مدرب العين: سنبحث عن الفوز رغم خروجنا من البطولة

قال إن فريقه تأثر من إجراءات «كورونا»

بيدرو إيمانويل خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
بيدرو إيمانويل خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العين: سنبحث عن الفوز رغم خروجنا من البطولة

بيدرو إيمانويل خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
بيدرو إيمانويل خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)

شدد بيدرو إيمانويل المدير الفني لفريق العين الإماراتي على صعوبة المواجهة التي سيخوضها الفريق أمام النصر السعودي اليوم الخميس ضمن منافسات دوري أبطال آسيا.
وقال إيمانويل خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد للحديث عن المباراة: «سنلعب ضد أفضل فريق في هذه المجموعة، فهم في المركز الأول، ولديهم فريق قوي للغاية، وقد استعرضوا ذلك في المباريات الماضية».
وأضاف: «ندرك أن مهمتنا صعبة، لكن سنحاول أن نكون جاهزين ونقدم مستوى مميزاً من أجل تحقيق النقاط الثلاث».
وأكد إيمانويل أن البطولة الآسيوية تشهد مشاركات فرق كبيرة ولاعبين مميزين للغاية، مضيفاً: «بالنسبة لنا، كنا حريصين منذ الوصول إلى قطر على عدم ارتكاب الأخطاء وتحقيق النقاط الثلاث في كل مباراة، وفي المباراة الثانية أمام السد، خاطرنا من أجل الفوز وفتحنا المساحات بحثاً عن تحقيق نتيجة إيجابية، لكن للأسف تعرضنا لخسارة كبيرة، وظهر واضحاً أننا تأثرنا بتوقف المنافسات والنشاط الرياضي بعكس الدول الأخرى التي لعبت واستكملت مباريات الدوري المحلي».
وأضاف إيمانويل: «عندما وصلت للعين، كنت أعرف أن الفريق يواجه تحدياً صعباً للغاية، وفي ظل الحجر الصحي وإجراءات العزل، اتفقنا على الانتظار لمعرفة ما ستكشف عنه الأيام، وقد تابعنا المنافسين، والواقع أظهر لنا أن العين لم يكن على مستوى الفرق الأخرى، وكان من الصعب التفوق وتحقيق النتائج المرجوة، وعلينا أن نتحلى بالموضوعية ونعرف ما لدينا وما نملك».
وتابع: «ننافس على الألقاب محلياً داخل الإمارات، لكن الأمر صعب خارجياً وقارياً، والعين خلال المباريات العشر الأخيرة، لم يكن على نفس المستوى الذي كان عليه في الماضي، وإن كنا نتطلع للتحسن والتطور في المستقبل، وأنا أحظى بثقة إدارة النادي والجماهير وسنرى ما ستؤول إليه الأمور».
من جانبه، شدد إسلام خان لاعب الفريق أيضاً على أهمية مباراة اليوم، مؤكداً أن الفريق سيسعى لتحقيق الانتصار. وقال خلال المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة جيدة أمام النصر الذي يلعب بشكل جيد، وهي مباراتنا الأخيرة (في البطولة) وسنصارع حتى الرمق الأخير».
وأكد خان على صعوبة اللعب في غياب الجماهير، وأضاف: «الوضع يكون صعباً على اللاعبين لأن هدفنا الأساسي هو إمتاع الجماهير دائماً».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».