بعد 29 عاماً على تسجيلها... الكشف عن «درجة برد» قياسية في القطب الشمالي

ذوبان الجليد في القطب الشمالي (أرشيفية - ناشيونال جيوغرافيك)
ذوبان الجليد في القطب الشمالي (أرشيفية - ناشيونال جيوغرافيك)
TT

بعد 29 عاماً على تسجيلها... الكشف عن «درجة برد» قياسية في القطب الشمالي

ذوبان الجليد في القطب الشمالي (أرشيفية - ناشيونال جيوغرافيك)
ذوبان الجليد في القطب الشمالي (أرشيفية - ناشيونال جيوغرافيك)

أعلن المعهد الدنماركي للأرصاد الجوية أمس (الأربعاء) عن مستوى برد قياسي شهدته منطقة غرينلاند قبل نحو 29 عاماً، إذ سجلت الحرارة في 22 ديسمبر (كانون الأول) 1991 مستوى 69.6 درجة مئوية دون الصفر.
ويأتي هذا الرقم من محطة قياس لا تنتمي إلى الشبكة الاعتيادية لمحطات تسجيل درجات الحرارة، وهو نُبش على يد «محققين مناخيين»، قبل أن تؤكده المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، مما يفسر التأخر الكبير في نشره، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح المعهد الدنماركي أن «المستوى القياسي سُجل على علو 3105 أمتار قرب القمة الطبوغرافية للغطاء الجليدي، في محطة قياس تلقائي تسمى كلينك». وقال خبير المناخ في المعهد جون كابلين: «لقد سُجل عدد كبير من درجات الحرارة القياسية في العقد الأخير، ومن المهم معرفة المستويات القصوى».
وأشار إلى أن «إمكانية تسجيل مستوى برد قياسي جديد تتضاءل، لكني لا أستطيع أن أؤكد أننا لن نشهد ذلك أبداً بعد اليوم».
وكان الرقم القياسي السابق في نصف الكرة الشمالي يبلغ 67.8 درجة مئوية دون الصفر، وقد سُجّل في روسيا مرتين في 1892 و1933.
أما أدنى درجة حرارة على الإطلاق في العالم فبلغت 89.2 درجة مئوية دون الصفر. وقد سجلتها محطة فوستوك للأرصاد الجوية في أنتركتيكا في 21 يوليو (تموز) 1983.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.