شراكة «صحية» بين سنغافورة و{أبل ووتش»

النسخة السادسة من ساعة أبل
النسخة السادسة من ساعة أبل
TT

شراكة «صحية» بين سنغافورة و{أبل ووتش»

النسخة السادسة من ساعة أبل
النسخة السادسة من ساعة أبل

أعلنت كل من حكومة سنغافورة وشركة أبل عن الدخول في شراكة من أجل مبادرة «لومي هيلث» الصحية، وهي عبارة عن برنامج مخصص للتشجيع على ممارسة أنشطة وسلوكيات صحية باستخدام ساعة أبل، حيث يعد هذا البرنامج الأول من نوعه وهو من تصميم مجلس النهوض بالصحة في سنغافورة بالتعاون مع «أبل» في إطار مبادرة «أمة ذكية»، وهي مبادرة وطنية أطلقتها سنغافورة للاستفادة من التكنولوجيا بما يصب في مصلحة المواطنين والأعمال التجارية في سنغافورة.
ويعمل تطبيق «أمة ذكية»، الذي صمم بالتعاون مع فريق من الأطباء وخبراء الصحة العامة، على استخدام التكنولوجيا والمعلومات السلوكية لتشجيع المواطنين في سنغافورة على الحفاظ على صحتهم وإكمال تحديات الصحة العامة.
ويراعي تصميم تطبيق لومي هيلث الخصوصية والأمان إلى أقصى حد، وهو متوفر الآن في متجر أبل للطلب المسبق، على أن يتوفر البرنامج الذي يمتد لعامين ابتداءً من أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول).



دراسة: سيارات «تسلا» الأكثر عرضة لحوادث التصادم المميتة

احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)
احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)
TT

دراسة: سيارات «تسلا» الأكثر عرضة لحوادث التصادم المميتة

احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)
احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)

أظهرت دراسة أميركية أن احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى على الطرق الأميركية.

وشملت الدراسة، التي أعدها الباحثون في منصة السيارات المستخدمة «آي سي كارز»، مراجعة إحصاءات حوادث السيارات في الولايات المتحدة خلال الفترة من 2017 إلى 2022، مع التركيز على الحوادث التي أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل.

وحلل الباحثون البيانات المتاحة على نظام «تحليل تقارير الحوادث المميتة» الأميركي، ووضعوا تصنيفاً كميّاً للسيارات والعلامات التجارية كلها.

وكشف التحليل أن «تسلا» سجَّلت أعلى معدل للحوادث المميتة بين علامات السيارات كلها في الولايات المتحدة، وتلتها سيارات «كيا»، و«بويك»، و«دودج»، و«هيونداي».

وأشار معدو الدراسة إلى أن سيارات «تسلا»، بما تحتوي عليه من تكنولوجيا متقدمة في أنظمة القيادة، تعدّ سيارات آمنة، لكن أصحابها ليسوا ركاباً آمنين.

وقال كارل براوير، المحلل في منصة «آي سي كارز»: «غالبية السيارات حصلت على تقييمات ممتازة بالنسبة لمعدل الأمان، وأدت بشكل جيد اختبارات التصادم التي أجرتها الإدارة الوطنية للسلامة المرورية ومعهد التأمين للسلامة المرورية، لذلك فالمشكلة لا تتعلق بتصميم السيارة».

وأضاف: «النماذج في هذه القائمة تعكس مزيجاً من سلوك السائق وظروف القيادة، وأدت إلى زيادة احتمالات الحوادث ووقوع حالات وفاة».

يذكر أن سمعة شركة «تسلا» في مجال أنظمة القيادة والسلامة بمساعدة البرمجيات تضرَّرت؛ نتيجة مئات الحوادث التي تم فيها تشغيل خاصية مساعدة السائق إلكترونياً، المعروفة باسم «أوتو بايلوت»، حسبما وثَّقه تحقيق اتحادي أميركي منفصل نُشر في أبريل (نيسان) الماضي.

وأشار الباحثون في «آي سي كارز» إلى أن معدل الحوادث المميتة لسيارات «تسلا» بلغ 5.6 حادث لكل مليار ميل (1.6 مليار كيلومتر) تقطعها سيارات العلامة التجارية، وهو ما يعني وفاة شخص واحد في حادث سيارة كل 178 مليون كيلومتر تقطعها سيارات «تسلا» الكهربائية. وجاءت سيارات «كيا» في المركز الثاني بمعدل 5.5 حادث مميت لكل مليار ميل، ثم «بويك» بمعدل 4.8 حادث لكل مليار ميل ثم «دودج» بمعدل 4.4 حادث و«هيونداي» بمعدل 3.9 حادث لكل مليار ميل.