هندرسون ينافس دي خيا بقوة على مركز الحارس الأساسي ليونايتد

تألق في انتصار الفريق على لوتون بكأس الرابطة... ووستهام يحقق فوزاً كبيراً في غياب مدربه المصاب بـ«كورونا»

راشفورد يسجل ثاني أهداف يونايتد في مرمى لوتون (رويترز)  -  هندرسون تألق في ظهوره الأول مع يونايتد (أ.ف.ب)
راشفورد يسجل ثاني أهداف يونايتد في مرمى لوتون (رويترز) - هندرسون تألق في ظهوره الأول مع يونايتد (أ.ف.ب)
TT

هندرسون ينافس دي خيا بقوة على مركز الحارس الأساسي ليونايتد

راشفورد يسجل ثاني أهداف يونايتد في مرمى لوتون (رويترز)  -  هندرسون تألق في ظهوره الأول مع يونايتد (أ.ف.ب)
راشفورد يسجل ثاني أهداف يونايتد في مرمى لوتون (رويترز) - هندرسون تألق في ظهوره الأول مع يونايتد (أ.ف.ب)

بلغ مانشستر يونايتد الدور الرابع من مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم، بفوزه على لوتون تاون (الدرجة الأولى) 3 - صفر، فيما اكتسح وستهام يونايتد ضيفه هال سيتي 5 - 1 رغم غياب مدربه الاسكوتلندي ديفيد مويز لإصابته بفيروس كورونا.
في المباراة الأولى، عانى مانشستر يونايتد كثيراً لحجز بطاقته، وانتظر الدقائق الأخيرة لتأمين فوزه بهدفين متأخرين.
وانتظر مانشستر يونايتد الدقيقة قبل الأخيرة من الشوط الأول لافتتاح التسجيل عبر الإسباني خوان ماتا من ركلة جزاء، وعزز البديلان ماركوس راشفورد والشاب ماسون غرينوود التقدم في الدقيقتين 88 والثانية الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وشهد اللقاء تألق الحارس دين هندرسون رغم ندرة الخطورة على مرماه، وبات منافساً للإسباني ديفيد دي خيا على مركز الحارس الأساسي في مانشستر يونايتد.
وكان هندرسون ضمن عشرة تغييرات في التشكيلة الأساسية ليونايتد عقب الخسارة 3 - 1 أمام كريستال بالاس يوم السبت في أول مباراة للفريق بالموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز.
وعاد الحارس البالغ عمره 23 عاماً بعد فترة إعارة في شيفيلد يونايتد وتألق في إنقاذ محاولة من توم لوكير لاعب لوتون الخطيرة عندما كان فريقه متقدماً 1 - صفر
وأبعد هندرسون، الذي التحق بمانشستر يونايتد قادماً من كارلايل يونايتد وعمره 14 عاماً، الكرة من زاوية صعبة في الدقائق الأخيرة ليحافظ على تقدم ناديه، قبل ضمان الانتصار بهدفي ماركوس راشفورد وميسون غرينوود.
وقال النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب يونايتد: «هذا الدور هو المطلوب دائماً من حراسنا، التصدي للكرات عند الحاجة، وفعل ديفيد (دي خيا) ذلك لسنوات وحالياً فعله دين».
وأضاف ماتا مسجل الهدف الأول بعد انتهاء المباراة: «كانت لقطة مهمة جداً من دين لأن النتيجة كانت 1 - صفر».
وقال الاسكوتلندي دارين فليتشر لاعب وسط يونايتد السابق: «هندرسون يملك كل الإمكانات ليصبح الحارس الأساسي في مانشستر، لكن وجوده سيرفع مستوى دي خيا أيضاً».
وأضاف فليتشر خلال تعليقه على المباراة لقناة سكاي سبورتس البريطانية: «لقد ذهب إلى شيفيلد يونايتد وأبلى بلاءً حسناً بقيادة الفريق للصعود للدوري الممتاز واستمر في التألق بالموسم الأول بين الكبار لينال جائزة الانضمام للمنتخب الإنجليزي». وأضاف لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق: «دي خيا سيجد منافسة قوية الآن... هندرسون يريد أن يصبح الحارس الأساسي، وهو يملك الثقة ويؤمن بنفسه... هذا سيخرج أفضل ما لدى الحارس الإسباني». وكتب هندرسون على «تويتر»: «لقد حلمت بذلك طوال حياتي. هذا إحساس لا يصدق بأن أخوض مباراتي الأولى مع النادي الذي أحبه. حافظت على شباكي نظيفة والأهم حققنا الفوز».
وأكد هندرسون بذلك أنه سيكون منافساً قوياً للحارس الإسباني دي خيا الذي تعرض لانتقادات حادة هذا العام، لكنه في الواقع ظهر بشكل قوي في الجولة الماضية أمام بالاس في أولد ترافورد.
وسيلعب مانشستر يونايتد في الدور الرابع للكأس مع برايتون آند هوف ألبيون أو بريستون نورث إند، لكن قبل ذلك سيخوض مواجهة ضد برايتون آند هوف ألبيون في الدوري الممتاز السبت المقبل.
وفي مباراة ثانية، لم يتأثر وستهام بغياب مدربه مويز ولاعبيه الفرنسي عيسى ديوب والآيرلندي جوش كولين الذين أبلغوا بإصابتهم بـ«كوفيد - 19» خلال وجودهم في الملعب استعداداً للمباراة، ونجح بالتقدم إلى الدور الرابع بانتصار كبير على ضيفه هال سيتي (درجة أولى) 5 - 1.
وافتتح الاسكوتلندي روبرت سنودغراس التسجيل لوستهام في الدقيقة 18، وأضاف الفرنسي سيباستيان هالير هدفين في الدقيقتين 45 و90. ومثلهما من الأوكراني أندري يارمولينكو في الدقيقتين 56 من ركلة جزاء والثانية من الوقت بدل الضائع (90+2)، فيما جاء هدف هال سيتي عن طريق ماليك ويلكس في الدقيقة 70.
وقاد المدرب المساعد الاسكوتلندي آلان إيرفاين وستهام في غياب مويز. وقاده إلى أول فوز في الموسم الجديد بعدما تعرض لخسارتين في الدوري المحلي أمام نيوكاسل صفر - 2 وآرسنال 1 - 2.
وسقط وست بروميتش ألبيون أمام برينتفورد (درجة ثانية) بركلات الترجيح 4 - 5 بعد التعادل 2 - 2 في الوقت الأصلي.
وسجل الويلزي هال روبسون - كانو هدفي وست بروميتش من ركلتي جزاء في الدقيقتين 56 و66. فيما جاء هدفا برينتفورد بواسطة الدنماركي إيميليانو ماركونديس في الدقيقة 58 والفنلندي ماركوس فورس (73 من ركلة جزاء).
وتأهل نيوبورت كونتي من الدرجة الرابعة بدوره إلى الدور الرابع بفوزه على واتفورد (درجة ثانية) 3 - 1.
وتأجلت مباراة توتنهام مع مضيفه ليتون أورينت (درجة ثالثة) قبل ساعتين من انطلاقها بعد ظهور عدة حالات إيجابية لفيروس كورونا في صفوف الأخير.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».