دراسة: الماء الساخن يقلل مخاطر بعض أنواع السكري

إجراء اختبار لمرض السكري في عيادة طبية بلوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
إجراء اختبار لمرض السكري في عيادة طبية بلوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
TT

دراسة: الماء الساخن يقلل مخاطر بعض أنواع السكري

إجراء اختبار لمرض السكري في عيادة طبية بلوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
إجراء اختبار لمرض السكري في عيادة طبية بلوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

أشار بحث جديد تم تقديمه من قبل مجموعة من الأطباء اليابانيين خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، والذي عُقد افتراضياً على الإنترنت هذا العام، إلى أن التعرض المنتظم للحرارة من خلال الاستحمام بماء ساخن يرتبط بتأثير مفيد على عوامل الخطر لمرض السكري «من النوع 2».
وأشارت دراسات سابقة إلى أن العلاج الحراري، مثل استخدام حمامات الساونا والاستحمام بماء ساخن، يُحسن التحكم في نسبة السكر في الدم ونسبة الدهون في الجسم، وبالتالي يمكن أن يكون أداة علاجية في الحياة اليومية لمرضى السكري «من النوع 2»، الشهير بـ«سُكري البالغين»، وفقاً لما ذكرته منصة «EurekAlert» التابعة للجمعية الأميركية لتقدم العلوم.
ومع ذلك، لم تكن هناك دراسات حتى الآن تستخدم عدداً كبيراً من المرضى الذين قاموا بفحص تأثيرات الاستحمام في حوض ممتلئ بماء ساخن على معايير التمثيل الغذائي في المرضى الذين يعانون من مرض السكري في بيئة حقيقية.
وفي اليابان، يتم تجهيز معظم المساكن بحوض استحمام، والاستحمام بالماء الساخن عادة تقليدية وشائعة. وهكذا، درس مؤلفو البحث تأثير الاستحمام على المرضى اليابانيين الذين يعانون من مرض السكري «من النوع 2».
وباستخدام بيانات 1297 مريضاً، ارتبطت زيادة معدل الاستحمام بماء ساخن بانخفاض وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، وضغط الدم الانبساطي والهيموغلوبين السكري.
وأثبتت مجموعة من الأبحاث في السابق أن الاستحمام بالماء الساخن يوفر الراحة للأشخاص الذين يعانون من الرغبة الشديدة في تناول السكر، وذلك عن طريق ترك الماء الساخن يجري على الظهر والكتفين لمدة 5 إلى 10 دقائق على الأقل.


مقالات ذات صلة

تناول الحبوب المنومة قد يمنع دماغك من «تنظيف» نفسه (دراسة)

صحتك الحبوب المنومة قد تعوق عملية التخلص من السموم المتراكمة في الدماغ (رويترز)

تناول الحبوب المنومة قد يمنع دماغك من «تنظيف» نفسه (دراسة)

أكدت دراسة جديدة أن تناول الحبوب المنومة قد يعوق عمل الجهاز الغليمفاوي الذي يطرد السموم المتراكمة في الدماغ أثناء النوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ممارسة الرياضة في العام السابق لتشخيص الإصابة بالسرطان تقلل من فرص الوفاة إلى النصف (رويترز)

ممارسة الرياضة ساعة أسبوعياً قبل الإصابة بالسرطان تقلل فرص الوفاة للنصف

أكدت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة في العام السابق لتشخيص الإصابة بالسرطان يمكن أن تقلل من فرص الوفاة إلى النصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أكواب تحتوي على مخفوق الحليب بنكهات متعددة (أ.ب)

دراسة: كوب من الحليب يومياً يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء

كشفت دراسة حديثة عن أن كوباً واحداً من الحليب يومياً يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنحو الخُمس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك تمارين النهوض بالرأس من التمارين المنزلية المعروفة لتقوية عضلات البطن

لماذا قد تُغير ممارسة التمارين الرياضية لساعتين في الأسبوع حياتك؟

نصح أستاذ أمراض قلب بجامعة ليدز البريطانية بممارسة التمارين الرياضية، حتى لو لفترات قصيرة، حيث أكدت الأبحاث أنه حتى الفترات الصغيرة لها تأثيرات قوية على الصحة

«الشرق الأوسط» (لندن)

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».