221 مشاركة تتنافس في الدورة الـ12 لـ«جائزة اتصالات لكتاب الطفل»

استقطبت ناشرين من فنلندا وكندا وجورجيا والكونغو وإيران وإسبانيا

221 مشاركة تتنافس في الدورة الـ12 لـ«جائزة اتصالات لكتاب الطفل»
TT

221 مشاركة تتنافس في الدورة الـ12 لـ«جائزة اتصالات لكتاب الطفل»

221 مشاركة تتنافس في الدورة الـ12 لـ«جائزة اتصالات لكتاب الطفل»

سجلت الدورة الـ12 من جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وترعاها شركة «اتصالات»، أعلى عدداً من المشاركات منذ انطلاقها في عام 2009. حيث وصلت عدد الطلبات إلى 221 طلباً من 22 دولة عربية وأجنبية، تلقتها من 93 ناشراً و174 كاتباً، و158 رسّاماً.
ووصل إجمالي المشاركات المتأهلة إلى 171 مشاركة، وبلغت أعداد المشاركات التي تلقتها الجائزة عن فئة كتاب العام للطفل 119 مشاركة، وحققت فئة كتاب العام لليافعين 40 مشاركة، بينما تقدّم لفئة «الكتاب الصامت» 12 مشاركة، فيما استبعدت إدارة الجائزة 50 مشاركة لعدم استيفاء الشروط الخاصة.
واستقطبت الجائزة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي ناشرين لأول مرة من فنلندا، وكندا، وجورجيا، والكونغو، وإيران، وإسبانيا، وتوزعت باقي المشاركات على كل من مصر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والأردن، والسعودية، ولبنان، والكويت، وسوريا، والعراق، وفلسطين، وتونس، والسودان، والمغرب، والجزائر، إضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا.
وتصدّرت جمهورية مصر العربية قائمة المشاركات هذا العام بـ59 مشاركة فيما حلّت في المركز الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة بواقع بـ43 مشاركة، وحقق كلّ من الأردن والسعودية ولبنان المركز الثالث بواقع 22 مشاركة لكل دولة.
وأشارت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين إلى أن المشاركات التي تلقّتها الجائزة خلال هذا العام تعكس الحرص الكبير الذي يبديه صنّاع كتاب الطفل للمشاركة وتفعيل أدوارهم للارتقاء بهذا النوع من الأدب، كما تترجم مكانة الجائزة وما حققته على امتداد 12 عاماً في المشهد الثقافي العربي والعالمي.
وقالت مروة العقروبي: «وضعنا نصب أعيننا ومنذ انطلاقة الجائزة النهوض بمعارف الأجيال الجديدة والاهتمام بفكرها ووعيها وغرس حبّ الكتاب والمعرفة في نفوسها ليكون لديها القدرة في المستقبل على التواصل مع أقرانهم بوعي، كما حرصنا على دعم صنّاع أدب الطفل ودعم إنتاج أعمال ترتقي بذائقة الأجيال الجديدة».
من جانبه، ذكر عبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، مدير عام «اتصالات» في المناطق الشمالية، أن جائزة اتصالات لكتاب الطفل أسهمت منذ انطلاقتها في فتح الآفاق نحو الارتقاء بصناعة أدب الطفل، وأتاحت المجال أمام الموهوبين في مجالات التأليف والرسم والإخراج ليواصلوا إبداعاتهم ويطوروا من تقنياتهم ومهاراتهم لإنتاج أعمال تستهدف وعي وفكر الأجيال الجديدة».
ورصدت الجائزة لفئاتها 300 ألف درهم لفئة «كتاب العام للطفل» يتم توزيعها بالتساوي على الناشر والمؤلف والرسام، ويحصل الفائز بفئة «كتاب العام لليافعين»، على جائزة قدرها 200 ألف درهم، توزع مناصفة بين المؤلف والناشر، فيما ينال الفائز على صعيد فئة «أفضل نص»، جائزة قدرها 100 ألف درهم، وفئة «أفضل رسوم»، جائزة قدرها 100 ألف درهم.
كما يحصل الفائز بفئة «أفضل إخراج» على جائزة قدرها 100 ألف درهم، وفئة «الكتاب الصامت» قدرها 100 ألف درهم، فضلاً عن تخصيص الجائزة لـ300 ألف درهم لتنظيم سلسلة ورش عمل لبناء قدرات الشباب العربي في الكتابة، والرسم، ضمن برنامج «ورشة» التابع للجائزة.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.