الفتح وهجر والخليج تبحث عن نجوم جدد بعد خيبة الدور الأول

ثلاثي المنطقة الشرقية يسعى لانتهاز الفرصة وإصلاح الأخطاء

فريق الخليج تعرض لخسارة مدوية على يد التعاون في آخر جولات الدور الأول (تصوير: عيسى الدبيسي)  -  سالمو أثار استغراب الفتحاويين بعد تراجع مستواه
فريق الخليج تعرض لخسارة مدوية على يد التعاون في آخر جولات الدور الأول (تصوير: عيسى الدبيسي) - سالمو أثار استغراب الفتحاويين بعد تراجع مستواه
TT

الفتح وهجر والخليج تبحث عن نجوم جدد بعد خيبة الدور الأول

فريق الخليج تعرض لخسارة مدوية على يد التعاون في آخر جولات الدور الأول (تصوير: عيسى الدبيسي)  -  سالمو أثار استغراب الفتحاويين بعد تراجع مستواه
فريق الخليج تعرض لخسارة مدوية على يد التعاون في آخر جولات الدور الأول (تصوير: عيسى الدبيسي) - سالمو أثار استغراب الفتحاويين بعد تراجع مستواه

بدأت إدارات فرق أندية المنطقة الشرقية المشاركة في دوري المحترفين السعودي، ترتيب أوراقها من جديد خلال فترة التوقف الحالية، في الوقت الذي تتفاوت فيه طموحاتها في الدوري المصنف الأقوى عربيا.
ففي الأحساء (كبرى محافظات الشرقية) كثفت إدارة نادي هجر الواقع في مدينة الهفوف برئاسة سامي الملحم، اتصالاتها مع عدد من اللاعبين من أجل التعاقد مع نجم وسط محلي ورأس حربة أجنبي لدعم الفريق في الدور الثاني من بطولة الدوري، حيث يحتل الفريق حاليا المركز السابع في جدول الترتيب بفارق الأهداف عن الفيصلي صاحب المركز السادس.
وقال رئيس النادي في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: «يمكنني القول إننا توصلنا إلى اتفاق شبه نهائي مع لاعب وسط محلي بارز، وكذلك رأس حربة صريح أجنبي سيكون بديلا للسنغالي منصور غوي الذي جرى إنهاء عقده بناء على تقارير فنية».
وأضاف: «أتوقع أن تحسم المفاوضات ويجري التوقيع مع اللاعبين المحلي والأجنبي خلال أيام قليلة، ونسعى لأن يكون اللاعبان ضمن قائمة الفريق في المعسكر الخارجي الذي سيكون في تركيا لمدة 11 يوما، وسيجري خلاله خوض 3 مباريات ودية قبل العودة إلى مباريات بطولة الدوري».
وعن طموحات الفريق للمرحلة المقبلة من بطولة الدوري، قال الملحم: «طموحنا هو إنهاء دوري هذا الموسم بالمركز السادس، وهو مركزنا نفسه مكررا مع أشقائنا في نادي الفيصلي، وبكل تأكيد سيكون تحقيق هذا المركز إنجازا تاريخيا كبيرا لنادي هجر».
وشدد على أن طموحاتهم «بداية الموسم تركزت على أن يكون الفريق في وضع جيد ويحصل على مركز مناسب، وليس فقط البقاء بين الكبار، وكان هناك تذكير دائم للاعبين بأن هجر من الفرق العريقة ولا يناسبه أن يصارع البقاء حتى الجولات الأخيرة، والحمد لله تحقق الكثير من الأهداف، وبقي أن يحقق الفريق مركزا متقدما».
وعدّ تمديد عقد المدرب المونتنيغري نيبو لـ3 سنوات يهدف إلى تعزيز الاستقرار في الفريق الذي يحمل آمالا كثيرة لمحبيه.
على الصفة الأخرى من الأحساء وتحديدا في المبرز (ثاني كبرى مدن المحافظة)، يسعى القائمون على نادي الفتح إلى إعادة فريقهم بقوة إلى الواجهة بعد أن عانى كثيرا خلال الدور الأول من هذا الموسم، وحصد 13 نقطة فقط وبشق الأنفس، كان آخرها الفوز الصعب على العروبة في الجوف.
