انتشال 10 غرقى واعتراض مهاجرين قبالة سواحل الجزائر

مهاجرون يستقلون أحد القوارب في طريقهم لأوروبا (أرشيفية - رويترز)
مهاجرون يستقلون أحد القوارب في طريقهم لأوروبا (أرشيفية - رويترز)
TT

انتشال 10 غرقى واعتراض مهاجرين قبالة سواحل الجزائر

مهاجرون يستقلون أحد القوارب في طريقهم لأوروبا (أرشيفية - رويترز)
مهاجرون يستقلون أحد القوارب في طريقهم لأوروبا (أرشيفية - رويترز)

انتشل حراس السواحل التابع للجيش الجزائري جثث 10 غرقى، واعترضوا 485 مهاجراً كانوا على متن قوارب قبالة الساحل متجهة إلى أوروبا في الفترة بين 15 و19 سبتمبر (أيلول) الحالي، بحسب حصيلة أعلنتها وزارة الدفاع.
وجاء في البيان المنشور على موقع الوزارة: «تمكنت وحدات حرس السواحل (...) من خلال 42 عملية متفرقة في مياهنا الإقليمية، من اعتراض وإنقاذ 485 شخصاً حاولوا الإبحار بطريقة غير شرعية... تم انتشال 10 جثث لمهاجرين غير شرعيين غرقوا بعد انقلاب قواربهم»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ورغم مخاطر الغرق والسجن، تزايدت خلال الأشهر الماضية أعداد الجزائريين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط.
وبحسب آخر أرقام الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود، فإن 5225 جزائرياً أبحروا عبر سواحل غرب المتوسط، و865 عبر سواحل الوسط، خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020.
لكن هذه الأرقام أقل بكثير من الواقع، بحسب مختصين في الهجرة غير القانونية. وخلال زيارتها للجزائر مؤخراً، بحثت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشيانا لامورغيزي ملف الهجرة غير الشرعية، وأكدت أن السلطات الجزائرية «تتحمل مسؤولياتها، وتتخذ القرارات المطلوبة في هذا الملف».
وتعددت أسباب الهجرة بالنسبة للجزائريين، من بطالة وتدهور في مستوى المعيشة وبحث عن الحرية، وفي بعض الأحيان مجرد صعوبة إيجاد مسكن لمغادرة البيت العائلي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن انتشار وباء «كوفيد-19» زاد من عدد المهاجرين انطلاقاً من الجزائر، كما من تونس.
ومنذ عام 2009، ينص قانون العقوبات على السجن 6 أشهر لكل من يحاول مغادرة التراب الوطني بصفة غير شرعية، لكن ذلك لم يكبح جماح المرشحين لعبور البحر، بل إن أعدادهم في تزايد. وبحسب الصحافة الإسبانية، فإن 800 جزائري وصلوا السواحل الإسبانية خلال آخر أسبوع من شهر يوليو (تموز) الماضي.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.