«رولز رويس» تخطط لإنتاج «سوبر إس يو في» وطرحها في الأسواق بحلول 2017

الشركة تنفي أن ينال الطراز المقترح من «سمعة» سياراتها

شركة «رولز رويس» تنتج سيارة «إس يو في»
شركة «رولز رويس» تنتج سيارة «إس يو في»
TT

«رولز رويس» تخطط لإنتاج «سوبر إس يو في» وطرحها في الأسواق بحلول 2017

شركة «رولز رويس» تنتج سيارة «إس يو في»
شركة «رولز رويس» تنتج سيارة «إس يو في»

تسير شركة «رولز رويس» قدما في مشروع إنتاج سيارة «إس يو في» فخمة حددت تاريخ طرحها في الأسواق في بحر عام 2017 المقبل، حسب ما ذكر المسؤول عن قسم التصميم في الشركة، جيل تايلور، لصحيفة «أوتوكار» المتخصصة. غير أنه أوضح أن الفريق العامل على تصميم أول سيارة «إس يو في» تنتجها «رولز رويس» لا يزال في مرحلة تقويم الجدوى العملية للتصميم النموذجي.
استبعد تايلور الانتقادات التي أثارها بعض الإعلاميين عن دخول «رولز رويس» قطاع السيارات الرياضية متعددة الأغراض (إس يو في) وأن من شأنه النيل من سمعة الشركة بصفتها منتجة للسيارات الفخمة، معتبرا أن تركيز شركات السيارات يجب أن يبقى، أولا وآخرا، على «العملانية».
وفي هذا السياق، أبلغ تايلور الصحافيين أنه منذ أعادت «رولز رويس» إطلاق سياراتها عام 2003، بدأت قاعدة زبائن السيارة بالتبدل بحيث أصبحت الصين من أهم أسواق «رولز رويس» في الوقت الحاضر.
أما الرئيس التنفيذي لشركة «رولز رويس» تروستن موللر أوتفويس، فقد كان أكثر توضيحا لدوافع إنتاج سيارات «إس يو في»؛ إذ أبلغ الصحافيين أن قطاع سيارات «إس يو في» الفارهة ما زال مغريا جدا بالنسبة لشركة غنية تنتج سيارات تستهدف صغار المستثمرين الأثرياء. وأكد رئيس «رولز رويس» أن عملا مكثفا لتطوير هذا الطراز يجري حاليا في مصنع الشركة بمدينة غوود وود البريطانية.
من جانبها، قالت مجموعة «بي إم دبليو» الألمانية التي تملك «رولز رويس»، إن مشروع إنتاج «رولز رويس» من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي «إس يو في» ما زال «في طور المشروع». إلا أنها أضافت أن احتمال إنتاج هذا الطراز، الذي طال انتظاره، «بات قويا».
وهذا الأمر أكده عضو مجلس إدارة «بي إم دبليو»، بيتر شفارزنباوير، الذي أبلغ صحيفة «أوتوكار» البريطانية أن مجموعة «بي إم دبليو»، «تبحث بجدية» مشروع «رولز رويس» لإنتاج «إس يو في» مرتكزة على الأساس الفني للسيارة «بي إم دبليو» الجديدة المنتظرة، «إكس7» والمقرر البدء بتجميعها في مصانع الشركة الألمانية في الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2017.
ومن المتوقع أن تتوسع الشركة في استخدام الكربون المضغوط في إنتاج سيارة «رولز رويس» الـ«إس يو في» لتخفيف وزنها. وسوف تكون السيارة مزودة بنظام الدفع الرباعي وبمحرك قوي ذي 12 صماما.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.