ومر فريق الفتح بطل دوري الموسم قبل الماضي وصاحب أكبر المفاجآت في كرة القدم السعودية، بظروف صعبة هذا الموسم، حيث تلقى خسائر متوالية قبل أن يجري إلغاء عقد الإسباني ماكيدا من تدريب الفريق بعد الخسارة من فريق الهلال والتعاقد مع المدرب التونسي ناصيف البياوي الذي حسن من أداء الفريق، خصوصا أنه يملك خبرة جيدة في الدوري السعودي.
وعمل البياوي بداية هذا الموسم مع هجر قبل أن يستقيل، كما أنه يملك خبرة بوضع نادي الفتح، حيث كان المساعد الأول للمدرب السابق فتحي الجبال، ولا يمكن الحكم على تجربة البياوي الحالية لكونها قصيرة، كما أن الفريق بشكل عام كان متواضعا ولم يظهر أبرز لاعبيه، مثل البرازيلي إيلتون، والكونغولي دوريس سالمو، بالمستوى المتوقع منهما.
وكثفت إدارة النادي مفاوضاتها مع عدة لاعبين من أجل التعاقد مع مدافع أجنبي بارز، حيث إن الخيار بين اللاعب السابق كيمو سيسكو وبعض اللاعبين الآخرين، وخصوصا المحترفين في الدوري التونسي، لاستعارة أحدهم لترميم دفاع الفريق في الدور الثاني، حيث جرى إلغاء عقد الغاني أبراهام لتواضع مستواه، كما أن الفريق يبحث عن لاعبين في خط الوسط.
ومن المتوقع أن يقيم الفريق معسكرا في دولة قطر لمدة أسبوعين بعد الراحة التي منحت للاعبين لمدة 10 أيام تنتهي مطلع العام الجديد 2015.
ويسعى الفريق إلى تحسين وضعه وتحقيق مركز لا يقل عن السابع في دوري هذا الموسم، كما يؤكد مشرف الكرة الراشد.
وفي سيهات، حيث يمثل فريق الخليج حاضرة الدمام في دوري الكبار مع غياب الاتفاق الممثل الدائم للمنطقة، وكذلك القادسية والنهضة.
وعجز فريق الخليج عن تخطي حاجز النقاط الـ10 بعد أن فرط في عدد كبير من المباريات، وخصوصا في الدقائق الأخيرة.
واتضحت معاناة الفريق من عدم وجود لاعب هداف ينهي الهجمة رغم أن اللاعب حسين التركي، هداف دوري الأولى لأكثر من موسم، لا يزال موجودا، إلا أنه غالبا ما يوجد على مقاعد البدلاء، وكذلك الأردني الدولي حمزة الدردور الذي كان هدافا للدوري الأردني الموسم الماضي، كما سجل مع نجران الموسم قبل الماضي 10 أهداف.
وفكت إدارة الخليج ارتباطها مع اللاعب الدولي الأردني شريف عدنان بهدف التعاقد مع مهاجم صريح، فيما لا تزال هناك مداولات مع المدرب التونسي جلال قادري حول وضع اللاعب العاجي الحبيب مايتي.
وبين رئيس النادي المهندس فوزي الباشا لـ«الشرق الأوسط» أن فريقه كان يستحق 9 نقاط إضافية على الأقل، لكنه لم يوفق في عدد من المباريات، وآخرها أمام التعاون، حيث ضاعت أكثر من 7 فرص محققة، وفاز التعاون بالـ3 من خلال الفرص الـ3 التي تحصل عليها.
وأشار إلى أن هدف الإدارة منطقي، وهو ثبات الفريق بين الكبار قبل التفكير بطموحات أكبر في المواسم المقبلة.
ومن المقرر أن يقيم الفريق معسكرا في قطر خلال فترة التوقف ويخوض خلال المعسكر عددا من المباريات الودية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.