قال تشاد وولف، القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، الأربعاء، إن روسيا والصين وإيران تمثل جميعها تهديداً للانتخابات الأميركية من خلال الحملات التي تستهدف التأثير عليها.
لكن وولف قال أمام جلسة لإحدى لجان الكونغرس إنه لا يوجد دليل في الوقت الراهن على أن دولاً أجنبية تتدخل فعلياً في الانتخابات الأميركية.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي بعد إعلان شركة «فيسبوك» حذف شبكة من الحسابات الصينية الوهمية كانت تتدخل في السياسات الآسيوية والأميركية؛ ومنها حسابات نشرت مواد تدعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأخرى تعارضه. وأضافت شركة التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، أنها أوقفت 155 حساباً على منصتها الرئيسية إلى جانب 6 حسابات على «إنستغرام».
وكانت الحسابات والصفحات الأوسع انتشاراً ومتابعة في الفلبين، حيث شاركت هذه الحسابات محتوى يدعم أفعال الصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، والرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي.
وقالت «فيسبوك» اليوم الأربعاء، إن الحسابات المهتمة بالشأن الأميركي كان لها عدد أقل من المتابعين ونشرت محتوى يؤازر طرفي الانتخابات الأميركية التي ستجرى في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال ناثانيال غلايشر، مدير سياسة الأمن الإلكتروني في «فيسبوك»، إن الحذف كان الأول الذي تقوم به الشركة لحسابات مقرها الصين على أساس التدخل في شؤون خارجية لها أي صلة بالسياسة الأميركية. لكنه أوضح أن الحسابات والمجموعات المهتمة بالشأن الأميركي تهدف فيما يبدو بشكل أساسي إلى حشد جمهور. وأضاف: «حجم المحتوى منخفض جداً، ومن الصعب جداً تقييم هدفهم».
ويقول ترمب ومسؤولو مخابراته إن الصين تفضل منافسه الديمقراطي جو بايدن، بينما يقول ديمقراطيون في الكونغرس إن روسيا أكثر عدوانية تجاههم.
وقالت «فيسبوك» إن شبكة الحسابات والصفحات والمجموعات استخدمت شبكات افتراضية خاصة وأدوات أخرى كي تبدو كأنها تعمل من مكان آخر غير الصين. وكان عدد متابعي الصفحات الوهمية المهتمة بالشأن الأميركي أقل من 3 آلاف، بينما كان متابعو تلك المعنية بالشأن الفلبيني أكثر من 100 ألف.
مسؤول أميركي: روسيا والصين وإيران تمثل تهديداً للانتخابات
مسؤول أميركي: روسيا والصين وإيران تمثل تهديداً للانتخابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة