توتنهام يكتشف مشكلة في ارتفاع المرمى قبل مواجهة في الدوري الأوروبي

جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير مع لاعبي الفريق (أرشيفية-رويترز)
جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير مع لاعبي الفريق (أرشيفية-رويترز)
TT

توتنهام يكتشف مشكلة في ارتفاع المرمى قبل مواجهة في الدوري الأوروبي

جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير مع لاعبي الفريق (أرشيفية-رويترز)
جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير مع لاعبي الفريق (أرشيفية-رويترز)

قال جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير إن حارسَيْ مرمى فريقه اكتشفا مشكلة في ارتفاع المرمى قبل مواجهة شكنديا في الدوري الأوروبي لكرة القدم، أمس (الخميس).
ولاحظ هوجو لوريس وجو هارت وجود مشكلة في ارتفاع العارضة وأبلغا مورينيو بذلك، ونقل المدرب البرتغالي الأمر إلى مراقب المباراة التابع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وبعد المباراة نشر مورينيو صورة في إنستغرام وهو يكاد يلمس العارضة.
وقال بعد فوزه فريقه 3 - 1 بفضل أهداف إيريك لاميلا وسون هيونج - مين والبديل هاري كين: «قبل المباراة كان موقفاً مضحكاً لأن حارسي المرمى قالا لي إن هناك مشكلة في ارتفاع المرمى، بحسب مانقلته «وكالة رويترز للأنباء».
«ذهبتُ بنفسي للتأكد وكان المرمى صغيراً بالفعل. حراس المرمى يقضون ساعات وساعات في المرمى ويعلمون جيداً لو كانت الأبعاد غير دقيقة. لست حارس مرمى لكنني أمارس كرة القدم منذ الصغر وعندما أقف تحت المرمى وأرفع ذراعي أعلم المسافة، لذا تأكدت على الفور من وجود مشكلة».
وأضاف: «أحضرنا مراقب المباراة للتأكد، والارتفاع كان أقل خمسة سنتيمترات عن الطبيعي، وطلبنا استخدام الأبعاد الصحيحة بدلًا من إطار المرمى الموجود». ويلعب توتنهام ضد مكابي حيفا في الدور الأخير للتصفيات الأسبوع المقبل.



التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
TT

التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)

يؤثر التّغير المناخي على نحو كبيرٍ بالفعل على كثير من مناطق العالم. وإذا استمر الاتجاه الحالي، فقد لا يمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة، أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.

يُهدّد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي.

«فلوريدا كيز» في ولاية فلوريدا الأميركية (غيتي)

من بين هذه الوجهات المعرَّضة للخطر، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «موقع توريزم ريفيو»، فإن أرخبيل «فلوريدا كيز»، الواقع في ولاية فلوريدا الأميركية، يواجه تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكرّرة. وبحلول 2034، يمكن أن يخسر كثيرٌ من الجزر المسطّحة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثّر بشكل كبير على السياحة. كما أن الشِّعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرّرت من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه.

«جزر غالاباغوس» أكثر حساسية بسبب موقعها المعزول (غيتي)

وتُعدّ «جزر غالاباغوس» أيضاً بنظامها البيئي الفريد، وهي مُدرجة على قائمة «اليونيسكو لمواقع التراث العالمي»، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول. ويُهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري، ويؤدي إلى ابيضاض الشّعاب، في حين يُؤثّر تغيّر أنماط الطقس على الحياة البرّية فيها. وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحوٍ متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.

مستقبل «فينيسيا» غامض (غيتي)

بدورها تواجه «فينيسيا»، المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً؛ إذ تتأثر البلدة بانتظامٍ بالفيضانات، وهي مهدّدة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد. ومن المتوقع بحلول 2034 أن يصبح دخولها مسموحاً به للسياح فقط، أو قد يكون غير مسموحٍ به على الإطلاق.

و«المالديف»، هذه الجنة الاستوائية بشواطئها الناصعة البياض ومياهها الصافية، تدخل قائمة أكثر المقاصد المهدَّدة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاعُ مستوى البحر أن تغمر المياه كثيراً من الجزر جزئياً في 2034.

ويحذّر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ، خلال العقود القليلة المقبلة. وتستثمر المالديف في مشروعات الإنشاء المبتكرة للتّصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار.