مجموعة الحوكمة العالمية تشيد بقيادة السعودية القوية لمجموعة العشرين

أشادت مجموعة الحوكمة العالمية «3G»، اليوم (الأربعاء)، بقيادة السعودية القوية لمجموعة العشرين في حشد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الهائلة التي شكلتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19).
وتمثلت تلك الجهود في عقد قمة القادة الاستثنائية الافتراضية لمجموعة العشرين حول «كورونا» في 26 مارس (آذار) الماضي، والاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية مجموعة العشرين في 3 سبتمبر (أيلول) الحالي؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي للتعافي من آثار الجائحة فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى رفع مستوى الجاهزية للأزمات المستقبلية، وإطلاق خطة عمل مجموعة العشرين في الوقت المناسب والنهوض بها لتنسيق الاقتصاد العالمي والعمل.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، في الاجتماع الافتراضي الثالث عشر لمجموعة الحوكمة العالمية 3G، وذلك على هامش انعقاد الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وناقش الاجتماع التحديات التي واجهت المجتمع الدولي بسبب جائحة كورونا، والجهود التي تبذلها مجموعة العشرين برئاسة السعودية، والأمم المتحدة لمعالجة القضايا ذات الصلة، وتعزيز التعاون الدولي الفعال والحوكمة العالمية الشاملة للجميع في التصدي للتحديات التي تواجه الدول، كما تم استعراض عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقدم الأمير فيصل بن فرحان الشكر والامتنان نيابة عن رئاسة السعودية لمجموعة العشرين لجميع الدول الأعضاء والدول المدعوة والمنظمات الدولية على دعمها اللامتناهي لإنجاح الرئاسة، مشيداً بمجموعة الحوكمة العالمية باعتبارها شريكاً أساسيا في هذا النجاح، وفي تعزيز المشاركة متعددة الأطراف.
وأكد أن السعودية تجدد التزامها بالموضوع الرئيسي لرئاسة مجموعة العشرين وهو «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»، والأهداف الثلاثة المتمثلة في تمكين الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة، مستعرضاً أجندة رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، واستجابة المجموعة للجائحة، والطريق إلى قمة الرياض.
وثمّنت مجموعة الحوكمة العالمية جهود مجموعة العشرين المستمرة في النهوض بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، والتركيز على دعم البلدان النامية في جهودها التنفيذية، معربين عن تقديرهم للإجراءات قصيرة وطويلة الأجل التي أقرتها مجموعة العشرين، لتنظيم التجارة وتيسيرها، وتشغيل الشبكات اللوجيستية وتقديم الدعم للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وبناء المرونة في سلاسل التوريد العالمية، وتعزيز الاستثمار الدولي من أجل تحقيق انتعاش شامل ومستدام من الركود العالمي العميق.