الإمارات واليونان تبحثان تطورات الأوضاع في شرق «المتوسط»

رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس لدى استقباله وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان (إ.ب.أ)
رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس لدى استقباله وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان (إ.ب.أ)
TT

الإمارات واليونان تبحثان تطورات الأوضاع في شرق «المتوسط»

رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس لدى استقباله وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان (إ.ب.أ)
رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس لدى استقباله وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان (إ.ب.أ)

بحث رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم (الجمعة)، مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، تطورات الأوضاع في منطقة شرق البحر المتوسط.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء اليوناني لوزير الخارجية الإماراتي في أثينا، حيث بحثا علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطوير أوجه التعاون المشترك بينهما في العديد من المجالات، منها القطاع الصحي، والعلوم والتكنولوجيا والأمن الغذائي والمائي والطاقة المتجددة والنفط.
وناقش الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، منها ليبيا وإيران، واستعرضا معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، ودورها في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، وسبل مواجهة تداعياته، ودعم الجهود العالمية للتوصل إلى لقاح.
وأكد رئيس وزراء اليوناني ووزير الخارجية الإماراتي على العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين، وقيادتهما، والعمل المشترك من أجل تأسيس شراكة استراتيجية وتعزيز التعاون في المجالات كافة.
وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى تطلع دولة الإمارات إلى تعزيز العلاقات مع اليونان، وتنمية أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة، بما يلبي تطلعات قيادتي البلدين، ويعود بالخير على شعبيهما.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.