قضت محكمة باكستانية اليوم (الثلاثاء)، بأن حريقاً اندلع بمصنعٍ عام 2012، وتسبب في مقتل نحو 260 عاملاً، كان حريقاً متعمداً، وحكمت بإعدام شخصين أشعلا الحريق بعدما رفض أصحاب المصنع دفع أموال لهما، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وتسبب الحريق الذي اندلع في 11 سبتمبر (أيلول) من عام 2012 في دمار المصنع متعدد الطوابق، فيما وُصف بأنه أسوأ حادث صناعي في تاريخ باكستان.
وقال المدعي العام عابد زمان، إن محكمة مكافحة الإرهاب في كراتشي أصدرت أحكاماً بالسجن بحق أربعة أشخاص سهّلوا تنفيذ خطط الجناة الرئيسيين.
واستغرق الأمر ثماني سنوات لاستكمال واحدة من أكثر المحاكمات شهرة في باكستان، والتي تضمنت سماع أقوال 400 شاهد.
كانت الأجهزة الباكستانية قد ألقت القبض على المشتبه بهم الرئيسيين، من السعودية وتايلاند، بمساعدة الشرطة الدولية (الإنتربول) عام 2016.
وقد اعترفوا للمحققين بأنه تم إشعال الحريق في المصنع بعد رفض الملاك دفع إتاوة لعصابة إجرامية تردد أنها مدعومة من حزب سياسي كان يهيمن على كراتشي في ذلك الوقت.
وكانت جرائم مثل القتل وإشعال الحرائق والاختطاف من أجل الحصول على فدية والابتزاز شائعة في السابق في كراتشي، التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.
باكستان: الإعدام لشخصين أُدينا بإشعال حريق أدى لمقتل 260 عاملاً
باكستان: الإعدام لشخصين أُدينا بإشعال حريق أدى لمقتل 260 عاملاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة