الإقصاء «الصادم» يثير تعاطفاً واسعاً مع الهلال... ورازفان يعده «ظلماً كبيراً»

قانونيون يؤيدون موقف «البطل»... والخميس يتهم الآسيوي بمخالفة قواعد «كورونا»

فهد بن نافل (الشرق الأوسط)
فهد بن نافل (الشرق الأوسط)
TT

الإقصاء «الصادم» يثير تعاطفاً واسعاً مع الهلال... ورازفان يعده «ظلماً كبيراً»

فهد بن نافل (الشرق الأوسط)
فهد بن نافل (الشرق الأوسط)

ما زالت أصداء القرار الآسيوي الصادم، بإقصاء فريق الهلال السعودي «حامل لقب النسخة الأخيرة» من منافسات أبطال آسيا الحالية، في اتساع مستمر، ليس على الصعيد القاري فيحسب، بل على مستوى الأوساط الرياضية العالمية، إذ سلطت كثير من وسائل الإعلام الضوء على قضية الهلال، خاصة أنه ضمن تأهله للدور ثمن النهائي من البطولة، قبل قرار «الآسيوي» بإبعاده وإلغاء جميع نتائجه بالبطولة، ومنح بطاقة التأهل عن المجموعة الثانية لفريقَي باختاكور الأوزبكي وشباب أهلي دبي الإماراتي.
وأوضحت إدارة نادي الهلال عزمها اللجوء للجهات القضائية المختصة في الاتحاد الآسيوي وحتى باللجوء لمحكمة التحكيم الرياضي (كاس) للدفاع عن حقوق النادي الأزرق الذي ترى إدارته أن ما حدث له تحت بند «الظروف القاهرة».
وذهب كثير من القانونيين والمختصين بالأنظمة الرياضية إلى قدرة فريق الهلال على كسب قضيته إذا ما ذهب لمحكمة التحكيم الرياضي، خاصة أن الآراء القانونية اتجهت لعدة قضايا، منها عدم احتساب الهلال خاسراً لمباراته أمام شباب أهلي دبي واستمراره في البطولة دون إقصاءه، بالإضافة لمخالفة الاتحاد الآسيوي لأنظمة «الفيفا» واشتراط وجود 13 لاعباً لبدء المباراة، كذلك عدم تأجيل المباراة، خاصة أن الهلال تعرض لـ«القوة القاهرة» في ظل الغيابات الكبيرة التي خلّفتها كورونا.
وقال أحمد الخميس الأمين العام السابق لاتحاد كرة القدم السعودي إن قرار الاتحاد الآسيوي بإقصاء فريق الهلال من البطولة مخالف للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، موضحاً أنه في المادة السابعة من النظام الأساسي لـ(فيفا)، يجب على كل اتحاد عضو أن يلعب وفقاً لقانون اللعبة الصادر عن «إيفاب»، حيث تنص المادة الخامسة من النظام الأساسي للاتحاد الآسيوي على أن يتم لعب كرة القدم وفقاً لقوانين اللعبة الصادر عن «إيفاب».
وأوضح الخميس بأن المادة 3 - 3 - 2 من لائحة البطولة تقول إنه يتعهد كل نادٍ بالامتثال لقانون اللعبة الذي وضعه «إيفاب» ونشره «فيفا» في المادة 3 - 1 من قانون اللعبة، حيث ينص القانون الصادر من إيفاب على ألا تبدأ المباراة إذا كان لدى أي من الفريقين أقل من سبعة لاعبين.
وختم الخميس حديثه بأن الاتحاد الآسيوي خالف قانون اللعبة وخالف نظامه الأساسي ونظام الاتحاد الدولي في القواعد الخاصة بالمسابقات أثناء جائحة كورونا، حيث اشترط وجود ثلاثة عشر لاعباً لبدء المباراة.
وهاجم الروماني رازفان لوشيسكو مدرب فريق الهلال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم موضحاً في حديث خاص لصحيفة «جازيتا سبورت الرومانية»: «كل ما حدث يجعلني أعتقد أن هناك مصالح كبيرة وراء ذلك؛ إبعاد الهلال بهذه الطريقة جاء بحيث يمكن لفريق آخر الفوز بهذه المسابقة بسهولة».
وأوضح رازفان الذي بدا غاضباً من قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «ما حدث أعظم ظلم في عالم كرة القدم، المسابقة تنتهي في ديسمبر (كانون الأول)، ولا يوجد موعد نهائي، لذلك كان على الاتحاد الآسيوي اتخاذ قرار التأجيل»، مضيفاً: «لا يوجد ضغط زمني على الإطلاق، لقد أُجبرنا على إبقاء خمسين شخصاً مصابين بالفيروس بيننا، فكيف يمكننا أن نمنع الموقف من التطور؟
