألف إسترليني ثمن إبريق شاي عُثر عليه في مرآب

«إبريق شاي» صغير الحجم من الخزف الصيني (أ.ب)
«إبريق شاي» صغير الحجم من الخزف الصيني (أ.ب)

بيع «إبريق شاي» صغير الحجم من الخزف الصيني عُثِر عليه أثناء فترة الإغلاق في مرآب بشمال إنجلترا، بمبلغ 390 ألف جنيه إسترليني في مزاد علني.
وكان قد بيع الإبريق التاريخي المزخرف بزهور «الفاوانيا»، والذي يُعتقد أنه واحد من أربعة أباريق بنفس الشكل لا تزال موجودة، لمتجر خيري، بعد العثور عليه أثناء تنظيف المرآب أسفل منزل في مقاطعة ديربيشاير شمال شرقي إنجلترا، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
بدأ المزاد على الإبريق الذي يبلغ حجمه 15 سنتيمتراً فقط بمبلغ افتتاحي قدره 100 ألف جنيه إسترليني، واستغرق 11 دقيقة فقط ليباع بمبلغ يقارب 10 أضعاف سعر التقدير الابتدائي.
كانت دار مزادات «هانسونس أوكشنرز» تأمل في البداية في أن يحقق «الكنز» الذي يعود للقرن الثامن عشر ما بين 20 ألفاً و40 ألف جنيه إسترليني، قبل أن يرفع تقدير ما قبل البيع إلى 150 ألف جنيه إسترليني. تولى الخبراء في دار «هانوسنس» تأريخ الإبريق الذي اعتُقد أنه ربما كان بحوزة الإمبراطور الصيني كاين لونغ في القرن الثامن عشر، وذلك بعد أن جرى جلبه إلى مقر دار المزادات بمنطقة «أتوال»، جنوب مدينة دربيشاير حيث عُثِر على الكنز، بغرض التقييم المجاني في وقت سابق من العام الحالي.
يعتقد بائع الإبريق، وهو عامل يدوي شبه متقاعد من مدينة سوادلينكوت، بالقرب من بورتون أون ترينت، أن جدّه ربما أحضر الإبريق الثمين من الشرق الأقصى خلال الحرب العالمية الثانية.
وصرح الرجل البالغ من العمر 51 عاماً الذي فكر في إرسال الإبريق إلى متجر خيري، قائلاً: «نعتقد أن جدي قد جلبه إلى إنجلترا عند عودته من منطقة الشرق الأقصى، حيث وُجِد خلال الحرب العالمية الثانية، وحصل على نجمة بورما». واستطرد العامل المتقاعد قائلاً: «توفيت أمي منذ 17 عاماً، ثم أبي قبل تسع سنوات، وانتهى الأمر بإبريق الشاي في دور علوي من المنزل، وفي وقت لاحق تم تغليفه ونقله إلى مرأب يتبع أحد الأقارب بقرية تشيرش غريسلي، جنوب ديربيشاير».
وأضاف المالك: «لكن بعد ذلك جاء الإغلاق وأتيح لي الوقت أخيراً للذهاب وتفقد الصناديق في المرأب».
لم يرد ذكر اسم العارض الفائز خلال مزاد الخميس، لكن تشارلز هانسون مالك شركة «هانسون»، قال إن مبلغ 390 ألف جنيه إسترليني قد يغير حياته. يُذكَر أن ثمانية من مزودي خدمات الهاتف من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصين وأميركا، تنافسوا على امتلاك الإبريق الذي ذهب في النهاية إلى مشترٍ في لندن. وفي كلمة بعد أن توقف السعر عند 390 ألف جنيه إسترليني، قال هانسون للحاضرين في صالة البيع: «نتيجة رائعة وتهنئة للبائع».
واختتم هانسون قائلاً: «يا له من اكتشاف مُقدَّر له ألا يلحظه أحد طيلة هذه الفترة، وقُدر له في النهاية أن يكون خبراً ساراً».



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.