فرضت الولايات المتحدة أمس حزمة جديدة من العقوبات ضد عدد من الكيانات والمسؤولين الإيرانيين، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على القاضي سيد محمود ساداتي، والفرع الأول من محكمة شيراز، وسجن عادل آباد، بسبب ضلوعهم في محاكمة المصارع الإيراني نويد أفكاري وسجنه وإعدامه الشهر الحالي. وشملت العقوبات القاضي محمد سلطاني وسجني وكيل أباد وأرومية حيث كان الأميركي مايكل وايت معتقلاً قبل إطلاقه في يونيو (حزيران) الماضي.
وقال المبعوث الأميركي الخاص لإيران وفنزويلا، إليوت أبرامز، إن «المحاكم الثورية الإيرانية ليست كالمحاكم المعترف بشرعيتها في الولايات المتحدة. هدفها الحفاظ على سيطرة النظام على الحكم والزج بالإيرانيين الذين يطالبون بالحرية في السجون». وتابع: «هذه المحاكم تتخذ أوامرها من النظام الإيراني، وهي مهينة للعدالة». ودافع عن فاعلية سياسة «الضغط الأقصى» التي تمارسها الإدارة الأميركية تجاه إيران، بهدف إرغامها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، مرجحاً أن تجلس إيران على طاولة المفاوضات بعد الانتخابات الأميركية. وقال إن الإدارة الأميركية تتطلع لاتفاق يشمل برنامج الصواريخ الباليستية والمجموعات الإرهابية، إضافة إلى اعتقال الأميركيين.
ولفت إلى تأثير العقوبات الأميركية على تمويل وكلاء إيران الإقليميين. وقال: «الميليشيات التي تدعمها إيران لا يمكنها أن تعتمد حالياً على دعم طهران المستمر والثابت. (حزب الله) و(حماس) يعتمدان خططاً للتقشف بسبب نقص التمويل من إيران».
عقوبات أميركية جديدة على إيران تطال منتهكين لحقوق الإنسان
عقوبات أميركية جديدة على إيران تطال منتهكين لحقوق الإنسان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة