الجزائر تؤكد أنها «لن تعرقل» خطة الأمم المتحدة في ليبيا

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن بلاده لن تعرقل خطة الأمم المتحدة لتسوية الأزمة في ليبيا، مؤكداً أن الحل في دولة مالي سيكون 90 في المائة جزائرياً.
وقال تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثت مساء أول من أمس «قلت سابقاً إن الشأن الليبي هو شأن جزائري، وإنه لن يحدث أي شيء في هذا البلد دون موافقة الجزائر، والكلام نفسه أكرره اليوم. سنفرض أنفسنا للمشاركة في الحل، وإذا لم يشاركونا سنتحمل مسؤولياتنا».
وأضاف تبون موضحاً أن «هناك صراعاً دولياً في ليبيا، والانحياز لطرف أو طرفين يعطي نتائج ظرفية. لكن الحل الدائم في ليبيا ينبثق من الشرعية الشعبية حتى لو كانت مؤقتة في البداية. وسياسة التعيينات أثبتت فشلها في هذا البلد».
وتابع الرئيس الجزائري قائلاً «الظاهر أن الأمم المتحدة هي من طلبت من فايز السراج (رئيس المجلس الرئاسي) الاستقالة، وربما من آخرين أيضاً من أجل لم شمل طرابلس وبنغازي، والحصول على الشرعية الانتخابية. الأمم المتحدة ليست رافضة للانتخابات، والجزائر لن تعرقل خطتها لأننا نأمل في حال دائم وليس حل لأشخاص».
على صعيد منفصل، نفى الرئيس الجزائري أي مشاكل لبلاده مع جارتها الشرقية المغرب، مستبعداً الحديث عن تهدئة بين البلدين، ولافتاً أن لا أحد في الجزائر أساء للمغرب.