المرزوقي لـ «الشرق الأوسط»: غالب مصمم على مشاركة الأخضر في آسيا.. والإرهاق مشكلتنا الوحيدة

إبعاد الزوري والعابد عن المران في معسكر أستراليا

جانب من تدريبات المنتخب السعودي في معسكر أستراليا
جانب من تدريبات المنتخب السعودي في معسكر أستراليا
TT

المرزوقي لـ «الشرق الأوسط»: غالب مصمم على مشاركة الأخضر في آسيا.. والإرهاق مشكلتنا الوحيدة

جانب من تدريبات المنتخب السعودي في معسكر أستراليا
جانب من تدريبات المنتخب السعودي في معسكر أستراليا

أكد الدكتور خالد المرزوقي، رئيس بعثة المنتخب السعودي في أستراليا، على الروح المعنوية العالية التي ظهر بها لاعبو المنتخب السعودي في أول تدريباتهم بالمعسكر الخارجي في أستراليا استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2015.
وأشار المرزوقي أن «الجميع عاقد العزم على بذل الغالي والنفيس لإسعاد الشارع الرياضي واستعادة أمجاد الكرة السعودية في المحفل القاري».
وأرجع المرزوقي عدم مشاركة عبد الله الزوري في مران الأخضر الجماعي، أمس، إلى رغبة مدرب الفريق الروماني أولاريو كوزمين في إراحة بعض اللاعبين ومنحهم فرصة المشاركة في تدريبات خفيفة فقط تجنبا لإرهاقهم.
وأشار رئيس بعثة المنتخب السعودي إلى أن «هناك عددا من اللاعبين يعانون فعليا من الإرهاق جراء كثرة المشاركات، وهو أمر طبيعي يمر به أي لاعب، ولدينا ثقة بالجهاز الفني لتجهيزهم بالشكل الملائم قبل انطلاق المنافسات القارية».
وبين أن المدرب الروماني كوزمين يدرك هذا الأمر جيدا «وهو ما دفعه للحرص على إراحة عدد من اللاعبين من أداء التدريبات بينما ركز على البقية بتدريبات منوعة».
وشدد المرزوقي لـ«الشرق الأوسط»، من داخل مقر بعثة الفريق بمدينة سرف كوست الأسترالية، أن «الأوضاع داخل المعسكر تسير وفق البرنامج المعد بإشراف المدرب الروماني كوزمين»، منوها إلى «الانسجام الكبير بين اللاعبين والمدرب الذي يعد على معرفة واطلاع بالإمكانات الفنية للاعبين الموجودين داخل المعسكر».
وأشار المرزوقي إلى أن «إبراهيم غالب سيقوم بخلع الجبيرة من يده في غضون الساعات المقبلة»، مبينا أن «غالب أبدى رغبة وحرصا كبيرين على المشاركة مع الأخضر في البطولة وخدمة وطنه إلى جانب زملائه اللاعبين الذين يصرون على تقديم الصورة المشرفة للكرة السعودية». ونوه إلى أن «الجميع متفان في عمله، إلى جانب الالتزام الكبير من اللاعبين».
يذكر أن الأخضر استهل تحضيراته الفعلية، عصر أمس، على ملعب سيموندز بمدينة جيلونغ الأسترالية، بعدما اكتفى الجهاز الفني، أول من أمس، بحصة تدريبية خفيفة في صالة الحديد نظير الإرهاق الذي لازم اللاعبين بعد رحلة السفر الطويلة من الرياض حتى ملبورن الأسترالية.
وعمد الروماني كوزمين إلى تقسيم الحصة المسائية إلى فترتين، الأولى تم تخصيصها للاعبي الدفاع أسامة هوساوي، وماجد المرشدي، وعمر هوساوي، وسعيد المولد، وعبد الله الزوري، وياسر الشهراني، ومعتز هوساوي، وحسن معاذ.
وركز كوزمين في الفترة المخصصة للاعبي الدفاع على تحركات المدافعين سواء على الضربات الثابتة أو اللعب المتحرك، وذلك بالاندفاع الفردي والجماعي إضافة لطريقة المراقبة؛ حيث تم تطبيق هذه الخطوات على منتصف الملعب.
وبعدها بساعة أقيمت الفترة الثانية من التدريبات التي ضمت كافة لاعبي المنتخب بما فيهم لاعبي الدفاع؛ حيث استهلت هذه الحصة التدريبية بتمارين الإحماء قبل أن يركز المدرب على التمارين الفنية التكتيكية لتعريف اللاعبين بطريقة اللعب والتحرك التكتيكي داخل الملعب، إضافة للعب في مساحات ضيقة ورفع معدل التركيز في الخطوط الخلفية.
واختتم المدرب كوزمين الحصة التدريبية بمناورة تكتيكية أقيمت على كامل الملعب طبق من خلالها كثيرا من الجمل الفنية التي تم التدرب عليها، وسط حضور ومتابعة عضو الاتحاد السعودي ورئيس البعثة، الدكتور خالد المرزوقي.
