أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الخميس)، إنها ستقدم أكثر من 720 مليون دولار من أجل المساعدات الإنسانية لمواجهة الأزمة في سوريا، إلى جانب 108 ملايين دولار لجنوب السودان.
ووفقا لوكالة «رويترز» للأنباء، قال نائب وزير الخارجية الأميركية ستيفن بيجون، خلال فعالية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن الأموال ستذهب «للسوريين داخل البلاد ولمن هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء المنطقة».
وفي المؤتمر نفسه، أعلن جون بارسا القائم بأعمال مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تقديم نحو 108 ملايين دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في جنوب السودان.
وقال بيجون إن المبلغ سيرفع الدعم الأميركي لسوريا منذ بداية الأزمة إلى ما يربو على 12 مليار دولار.
وأدت حملة قمع شنها نظام الرئيس السوري بشار الأسد على المتظاهرين في عام 2011 إلى اندلاع حرب أهلية، وتدعم إيران وروسيا النظام السوري، بينما تدعم الولايات المتحدة المعارضة، وفر الملايين من سوريا كما نزح الملايين عن ديارهم في الداخل.
وفي يوليو (تموز)، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تهدف إلى قطع الأموال عن نظام الأسد. وتقول الولايات المتحدة إن عقوباتها على سوريا لا تهدف إلى الإضرار بالشعب السوري ولا تستهدف المساعدات الإنسانية.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الأمطار الغزيرة والقتال بين الجماعات المسلحة وانعدام الأمن الغذائي إلى جانب الوضع الاقتصادي المتردي وجائحة كوفيد - 19 اجتمعت كلها لتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في جنوب السودان. وأضاف أن الأموال الموجهة إلى جنوب السودان سيجري إرسالها لمساعدة سكان جنوب السودان داخل البلاد وفي الدول المجاورة.
وفي 2018 أنهى جنوب السودان رسميا حربا أهلية استمرت خمسة أعوام وراح ضحيتها نحو 400 ألف شخص، وسببت مجاعة وخلقت أزمة لاجئين واسعة النطاق، إلا أن الجهود المبذولة لاستكمال عملية السلام تعثرت.
واشنطن: مساعدات مالية إضافية لمواجهة أزمتي سوريا وجنوب السودان
واشنطن: مساعدات مالية إضافية لمواجهة أزمتي سوريا وجنوب السودان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة