300 شخص ثلثهم أطفال قضوا جوعا في سوريا

المرصد: بسبب حصار تفرضه قوات النظام على مناطقهم

300 شخص ثلثهم أطفال قضوا جوعا في سوريا
TT

300 شخص ثلثهم أطفال قضوا جوعا في سوريا

300 شخص ثلثهم أطفال قضوا جوعا في سوريا

أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان وفاة 313 مدنيا بينهم 101 طفل خلال سنة 2014 نتيجة نقص المواد الغذائية والطبية في مناطق تحاصرها قوات نظام بشار الأسد في سوريا، لا سيما في ريف دمشق.
وجاء في بيان للمرصد نشر اليوم (السبت) «تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق وفاة 313 مدنيا سوريا منذ مطلع العام الحالي وحتى ليل أمس فارقوا الحياة نتيجة نقص المواد الغذائية والأدوية، وذلك بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المناطق التي يقطنون فيها في محافظات دمشق وريف دمشق وحمص ودرعا».
وأوضح المرصد أن بين هؤلاء 101 طفل دون سن 18، و34 فتاة وامرأة، مشيرا إلى «أن الغالبية الساحقة من الضحايا كانت في الغوطة الشرقية (ريف دمشق)، التي تخضع لحصار خانق تفرضه قوات النظام منذ نحو سنة ونصف السنة».
واعتبر المرصد أن استمرار الحصار على مناطق سورية عدة، وبالأخص غوطة دمشق الشرقية التي يقطنها مئات آلاف المواطنين هو تحد وضرب عرض الحائط بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139 الذي طالب بإيصال المساعدات إلى كل من يحتاجون إليها.
ووصف استمرار الحصار على الغوطة الشرقية وحي الوعر في مدينة حمص (وسط) «جريمة حرب وفقا للقوانين الدولية»، مطالبا بإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية.
وتعتبر الغوطة معقلا لقوات المعارضة المسلحة. بينما يقيم في حي الوعر حاليا أكثر من 150 ألف شخص بينهم مقاتلون كانوا يقاتلون في مناطق أخرى من حمص سقطت في أيدي قوات النظام، ونازحون.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.