أفضل 6 كاميرات ويب للعام 2020

تمتاز بأداء بصري ـ صوتي عال

أفضل 6 كاميرات ويب للعام 2020
TT

أفضل 6 كاميرات ويب للعام 2020

أفضل 6 كاميرات ويب للعام 2020

كيف ستكون حالنا لولا وجود كاميرات الويب في عام 2020؟ فكّروا في الأمر... في هذه الأيام وفي عصر الجائحة، بتنا نعتمد على كاميرات الويب في كل شيء؛ من اجتماعات العمل والتمارين الرياضية وتدفق الألعاب الإلكترونية، إلى الدردشة مع العائلة والأصدقاء. الآن وبعد أن أصبحنا نمضي معظم وقتنا على تطبيقات مثل «زوم» و«غوغل هانغاوتس»، نحن بحاجة إلى كاميرا قادرة على مجاراة حاجاتنا. صحيح أن معظم اللابتوبات والهواتف تحتوي اليوم على كاميرات مدمجة، ولكن شراء كاميرا ويب مختصة سيقدم لكم كثيراً من المكاسب؛ أهمها وضوح ودقة الصورة.

كاميرات الويب
تحتوي الأسواق على مجموعة متنوعة من كاميرات الويب التي تتراوح بين المستوى العادي الذي يقدّم لمستخدمه الخصائص الأساسية كالاتصالات اليومية، والنماذج المتطوّرة المزوّدة بكاميرات قابلة للتخصيص وخيارات برمجية.

كاميرا ويب «وانس فيو (Wansview USB 2.0)» للابتوب والكومبيوتر. حضّروا أنفسكم لدقّة عرض جديّة! تضمّ كاميرا «وانس فيو» المخصصة لأجهزة الكومبيوتر واللابتوب جهاز استشعار «CMOS» يمنحكم صوراً ومقاطع فيديو بدقّة عرض «1080p» تضمن لكم وضوحاً وشفافية مطلقين أثناء الاتصالات الافتراضية وألعاب الفيديو... وغيرهما.
تتميّز هذه الكاميرا بزاوية رؤية 90 درجة وتقنية ضغط «H.264» متطوّرة للفيديو تنتج لكم صورة أوسع وأوضح. كما تحتوي على ميكروفونٍ يلتقط الصوت من على مسافة 20 قدماً ويقلّل الضجّة الخلفية بشكل أوتوماتيكي، بالإضافة إلى تقنية تعديل تلقائي للضوء تتيح للطرف الثاني رؤيتكم حتّى في الظلام.
لوصلها، فستحتاجون إلى سلك «USB 2.0» دون أي محرّك إضافي. وإذا أضفتم على الكاميرا مشبكاً مرناً، فيمكنكم وصلها باللابتوب أو بكومبيوتر أو التلفزيون الذكي. تتميّز الكاميرا بتعدّدية الاستخدام، وتتصل بمعظم البرامج الرقمية مثل «سكايب» و«فيس تايم» و«فيسبوك» و«يوتيوب»... وغيرها، بالإضافة إلى كثير من الأنظمة التشغيلية مثل «ويندوز XP-2000-7-8-10». و«ماك OS» و«آندرويد» و«سمارت تي في». ويبلغ سعر المنتج عبر أمازون: 34.99 دولار.
كاميرا «أمكريست 1080p Amcrest 1080P Webcam» المزوّدة بميكروفون وغطاء للخصوصية. إنّ أكثر ما يميّز هذه الكاميرا عن غيرها هو تعدّد خيارات تموضعها؛ إذ إنّها تأتي مع مشبك للتثبيت ومنصّة ثلاثية الأرجل ليتمكّن المستخدم من وضعها في أي مكان يريده. تقدّم كاميرا الـ«USB» هذه دقّة عرض «HD 1080p» كاملة وتضمّ زاوية 70 درجة للرؤية، أي لا داعي لتقلقوا من التشوّه البصري. ولمزيد من راحة البال، تأتي كاميرا ويب «أمكريست» مع غطاء للخصوصية للأوقات التي تكون فيها متوقّفة عن العمل، بالإضافة إلى ميكروفون مدمج ينتج نوعية صوت ممتازة للصوتيات والتسجيلات. تعمل هذه الكاميرا على أجهزة ومنصّات عدّة، وفي حال عانيتم من أي متاعب، فيمكنكم الاستفادة من كفالة عام ودعم مدى الحياة عبر التواصل مباشرة مع الشركة المنتجة. سعر المنتج عبر أمازون: 49.99 دولار.
كاميرا «جيسما (GESMA Webcam)» المزوّدة بميكروفون. كلّ ما عليكم فعله لاستخدام هذه الكاميرا هو وصلها بموصل «USB 2.0»! لا داعي لتحميل أي برامج ولن تعانوا من صعوبة في التثبيت. يعمل الميكروفون المدمج في الكاميرا على تصفية ضجيج الخلفية بشكل تلقائي لتحصلوا على صوت صافٍ وواضح. تتميّز كاميرا الويب بدقّة عرض «HD 1080P» بانورامية كاملة، وهي مصممة لاستخدامات الفيديو الاحترافية. لضمان الحصول على أفضل زاوية رؤية، يمكنكم تدويرها بزاوية 90 درجة. تتوافق «جيسما» مع مجموعة متنوعة من الأجهزة، ويمكن استخدامها مع أي لابتوب وشاشة «LCD» وكومبيوتر، أو يمكنكم تثبيتها على منصّة ثلاثية الأرجل لاستخدامها على مجموعة متنوعة من المنصات أيضاً. سعر المنتج عبر أمازون: 38.99 دولار.