بينما لم يشارك المدافع عبد الله الزوري في الفترة الثانية بعد أن فضل المدرب إراحته وعدم إرهاقه؛ حيث فضل الاكتفاء بالجري حول الملعب، كما لم يكمل نواف العابد، لاعب خط الوسط، الجزء الأخير من التدريبات لشعوره بالإرهاق؛ حيث فضل الجهاز الطبي إراحته على أن يعاود الدخول مع زملائه في تدريب اليوم.
من جهة أخرى أجرى أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، اتصالا هاتفيا بمدير الكرة بالمنتخب زكي الصالح، للاطمئنان على سير المعسكر وصحة لاعبي الأخضر والوقوف على البرنامج الإعدادي.
من جانب آخر، قلل مدرب منتخب الصين لكرة القدم، الفرنسي آلن بيران، من حظوظ فريقه في المنافسة على لقب كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا من 9 إلى 31 يناير (كانون الثاني) 2015.
وقال بيران بعد إعلان التشكيلة: «لسنا مرشحين، ولا نملك أفضل الفرص للمنافسة على اللقب».
وحجزت الصين بطاقتها إلى النهائيات الآسيوية بصعوبة بالغة وتقدمت على لبنان بفارق الأهداف فقط إثر ركلة جزاء متأخرة في المباراة التي فازت فيها على العراق 3 - 1 في مارس (آذار) الماضي.
وقد تعاقد الاتحاد الصيني مع بيران مدرب ليون الفرنسي السابق خلفا للإسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو.
وتابع بيران: «آمل أن تسهم الجهود التي بذلها اللاعبون في الأشهر القليلة الماضية من الإعداد وروح الفريق الواحد لهذه المجموعة بتخطي الدور الأول».
وتلعب الصين في المجموعة الثانية التي تضم أيضا أوزبكستان والسعودية وكوريا الشمالية.
وسيكون زهينغ زهي أفضل لاعب آسيوي لعام 2013 والفائز مع غوانغجو إيفرغراندي بلقب دوري أبطال آسيا في النسخة قبل الأخيرة أبرز لاعبي المنتخب الصيني.
وسبق لقائد المنتخب الصيني أن لعب 3 مواسم في صفوف تشارلتون أتلتيك الإنجليزي وموسما مع سلتيك الاسكوتلندي قبل أن ينضم إلى غوانغجو إيفرغراندي.
ولا يملك منتخب الصين سجلا مهما في البطولة الآسيوية؛ حيث لم يسبق أن أحرز لقبها حتى الآن، كما أن استعداداته لا تبشر كثيرا؛ حيث حقق فوزين فقط في المباريات الودية الـ6 التي خاضها استعدادا للبطولة.
من جهة ثانية، وعلى صعيد متعلق بالبطولة الآسيوية أيضا، نفى خافيير أجيري، مدرب منتخب اليابان، تورطه في أي تلاعب بنتائج المباريات في إسبانيا، ودعا الجماهير اليابانية للهدوء خلال حملة الدفاع عن لقب كأس آسيا لكرة القدم الشهر المقبل.
وكان المدرب المكسيكي ضمن 41 شخصا وردت أسماؤهم في قضية قدمها الادعاء الإسباني أمام محكمة في بلنسية هذا الشهر بعد تحقيق في فوز ريـال سرقسطة 2 - 1 على مضيفه ليفانتي في الجولة الأخيرة لموسم 2010 - 2011.
وضمن الفوز بقاء سرقسطة - الذي كان يدربه أجيري في ذلك الوقت - في دوري الأضواء.
وأرسل الاتحاد الياباني لكرة القدم وفدا إلى إسبانيا لمتابعة التحقيقات في القضية، إلا أنه قال إن «أجيري سيظل في منصبه خلال كأس آسيا التي ستقام بأستراليا الشهر المقبل».
وقال أجيري عبر مترجم أنه يعتقد أن كرة القدم الإسبانية نظيفة وأن التحقيق لن يؤثر على استعدادات اليابان لخوض البطولة القارية.
وقال أجيري للصحافيين في مقر الاتحاد الياباني للعبة في طوكيو: «عملت في إسبانيا على مدار 12 عاما ولم أقم بأي شيء غير أخلاقي أو غير احترافي». وأضاف: «أود أن أخبر المشجعين لمنتخب اليابان بأن يظلوا في حالة هدوء خلال التحقيقات. نريد دعمهم لنيل لقب كأس آسيا».
وحل أجيري (56 سنة) بديلا للإيطالي ألبرتو زاكيروني الذي استقال عقب خروج اليابان من الدور الأول لنهائيات كأس العالم بالبرازيل في وقت سابق هذا العام.
وقال الادعاء في إسبانيا إن «لاعبي ليفانتي حصلوا على ما إجماليه 965 ألف يورو لتعمد الخسارة». وتابع أجيري: «سأتعاون مع السلطات الإسبانية».
وستستهل اليابان المدافعة عن اللقب مشوارها في كأس آسيا أمام فلسطين في 12 يناير المقبل. وتضم المجموعة الرابعة أيضا العراق والأردن.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.