البحرين تحاكم خلية إرهابية خططت لتفجيرات رداً على مقتل سليماني

تلقت الدعم المالي واللوجيستي من «الحرس الثوري» الإيراني

النيابة العامة البحرينية (بنا)
النيابة العامة البحرينية (بنا)
TT

البحرين تحاكم خلية إرهابية خططت لتفجيرات رداً على مقتل سليماني

النيابة العامة البحرينية (بنا)
النيابة العامة البحرينية (بنا)

أعلن المحامي العام، المستشار الدكتور أحمد الحمادي، رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أن المحكمة الكبرى الجنائية ما زالت تنظر القضية المقيدة ضد 18 متهماً بارتكاب أعمال إرهابية.
وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيق على أثر القبض على بعض المتهمين في النصف الثاني من شهر يناير (كانون الثاني) بداية العام الحالي، وعلى ضوء ما أسفرت عنه التحريات من أن بعض المتهمين الرئيسيين الموجودين في إيران، ويتلقون الدعم المالي واللوجيستي من «الحرس الثوري»، قد قاموا بتأسيس جماعة لارتكاب عمليات إرهابية داخل المملكة، وتجنيدهم بقية المتهمين الذين انضموا إلى تلك الجماعة، وأن المتهمين قد قاموا بارتكاب جرائم في إطار ذلك النشاط بهدف بث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى في أوساط المجتمع وإضعاف مقومات الدولة، حيث خططوا لإحداث تفجيرات في المملكة واستهداف أفراد قوات الأمن، وقد تلقى بعضهم التدريب على استخدام الأسلحة النارية والمتفجرات لاستعمالها في تنفيذ مخططاتهم.
وثبت بالتحقيقات صحة ما توصلت إليه التحريات، وقيام المتهمين في إطار تلك الجماعة بجمع الأموال وتدبير التمويل اللازم لارتكاب العمليات الإرهابية، وحيازتهم لعبوات متفجرة وأخرى قابلة للاشتعال ومواد وأدوات مما تستخدم في تصنيعها، كما أنهم شرعوا بالفعل في تنفيذ ما خططوا له؛ حيث زرعوا عبوات متفجرة في أماكن عامة بقصد استهداف رجال الأمن.
ومن ناحية أخرى، كشفت التحقيقات عن أن المتهمين كانوا قد أعدوا وخططوا لإحداث التفجيرات في الأماكن العامة واستهداف قوات حفظ النظام، كما ثبت من خلال التحقيقات أنه بعد مقتل الإرهابي قاسم سليماني في مقتبل العام الحالي طلب أحد المتهمين من قياديي الجماعة الإرهابية الانتقام لمقتله وتسمية جماعتهم بـ«سرية الشهيد قاسم سليماني» وتمت الموافقة على تلك التسمية.
وبناء على ما قام من أدلة قاطعة ضد المتهمين فقد أمرت النيابة بإحالتهم إلى المحاكمة، منهم تسعة محبوسين ومثلهم هاربين، وقد تم تداول القضية أمام المحكمة الكبرى الجنائية، حيث مثل المتهمون المحبوسون بحضور محاميهم، وتأجل نظر الدعوى لجلسة إلى اليوم (الاثنين)، وفيها استمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع وشهود النفي، وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 28 سبتمبر (أيلول) الحالي، لتقديم مرافعات الدفاع عن باقي المتهمين.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.