وختم رازفان حديثه بشأن ما حدث لفريق الهلال: «في الشرق لم يبدأوا دور المجموعات، فلماذا قضوا علينا؟ كان لدينا ما يكفي من الوقت للعب الأدوار المتقدمة، لقد فزنا بدور المجموعات وتأهلنا لدور ثمن النهائي، أعتقد هناك مصالح كبيرة وراء ما حدث».
من جانب آخر، أظهر عدد من لاعبي فريق الهلال استياءهم من قرار الاتحاد الآسيوي، حيث قال الفرنسي غوميز هداف الفريق، المتوَّج بجائزة هداف النسخة الماضية من بطولة دوري أبطال آسيا: «لا تحطموا حلمنا».
أما سلمان الفرج قائد فريق الهلال الذي غاب عن المشاركة مع فريقه في المباريات الماضية بسبب إصابته بفيروس «كورونا»، فكتب عبر حسابه: «كبير يا هلال، حتى وأنت مُستبعَد من البطولة بطل ومتصدر، ولو أكملت بإذن الله أنت البطل، والكل يعرف ذلك، ولكن الحمد الله على كل حال».
من جانبه قال محمد الشلهوب قائد فريق الهلال المعتزل قبل عدة أسابيع،: من القلب شكراً للهلال، من القلب شكراً للرجال، تخسرون بطولة رغم الصدارة، ولا تخسرون مبادئ الهلال، كسبتم احترام الجميع.
وكان فريق الهلال وقع ضحية لتعنت الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ليُقصى رسمياً من البطولة المقامة بنظام التجمع.
وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتبار فريق الهلال منسحباً من بطولة دوري أبطال آسيا واعتبار نتائجه ملغاة.
وقال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن نادي الهلال أخفق في تقديم اللائحة المطلوبة التي تضم 13 لاعباً من أجل خوض المباراة ضمن المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا لمنطقة الغرب، أمام شباب الأهلي دبي الإماراتي، وبالتالي تم اعتباره منسحباً من البطولة.
وأضاف في بيان رسمي أصدره أمس: «تم اعتبار جميع المباريات التي خاضها الهلال الذي قام بتقديم قائمة تضم 11 لاعباً للمباراة) ملغاة، وغير محتسبة، وذلك بحسب المادة 6 من تعليمات دوري أبطال آسيا، وبالتالي فقد تأهَّل باختاكور الأوزبكي وشباب الأهلي دبي إلى دور الـ16».
وتابع: «سمحت تعليمات البطولة بتسجيل 35 لاعباً في كل نادٍ، ولكن الهلال قام بتسجيل 30 لاعباً، ومن بين هؤلاء سافر 27 لاعباً مع الفريق».
‏ومن أجل دعم الجهازية الفنية للنادي المتأثر بحالات «كوفيد - 19» سمح الاتحاد الآسيوي بإضافة حارسي مرمى من أجل استبدال الحراس الذين جاءت فحوصاتهم إيجابية.
‏وعمل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع الاتحاد المضيف للبطولة من أجل تسهيل وصول حارسي المرمى البديلين إلى جانب لاعبين آخرين كانا مسجلين في القائمة الأولية، ولم يسافرا مع الفريق، وكذلك مسؤولون آخرون، وبأسرع وقت إلى الدوحة.
وختم بيانه قائلاً: «على امتداد البطولة حافظ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على قنوات التواصل مع النادي ومع الاتحاد السعودي لكرة القدم، وتعامل في الوقت المناسب مع كل استفسارتهما ومخاوفهما».
وأعلن الهلال عن قائمته التي سيخوض بها مباراة شباب أهلي دبي الإماراتي، والتي ضمت ثمانية لاعبين وثلاثة حراس مرمى دون أي لاعب على مقاعد البدلاء بسبب رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دخول الثنائي سلمان الفرج وحمد العبدان للقائمة بسبب عدم جاهزيتهم الطبية، وفقاً للفحوصات التي يجريها الاتحاد الآسيوي رغم تعافيهم من الإصابة بفيروس «كورونا».
وحاولت إدارة الهلال مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأجيل المباراة لمدة 24 ساعة فقط ريثما تتم جاهزية عدد من لاعبي الفريق الأزرق التي أثبتت الفحوصات سلامتهم من الإصابة بفيروس «كورونا»، إلا أن الاتحاد الآسيوي رفض ذلك بحسب ما أعلن عنه المركز الإعلامي بنادي الهلال.
