الأهلي يدرس عروض بلايلي ويقترب من «محلي» و{أجنبي»

بلايلي خارج حسابات الأهلي في الموسم الجديد (الشرق الأوسط)
بلايلي خارج حسابات الأهلي في الموسم الجديد (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي يدرس عروض بلايلي ويقترب من «محلي» و{أجنبي»

بلايلي خارج حسابات الأهلي في الموسم الجديد (الشرق الأوسط)
بلايلي خارج حسابات الأهلي في الموسم الجديد (الشرق الأوسط)

وجهت إدارة النادي الأهلي الدعوة يوم أمس لجميع أعضاء الجمعية العمومية بالنادي لحضور اجتماع الجمعية العمومية العادية في 14 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بقاعة الأمير بدر بن فهد بن سعد بمقر النادي.
وتعتزم إدارة الأهلي خلال انعقاد الاجتماع تقديم كشف كامل عن النادي خلال الموسم الرياضي المنصرم واستعراض التقارير المالية والإدارية والفنية إلى جانب الاستراتيجية الإدارية للنادي خلال الموسم الرياضي المقبل، في الوقت الذي سيتناول الاجتماع وفقاً للمصادر حث أعضاء الشرف على دعم ناديهم، في ظل الالتزامات المالية المتعددة على النادي.
وكان عبد الإله مؤمنة رئيس النادي الأهلي تم تنصيبه في فبراير (شباط) رئيساً للنادي في الجمعية العمومية للنادي كونه المرشح الوحيد لرئاسة المجلس خلفاً لمجلس إدارة أحمد الصائغ الذي تم استبعاده وإسقاط عضويته من قبل الهيئة العامة للرياضة. وتطلعت الجماهير الأهلاوية آنذاك أن يسفر اختيار مجلس إدارة عبد الإله مؤمنة في تحقيق تحقيق الاستقرار للنادي، إلا أن نتائج الفريق تأثرت بأجواء الصراع التي سيطرت على النادي في الفترة الماضية، وهو ما أسهم عن غياب فريق الكرة عن المنافسة الفعلية على صدارة جدول الدوري السعودي للمحترفين.
وعلى الصعيد الفني، واصل فريق الأهلي تحضيراته استعداداً لمواجهة استقلال طهران ضمن مواجهات الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا. وحرص الصربي فلادان ميلوفيتش مدرب فريق الأهلي على متابعة مواجهات الاستقلال الإيراني الأخيرة ورصد نقاط قوة وضعف منافسه لاستغلالها في رسم منهجيته التكتيكية للمواجهة.
ويحتل الأهلي المركز الأول بالمجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، حيث ضمن التأهل للدور ثمن النهائي بدوري أبطال آسيا، بينما يتطلع الفريق لحسم صدارة المجموعة بنقاط الاستقلال.
إلى ذلك، تقترب إدارة النادي الأهلي من حسم التعاقد مع لاعبين لتدعيم صفوف الفريق وسط تحفظ على أسماء اللاعبين لحين التعاقد معهم والإعلان رسمياً عن انضمامهم للكتيبة الخضراء إلى جانب التعاقد مع لاعب نادي الفتح علي الحسن الذي ينتظر أن يتم حسم التعاقد معه خلال الساعات المقبلة.
وتسعى إدارة الأهلي للتعاقد مع رباعي أجنبي لتعويض غياب الراحلين عن صفوف الفريق والذي يتقدمهم ديجانيني تفاريس ويوسف بلايلي وجوزي دي سوزا والبوسني ساريتش والذي أصيب بالرباط الصليبي.
وكان ديجانيني تخلف عن الالتحاق بالفريق الأهلاوي مع عودة النشاط الرياضي، مفضلاً الرحيل عن النادي وتقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي «فيفا» بداعي تخفيض راتبه خلال توقف المنافسات بسبب جائحة «كورونا»، دون موافقته.
في الوقت الذي أبدت إدارة الأهلي رغبتها في الاستغناء عن بلايلي، حيث أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن اللاعب بلايلي خرج من حسابات الجهاز الفني الأهلاوي بصورة فعلية، حيث لا توجد نية للاستعانة بخدمات اللاعب في الفترة المقبلة.
وبحسب المصدر فإن هناك مفاوضات تجريها الإدارة الأهلاوية مع عدد من الأندية التي أبدت رغبتها في استقطاب اللاعب بلايلي في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن فريق الأهلي المصري يعد الأقرب للظفر بخدمات اللاعب.
وأشار المصدر إلى أن إدارة الأهلي منحت نظيرتها في النادي المصري مهلة قصيرة لقبول الشروط التي وضعت للموافقة على انتقال اللاعب، وفي حال لم يتم الاتفاق على بنود الانتقال فسيتم النظر في العروض التي تلقاها النادي للاستعانة بخدمات اللاعب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».