مورينهو مدرب تشيلسي: السنون لم تأخذ من تيري بعد

مورينهو مدرب تشيلسي: السنون لم تأخذ من تيري بعد
TT

مورينهو مدرب تشيلسي: السنون لم تأخذ من تيري بعد

مورينهو مدرب تشيلسي: السنون لم تأخذ من تيري بعد

يقول البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز: إن «جون تيري قائد فريقه لا يزال يقدم أداء متميزا في قلب الدفاع مثلما كان يفعل قبل 10 أعوام». وهز تيري الشباك للمرة الثانية خلال 5 أيام عندما مهد هدفه في الشوط الأول وهو الهدف رقم 61 له في مسيرته على مستوى الأندية الطريق لفوز فريقه 2 - صفر على جاره اللندني وستهام يونايتد 2 – صفر أول من أمس.
كما شعر مورينهو بسعادة غامرة أيضا بسبب أداء تيري (34 عاما) في خط الدفاع عندما نجح في وقف خطورة اندي كارول مهاجم وستهام المتميز. وعن تيري قال مورينهو للصحافيين بعد الفوز أول من أمس: «ثقته بنفسه كبيرة للغاية»، وحافظ تشيلسي بفوزه الأخير على سجله خاليا من الهزيمة في ملعبه في الدوري هذا الموسم وحافظ على انفراده بالصدارة متفوقا بـ3 نقاط على مانشستر سيتي حامل اللقب وأقرب ملاحقيه. وأضاف مورينهو قوله: «أرى جون الذي كان في أعوام 2004 و2005 و2006 ولا أرى أي فارق. الفارق الوحيد هو رؤية طفليه التوأم في ملاعب التدريب. وقال المدرب البرتغالي أيضا «جون يلعب جيدا جدا لكني أقول الشيء نفسه دوما.. فعندما يلعب الفريق جيدا جدا فإن الأمر يكون سهلا على الأفراد».
وكان مورينهو فاز مع تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي مرتين في 2005 و2006 قبل أن يعود إلى تدريب الفريق قبل 18 شهرا. وعن الأجواء في الفريق قال مورينهو: «نتائجنا طيبة واللاعبون سعداء.. أنا سعيد كمدرب لأن الفريق يقدم أداء جيدا.. وأنا سعيد كشخص لأنني أحب اللاعبين. من المهم جدا الشعور بالسعادة مع من حولك. لم أشعر بذلك منذ بعض الوقت» في إشارة إلى الأجواء في ناديه السابق ريال مدريد خلال أيامه الأخيرة مع النادي. وتأهل تشيلسي لدور 16 في دوري أبطال أوروبا ولقبل نهائي كأس الأندية الإنجليزية، كما كان قريبا من الفوز بدوري إنجلترا في الموسم الماضي، إلا أن مورينهو يعتقد أن الفريق مختلف كثيرا في الموسم الحالي.
وقال مورينهو: «نكون فريقا أفضل كثيرا عندما نمتلك الكرة.. في الموسم الماضي كنا أقوياء جدا دفاعيا وكنا جيدي التنظيم تماما لكن كان ينقصنا قليل من الإبداع عند امتلاك الكرة». وأردف المدرب البرتغالي قائلا: «التحدي هذا العام كان يتمثل في إيجاد هذا الإبداع والديناميكية دون خسارة الصفات الدفاعية للفريق».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.