بعد ارتفاع الإصابات بـ«كورونا»... إسرائيل تستعد لتشديد إجراءات الإغلاق

ممرض يسير وسط أسرة مثبتة في موقف سيارات تم تحويله إلى منشأة للعناية المركزة لمرضى «كورونا» (أ.ف.ب)
ممرض يسير وسط أسرة مثبتة في موقف سيارات تم تحويله إلى منشأة للعناية المركزة لمرضى «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

بعد ارتفاع الإصابات بـ«كورونا»... إسرائيل تستعد لتشديد إجراءات الإغلاق

ممرض يسير وسط أسرة مثبتة في موقف سيارات تم تحويله إلى منشأة للعناية المركزة لمرضى «كورونا» (أ.ف.ب)
ممرض يسير وسط أسرة مثبتة في موقف سيارات تم تحويله إلى منشأة للعناية المركزة لمرضى «كورونا» (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الخميس تسجيل 6808 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لتشديد الإجراءات المفروضة حالياً لاحتواء الفيروس.
وكانت إسرائيل قد سجلت 6950 حالة إصابة بالفيروس أول من أمس الثلاثاء.
وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي قد صدق ليلة أمس الأربعاء على قواعد جديدة لتشديد إجراءات الإغلاق التي بدأ تطبيقها الأسبوع الماضي. ووافقت لجنة برلمانية على القرار اليوم الخميس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سوف يتم تشديد القيود الحالية لتصل إلى «الإغلاق الكامل» لمدة أسبوعين ابتداء من الساعة الثانية بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) غداً الجمعة، لمواجهة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وتشمل القيود الجديدة إغلاق الأعمال التجارية والأسواق غير الأساسية.
كما تشمل تحديد عدد المشاركين في مظاهرات أو صلوات بالأماكن المفتوحة بـ20 شخصاً، على أن تكون التجمعات على بعد كيلومتر فقط من منازلهم.
وسوف تغلق المعابد اليهودية أبوابها ما عدا يوم عيد الغفران، الذي يبدأ مساء الأحد ويستمر 25 ساعة، حيث سوف يتم السماح للمواطنين بأداء الصلوات وفقاً لقواعد محددة.
وسوف تعمل وسائل النقل العام بصورة محدودة.
وستحظر المنافسات الرياضية، ما عدا المنافسات الدولية الرسمية.
ومن المقرر أن ينتهي العمل بإجراءات الإغلاق المشددة بعد موسم العطلة اليهودية في 11 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وأعلن نتنياهو أنه سوف يتم إضافة أسبوعين إغلاق بعد انتهاء الإغلاق الحالي، ولكن بقواعد أقل، وفقاً للإحصاءات.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.