بيونغ يانغ تقتل مسؤولاً كورياً جنوبياً وتحرق جثمانه

قوات كورية شمالية على الحدود مع كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
قوات كورية شمالية على الحدود مع كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

بيونغ يانغ تقتل مسؤولاً كورياً جنوبياً وتحرق جثمانه

قوات كورية شمالية على الحدود مع كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
قوات كورية شمالية على الحدود مع كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم (الخميس) إن قوات كوريا الشمالية قتلت مسؤولاً جنوبياً بقطاع المصايد كان قد فُقد هذا الأسبوع، ثم سكبت الوقود على جثته وأضرمت فيها النيران لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد على الأرجح.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فقد أضاف الجيش أن الأدلة تشير إلى أن الرجل كان يحاول الفرار لكوريا الشمالية عندما تم الإبلاغ عن اختفائه من قارب صيد يوم الاثنين على بعد نحو عشرة كيلومترات جنوبي خط الحدود الشمالية، وهو ترسيم مختلَف عليه لحدود السيطرة العسكرية ويمثل الحدود البحرية الفعلية بين الكوريتين.
وقال الجيش في سيول إن سبب قتل المسؤول البالغ من العمر 47 عاماً لم يعرف بعد، لكن قوات كوريا الشمالية ربما كانت تتصرف تنفيذاً لأوامر لمكافحة فيروس كورونا.
وذكر الجيش، نقلاً عن مصادر في المخابرات، أن الرجل خضع فيما يبدو لاستجواب في البحر إلى الشمال من خط الحدود الشمالية وعلى بعد نحو 38 كيلومتراً من مكان اختفائه قبل أن يُعدم «بأمر من سلطة عليا». ثم قام جنود يضعون على وجوههم أقنعة واقية من الغاز بسكب الوقود على جثته وإضرام النيران فيها.
وقال جيش كوريا الجنوبية إنه بعث برسالة أمس (الأربعاء) إلى كوريا الشمالية عبر الحدود البرية يطلب فيها إيضاحات لكنه لم يتلق أي رد بعد.
وقال الجنرال أهن يونج - هو، مسؤول العمليات في رئاسة الأركان المشتركة في إفادة صحافية: «يدين جيشنا بشدة مثل هذا العمل الوحشي ويطالب كوريا الشمالية بقوة تقديم إيضاحات وعقاب المسؤولين عن ذلك».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».