الهلال يصر على شراء عقد معاذ.. والشباب يرفض

ريجيكامبف لصحيفة رومانية: بيتوركا رافقني على الطائرة لكنني لم أتحدث معه

حسن معاذ في طريقه لمرافقة الأخضر إلى أستراليا (تصوير: علي العريفي)
حسن معاذ في طريقه لمرافقة الأخضر إلى أستراليا (تصوير: علي العريفي)
TT

الهلال يصر على شراء عقد معاذ.. والشباب يرفض

حسن معاذ في طريقه لمرافقة الأخضر إلى أستراليا (تصوير: علي العريفي)
حسن معاذ في طريقه لمرافقة الأخضر إلى أستراليا (تصوير: علي العريفي)

علمت «الشرق الأوسط» أن المفاوضات بين ناديي الهلال والشباب بخصوص طلب الأول شراء ما تبقى من عقد اللاعب الدولي حسن معاذ تم تعليقها مؤقتا بسبب اختلاف الطرفين في طريقة التعاقد، في ظل رغبة الهلال شراء عقد اللاعب وإصرار الشباب من جهته على فترة إعارة فقط لمدة 6 أشهر.
وتشير المصادر إلى أن المفاوضات تجري الآن عبر عدة شرفيين بارزين من الناديين رغم التواصل الرسمي بين الإدارتين، حيث خاطبت إدارة الهلال نظيرتها في الشباب بشكل رسمي.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن المدرب ريجيكامبف يرغب في حال انتقال للهلال إعادة تشكيل الدفاع الهلالي بإبعاد أحد المدافعين الأجانب وإعادة اللاعب عبد الله الزوري لقلب الدفاع ووضع اللاعب ياسر الشهراني في الظهير الأيسر ليكتمل تناسق البنيان الدفاعي للفريق الأول مع الإبقاء على المحور الروماني بينتيلي والذي لا يزال المرشح الأكبر لمغادرة الفريق في ظل قرار التعاقد مع مهاجم أجنبي.
ومن جانب آخر انتهى الجهاز الفني من رسم برنامج فترة التوقف، حيث يتمتع اللاعبون حاليا بإجازة لمدة 12 يوما على تستأنف التدريبات يوم 6 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وسيلعب الفريق في الرياض مواجهتين وديتين مع الزمالك المصري يوم 13 يناير وبايرن ميونيخ يوم 17 يناير قبل السفر إلى الإمارات للمشاركة في دورة العين الودية.
وفي شان آخر أدلى مدرب الفريق الأول ريجيكامبف والذي يوجد حاليا في رومانيا بتصريح صحافي لجريدة «ديغي سبورت» الرومانية أكد من خلاله أنه عاش نهاية سعيدة في عام 2014 بعد فوز فريقه على الاتحاد.
وقال مدرب الهلال: «كانت مباراة مهمة لنا والفوز بها كان ضروريا، فمن الجيد أن ننهي العام بمثل هذا الانتصار ولا تهمني الإجازة بعد ذلك».
وعن العلاقة المتوترة بينه وبين مدرب الاتحاد بيتوركا، رد قائلا: «جئت مع بيتوركا إلى رومانيا على نفس الطائرة، لكنني لم أتحدث معه، ليس لدي أي كلام مع هذا الشخص».
وعن مشواره مع الهلال، أجاب: «كان عاما جيدا بالنسبة لي هنا إلا أنه لم يكن سهلا فقد لعبنا نهائي دوري أبطال آسيا ولم نخسره فاللقب سرق منا».
وأبدى المدرب الروماني ارتياحه للأجواء في نادي الهلال، وقال: «تأقلمت مع النادي سريعا وبشكل جيد جدا والدوري السعودي قوي، ولدي أيضا فريق مميز للغاية وأجواء عمل رائعة، والنتائج ستأتي بالتأكيد».
واختتم حديثه للصحيفة بأنه سيتحدث عن الصفقات المحتملة للفريق حين عودته للرياض مع استئناف التدريبات من جديد بعد نهاية الإجازة الحالية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.