مزايا متعددة
كاميرا «هرايزان (1080p HD” Hrayzan 1080P HD Webcam)» مع غطاء للخصوصية ومنصّة ثلاثية الأرجل. تنتج «هرايزان» 30 إطاراً في الثانية، أي إنّها تعرض لكم أصغر التفاصيل، مما يجعلها واحدة من أفضل كاميرات الويب في هذه المرحلة. تلتقط هذه الكاميرا كلّ ما يدور حولها بدقّة عرض «HD 1080P» كاملة بزاوية واسعة تصل إلى 110 درجات، لتقدّم لكم أداءً مميّزاً في المحادثة والتسجيل. يلتقط إعدادها السّمعي صوتكم من على مسافة 5 أمتار، وتضمّ ميزة أوتوماتيكية لعزل الضجيج. يأتي المنتج مع منصّة ثلاثية الأرجل ومشبك لتثبيتها على أي لابتوب أو شاشة «LCD». وتقدّم لكم أيضاً غطاءً للخصوصية ليحميكم من القراصنة الذين قد يحاولون التجسس عليكم. سعر المنتج عبر أمازون: 49.99 دولار.
كاميرا «كيوتينيو (Qtniue Webcam)» مع ميكروفون. هل تريدون صورة مثالية؟ إذن عليكم بكاميرا «كيوتينيو» بدقّة عرض «HD 1080P» كاملة للحصول على فيديوهات بدرجة وضوح مذهلة بفضل إنتاجها 30 إطاراً في الثانية، وضمّها 2000 جهاز استشعار عالي الدقّة للصورة، بالإضافة إلى ميزات أخرى، كالتوازن الأبيض الأوتوماتيكي والتصحيح الضوئي... هذه الخصائص مجتمعة تجعلها من أفضل كاميرات الويب المتوفرة في الأسواق. تضمن لكم صورتها الواضحة والمشرقة الاستمتاع بكلّ ما تفعلونه من اتصالات الفيديو إلى التدفّق والتسجيل. وتضمّ الكاميرا أيضاً ميكروفونين يصفّيان الضجيج ويعززان وضوح صوتكم. كلّ ما عليكم فعله لاستخدامها هو وصلها بأي محرّك «USB». وتأتي «كيوتينيو» مع مسند قابل للتعديل بزاوية 360 درجة يساعدكم في الحصول على أفضل الزوايا في كلّ مرّة. سعر المنتج عبر أمازون: 39.97 دولار.
كاميرا «لوجيتيك C920 HD برو (Logitech C920 HD Pro Webcam)». وضوح وغنى ودقّة وصقل؛ هي الكلمات التي يمكن استخدامها لوصف التجربة البصرية التي ستمنحكم إيّاها هذه الكاميرا ال«ـHD 1080p». تعاونت شركة «لوجيتيك» مع «سكايب» لتقديم أفضل دقّة عرض في نموذج الـ«C920» مع قدرات تسجيلية تصل إلى 30 إطاراً في الثانية. تلتقط الكاميرا الصور والمشاهد وتعرض لمستخدميها نتائج عملها بأدقّ التفاصيل وأكثرها واقعية، مع التركيز على سطوع الألوان بفضل تقنية «لوجيتيك فلويد كريستال». سعر المنتج عبر أمازون: 159.95 دولار.
* خدمة «تريبيون ميديا»



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».