بيرلو يضفي لمسة سحرية في انتصار أول ليوفنتوس

بيرلو ورونالدو يتبادلان التهنئة بعد فوز يوفنتوس (أ.ف.ب)
بيرلو ورونالدو يتبادلان التهنئة بعد فوز يوفنتوس (أ.ف.ب)
TT

بيرلو يضفي لمسة سحرية في انتصار أول ليوفنتوس

بيرلو ورونالدو يتبادلان التهنئة بعد فوز يوفنتوس (أ.ف.ب)
بيرلو ورونالدو يتبادلان التهنئة بعد فوز يوفنتوس (أ.ف.ب)

استهل نجم الوسط السابق أندريا بيرلو مشواره مدرباً ليوفنتوس، بطل المواسم التسعة الماضية، بأفضل طريقة ممكنة، من خلال الفوز الكبير على ضيفه سامبدوريا 3- صفر في «إليانز ستاديوم» ضمن المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكان بيرلو يخوض مباراته الرسمية الأولى مدرباً لفريق «السيدة العجوز» الذي استعان بلاعب وسطه السابق بعد إقالة ماوريتسيو ساري، إثر الخروج المخيب من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ليون الفرنسي.
وحقق «المايسترو» أفضل بداية ممكنة لوظيفته الجديدة مدرباً، وذلك بفضل ثلاثة أهداف للوافد الجديد السويدي ديان كولوشيفسكي، وقلب الدفاع ليوناردو بونوتشي، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد مباراة تميز فيها عملاق تورينو من ناحية الأداء والفرص، لا سيما في شوطها الأول.
وبسبب عدم جاهزية الأرجنتيني باولو ديبالا الذي يتعافى من الإصابة، والتخلي عن مواطنه الأرجنتيني غونزالو هيغواين المنتقل إلى إنتر ميامي الأميركي، بدأ بيرلو اللقاء بإشراك كولوشيفيسكي أساسياً إلى جانب رونالدو في أول ظهور رسمي له مع الفريق الذي انتقل إليه الموسم الماضي من أتالانتا؛ لكنه بقي معاراً إلى بارما.
كما لعب أساسياً لاعب الوسط الأميركي الشاب وستون ماكيني القادم من شالكه الألماني على سبيل الإعارة، بينما بدأ الوافد الجديد الآخر البرازيلي آرثر اللقاء على مقاعد البدلاء لصالح الويلزي آرون رامزي، في حين لعب الشاب جانلوكا فرابوتا (21 عاماً) في مركز الظهير الأيسر.
وعلق بيرلو على أول ظهور له مديراً فنياً، وبعد حصوله على رخصته التدريبية الأسبوع الماضي فقط، قائلاً: «أريد أن أضع بصمتي ولن أقلد أحداً. نعم تأثرت بطرق جوسيب غوارديولا وكارلو أنشيلوتي وأنطونيو كونتي؛ لكن الأسلوب الذي أريد تقديمه سيكون مزيجاً من كل شيء». وأضاف: «لا أريد تقليد أحد، لدي أفكاري الخاصة وسأستمد الإلهام من الفرق التي تثير إعجابي. لم يكن لدينا كثير من الوقت؛ لأن اللاعبين عادوا منذ أسبوع فقط بعد انتهاء واجباتهم الدولية. شاهدنا بعض الأشياء خلال المباراة الأولى وفي المباريات الودية؛ لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت لاستيعاب طريقتنا. نفتقد بعض اللاعبين؛ لكن سنحاول بالمتاحين أن نقدم أفضل ما لدينا».
وسيطر يوفنتوس على الكرة، وهو شيء قال بيرلو إنه طالب فريقه بأن يفعله، كما ضغط بشراسة على سامبدوريا وشن هجمات سريعة عندما كان يستحوذ على الكرة. ومع ذلك احتاج يوفنتوس إلى هدفين في الدقائق الأخيرة ليحسم النقاط الثلاث. وتابع بيرلو: «الأمر يتعلق بالعثور على التوازن المناسب... اللاعبون الجيدون مرحب بهم دائماً ما داموا يمتلكون الخصائص اللازمة لمنح الفريق القوة».
في المقابل لم يكن كلاوديو رانييري مدرب سامبدوريا سعيداً بأداء فريقه، وانتقد افتقاره للشجاعة، قائلاً: «لم أشاهد سامبدوريا الذي أردت رؤيته، أنا محبط للغاية. كنا خائفين أكثر مما ينبغي. يمكن أن نخسر مباريات؛ لكن علينا المحاولة. يوفنتوس لعب برغبة أكبر وفريقي لم يفعل ذلك. كنا محظوظين في الخروج بنتيجة (3- صفر) لأنه كان من الممكن أن نستقبل مزيداً من الأهداف. كنا في غاية الضعف والخوف، ولا أدري لماذا».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.