ورفض التأجيل هو الثاني لفريق الهلال في بطولة دوري أبطال آسيا النسخة الحالية حيث حاولت إدارة الفريق الأزرق تأجيل مباراة الفريق الماضية أمام شهر خودرو الإيراني، إلا أن الآسيوي رفض ذلك بحجة عدم وجود متسع من الوقت للتأجيل خاصة أن البطولة تقام بنظام التجمع.
وبدأت قصة الهلال حامل لقب النسخة الأخيرة للبطولة مع فيروس كورونا، بعدما أثبتت الفحوصات التي أجراها الاتحاد الآسيوي لبعثة الفريق إصابة خمسة لاعبين في بداية الأمر، وهم سلمان الفرج ومحمد البريك وصالح الشهري وحمد العبدان ومحمد الواكد، بالإضافة لسعود كريري من الجهاز الإداري للفريق.
ولحق نواف العابد بقائمة المصابين بفيروس «كورونا» وذلك قبل خوض الهلال لمباراته الأولى مع فريق باختاكور الأوزبكي التي كسبها بهدفين لهدف ومعها واصل صدارته للمجموعة الثانية بتسعة نقاط.
وقبل يوم واحد من خوض فريق الهلال لمباراته الثانية أمام فريق باختاكور ضمن منافسات الجولة الرابعة لدور المجموعات، أعلن النادي العاصمي انضمام ياسر الشهراني ومعه الثلاثي عبد الله الجدعاني وعبد الله الحافظ ونواف الغامدي لقائمة المصابين بفيروس كورونا.
وتفاقم الوضع في فريق الهلال، وبلغ عدد المصابين حينها عشرة لاعبين، بالإضافة لسعود كريري من الجهاز الإداري، حيث دخل الهلال مباراته أمام باختاكور الثانية بقائمة بدلاء من خمسة لاعبين ليس من بينهم حارس مرمى لإصابة جميع الحراس الموجودين مع البعثة باستثناء عبد الله المعيوف.
وبعد جهود مشتركة من إدارة نادي الهلال وإدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وافق الاتحاد الآسيوي على طلب تسجيل حارسي مرمى بديلين للمصابين، وذلك يوم 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، حيث أعلن الهلال قيد ثنائي فريق درجة الشباب عبد الله البيشي وأحمد الجبيع، بالإضافة لانضمام المهاجم الشاب تركي المطيري لقائمة الفريق حيث تم تسجيل اسمه مسبقاً لكنه لم يغادر مع البعثة.
وبعد بصيص الأمل الذي لاح في الأفق لنادي الهلال، تعرض الفريق الأزرق لصدمة جديدة بإصابة سالم الدوسري والإيطالي جيوفنيكو بفيروس كورونا، وذلك قبل مباراة الفريق أمام شهر خودرو الإيراني، وحينها كان الهلال بحاجة لنقطة وحيدة لضمان تأهله لدور ثمن النهائي.
وقبل المباراة بيوم واحد، ارتفعت عدد الإصابات بنادي الهلال، وتم تسجيل عشر إصابات جديدة، من بينها ثلاثة لاعبين، هم الفرنسي غوميز، ومتعب المفرج، وعلي البليهي، وهو ما دفع الإدارة لطلب تأجيل المباراة قبل أن يرفض الاتحاد الآسيوي هذا الطلب.
ودخل الهلال مباراته أمام شهر خودرو الإيراني بقائمة تضم لاعبين يشاركان للمرة الأولى مع الفريق الأول، وهم الثنائي محمد الكنيدري ومنصور البيشي، فيما وجد على مقاعد البدلاء كل من تركي المطيري وحارسي مرمى فقط، ورغم هذه الظروف نجح الهلال في انتزاع بطاقة التأهل نحو دور ثمن النهائي بعد تعادله مع شهر خودرو الإيراني سلباً دون أهداف.
وبعد مباراة الهلال أمام شهر خودرو الإيراني، كشفت الفحوصات إصابة كل من محمد جحفلي ومحمد كنو ومحمد الكنيدري، قبل أن ينضم إليهم ناصر الدوسري لتبلغ قائمة المصابين في فريق الهلال ثمانية عشر لاعباً.
ورغم موافقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على طلب نظيره الاتحاد السعودي للعبة بالاكتفاء بإجراء مسحتين من أجل إثبات سلامة اللاعبين، فإن الآسيوي لم يوافق على انضمام سلمان الفرج وحمد العبدان لقائمة الفريق الأزرق في مباراة شباب أهلي دبي الإماراتي لعدم تجاوزهم الفحوص الطبية «اللياقية والبدنية» التي يجريها للمتعافين من فيروس كورونا.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».