استخراج هاتف من معدة مصري بعد شهور من ابتلاعه

الهاتف المحمول بعد استخراجه من معدة الشاب (الشرق الأوسط)
الهاتف المحمول بعد استخراجه من معدة الشاب (الشرق الأوسط)
TT

استخراج هاتف من معدة مصري بعد شهور من ابتلاعه

الهاتف المحمول بعد استخراجه من معدة الشاب (الشرق الأوسط)
الهاتف المحمول بعد استخراجه من معدة الشاب (الشرق الأوسط)

استخرج أطباء مستشفى جامعة بنها، جهاز هاتف محمول من معدة الشاب المصري، «ح. ر» (28 عاماً)، من مدينة كفر شكر، بمحافظة القليوبية (دلتا مصر) بعد مرور 7 أشهر على ابتلاعه.
وقال الدكتور محمد شولح، الطبيب المشرف على العملية الجراحية بالمستشفى، لـ«الشرق الأوسط»: «استقبلنا الشاب وهو في حالة إعياء تامة وبسؤاله عن الأسباب، أخبرنا أنه ابتلع جهاز هاتف محمول قديم منذ 7 أشهر وظن أنه سوف يخرج منه عبر طريق الجهاز الهضمي، ولم يبلغ أحداً من الأطباء أو أسرته بذلك قبل حضوره للمستشفى».
وأضاف أن «الأشعة التلفزيونية التي تم إجراؤها أكدت وجود الهاتف في معدته، قبل أن يتم استخراجه أمس الثلاثاء». وأكد أن حالته الصحية باتت مستقرة بعد العملية الجراحية. وذكر شولح: «أخبرني أقارب (مبتلع الهاتف) بأنه يعاني من أحد الأمراض النفسية ويتناول أدوية لعلاجه».
وسلم الفريق الطبي الجهاز المحمول لقسم الشرطة بالمستشفى بعد استخراجه كإجراء روتيني معتاد، وفق شولح.
استخراج أجسام غريبة من أمعاء بعض المصريين ليس أمراً جديداً، فقبل أسبوعين استخرج الأطباء في مستشفى قصر العيني (جامعة القاهرة) مبلغاً مالياً بلغت قيمته 6500 جنيه (الدولار الأميركي يعادل نحو 16 جنيهاً مصرياً) من بطن مريض في عملية جراحية استغرقت 4 ساعات، ووفق الأطباء فإن المبلغ المصنوع من العملات الورقية كان ملفوفاً في أربع لفافات.
وفي شهر سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، تمكن فريق جراحي من جامعة المنصورة (وسط دلتا مصر) من استخراج عدد كبير من أدوات المائدة (ملاعق وشوك)، بالإضافة إلى خواتم وسلاسل، من داخل أمعاء شاب مصري عمره 20 عاماً، يعاني ضموراً بالمخ.
ووفق الأطباء فإن ابتلاع المعادن يتسبب أحياناً في انفجار المعدة، وجرح الشرايين والأوعية الدموية، وتسمم الدم، مع الشعور الدائم بالألم وفقدان الشهية.
وفي بداية عام 2019. استخرج طبيب مصري بمحافظة الدقهلية 20 جنيهاً مصرياً معدنياً من معدة طفل عمره 10 سنوات، يعاني من إعاقة ذهنية بعد إصابته بحالة قيء مستمرة. وتمكن الطبيب من استخراج العملات المعدنية بالمنظار، بعد مرور أقل من 6 ساعات على ابتلاعها.



«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
TT

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة»، حيث تصدر الفيلم شباك التذاكر بعد اليوم الثامن لعرضه في مصر، محققاً إيرادات تقارب الـ45 مليون جنيه (الدولار يساوي 50.78 جنيه مصري).

وينافس «الحريفة 2» على إيرادات شباك التذاكر بجانب 7 أفلام تعرض حالياً في السينمات، هي: «الهوى سلطان»، و«مين يصدق»، و«اللعب مع العيال»، و«وداعاً حمدي»، و«المخفي»، و«الفستان الأبيض»، و«ولاد رزق 3» والأخير تم طرحه قبل 6 أشهر.

وأزاح فيلم «الحريفة 2» الذي تقوم ببطولته مجموعة من الشباب، فيلم «الهوى سلطان»، الذي يعدّ أول بطولة مطلقة للفنانة المصرية منة شلبي في السينما، وكان يتصدر إيرادات شباك التذاكر منذ بداية عرضه مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويعد الجزء الثاني من الفيلم «الحريفة» هو التجربة الإخراجية الأولى للمونتير المصري كريم سعد، ومن تأليف إياد صالح، وبطولة نور النبوي، وأحمد بحر الشهير بـ«كزبرة»، ونور إيهاب، وأحمد غزي، وخالد الذهبي، كما يشهد الفيلم ظهور مشاهير عدة خلال الأحداث بشخصياتهم الحقيقية أو «ضيوف شرف» من بينهم آسر ياسين، وأحمد فهمي.

لقطة من فيلم «الحريفة 2» (الشركة المنتجة)

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي شبابي، حول المنافسة في مسابقات خاصة بكرة القدم، كما يسلط الضوء على العلاقات المتشابكة بين أبطال العمل من الشباب.

الناقدة الفنية المصرية مها متبولي ترجع سبب تصدر فيلم «الحريفة 2» لإيرادات شباك التذاكر إلى أن «أحداثه تدور في إطار كوميدي»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الشباب الذين يشكلون الفئة الكبرى من جمهور السينما في حاجة لهذه الجرعة المكثفة من الكوميديا».

كما أكدت متبولي أن «سر الإقبال على (الحريفة 2) يعود أيضاً لتقديمه حكاية من حكايات عالم كرة القدم المحبب لدى الكثيرين»، لافتة إلى أن «هذا العالم يمثل حالة خاصة ونجاحه مضمون، وتاريخ السينما يشهد على ذلك، حيث تم تقديم مثل هذه النوعية من قبل وحققت نجاحاً لافتاً في أفلام مثل (الحريف) و(رجل فقد عقله)، من بطولة عادل إمام، وكذلك فيلم (سيد العاطفي)، من بطولة تامر حسني وعبلة كامل».

ونوهت متبولي إلى أن الفنان أحمد بحر الشهير بـ«كزبرة» يعد من أهم عوامل نجاح الفيلم؛ نظراً لتمتعه بقبول جماهيري كبير، مشيرة إلى أن «السينما المصرية بشكل عام تشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً في الموسم الحالي، وأن هذه الحالة اللافتة لم نلمسها منذ فترة طويلة».

وتضيف: «رواج السينما وانتعاشها يتطلب دائماً المزيد من الوجوه الجديدة والشباب الذين يضفون عليها طابعاً مختلفاً عبر حكايات متنوعة، وهو ما تحقق في (الحريفة 2)».

الملصق الترويجي لفيلم «الحريفة 2» (الشركة المنتجة)

وأوضحت أن «الإيرادات اللافتة للفيلم شملت أيام الأسبوع كافة، ولم تقتصر على يوم الإجازة الأسبوعية فقط، وذلك يعد مؤشراً إيجابياً لانتعاش السينما المصرية».

وبجانب الأفلام المعروضة حالياً تشهد السينمات المصرية طرح عدد من الأفلام الجديدة قبيل نهاية العام الحالي 2024، واستقبال موسم «رأس السنة»، من بينها أفلام «الهنا اللي أنا فيه» بطولة كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني، و«بضع ساعات في يوم ما» بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، و«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بطولة عصام عمر، و«المستريحة»، بطولة ليلى علوي وبيومي فؤاد.