توجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى ولايتي نورث كارولاينا وفلوريدا، اللتين ستكونان ساحة معركة شرسة في الانتخابات الرئاسية، وذلك وسط موجة غضب إزاء امتناعه عن التعهد بانتقال سلمي للسلطة عقب الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني). كما يأتي ذلك قبل يومين من إعلانه اسم المرشح لشغل المقعد الشاغر في بالمحكمة العليا.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أثار رفض ترمب الالتزام بمبدأ أساسي في الديمقراطية الأميركية ومزاعمه غير المؤكدة بأن زيادة نسبة التصويت بالبريد ستقود إلى انتخابات «مزورة» قلق الديمقراطيين من احتمال سعيه لتقويض نتائج السباق بينه وبين مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن.
وكان ترمب المنتمي للحزب الجمهوري قد قال للصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال عما إذا كان سيلتزم بانتقال سلمي للسلطة: «سنرى ما سيحدث».
وانضم زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إلى مشترعين جمهوريين آخرين، اليوم، للدفاع عن نظام الحكم الدستوري. وقال عبر موقع «تويتر»: «سيتم تنصيب الفائز في انتخابات الثالث من نوفمبر في 20 يناير (كانون الثاني). سيكون هناك انتقال منظم تماما كما كان الحال كل أربع سنوات منذ العام 1792».
وأيد العديد من المشترعين الآخرين بقوة انتقالا سلميا للسلطة رغم عدم انتقاد أي منهم لترمب بشكل مباشر.
وكتبت النائبة ليز تشيني، التي تقود الجمهوريين في مجلس النواب، على «تويتر»: «التداول السلمي للسلطة منصوص عليه في دستورنا وأساسي لبقاء جمهوريتنا، يؤدي زعماء أميركا اليمين ويقسمون على احترام الدستور، سنلتزم بهذا القسم».
وقال بايدن في تصريحات صحافية، أمس، إن تعليقات ترمب عن انتقال السلطة «منافية للعقل».
وأوضحت استطلاعات جديدة للرأي لـ«رويترز - إبسوس» أن السباق الرئاسي في الولايتين سيكون متساويا، مشيرة إلى أن كلا المرشحين سيحصل على الأرجح على 47 في المائة من الأصوات.
وفلوريدا التي تملك 29 صوتا في المجمع الانتخابي ولاية محورية في استراتيجية ترمب لإعادة انتخابه، عما أنه فاز في الولاية عام 2016 أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بفارق يزيد على واحد في المائة فقط.
ترمب يتوجّه إلى فلوريدا ونورث كارولاينا
ترمب يتوجّه إلى فلوريدا ونورث كارولاينا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة