أفغانستان تبطل مفعول 4776 عبوة ناسفة في 6 أشهر

مقتل رئيس مجلس إقليمي برصاص مسلحين... وغارات للجيش تحصد أكثر من 30 عنصراً في «طالبان»

TT

أفغانستان تبطل مفعول 4776 عبوة ناسفة في 6 أشهر

ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية أمس، أن الجيش الوطني الأفغاني عثر على 4776 عبوة ناسفة في مختلف أنحاء البلاد وأبطل مفعولها خلال الأشهر الستة الماضية، طبقاً لما ذكرته قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس. وقالت الوزارة في بيان إن عناصر «طالبان» زرعت العبوات الناسفة على طرق عامة، في مناطق سكنية وعلى طرق سريعة.
وطبقاً لبيان الوزارة، «تم إنقاذ حياة آلاف المدنيين والحفاظ على مئات الكيلومترات من الطرق ومئات الجسور والأنفاق، نتيجة لإحباط مفعول 4776 عبوة ناسفة وقنبلة».
وقالت الوزارة إنه على الرغم من أن استخدام العبوات الناسفة يعد انتهاكاً خطيراً لقوانين حقوق الإنسان الدولية، لسوء الحظ تواصل «طالبان» تطبيق ذلك كتكتيك حرب.
وفي يوليو (تموز) الماضي، أشارت بيانات أمنية رسمية إلى أن 2685 مدنياً قتلوا أو أصيبوا في خمسة أشهر من 21 يناير (كانون الثاني) حتى 20 يونيو (حزيران) الماضيين.
في غضون ذلك، قتل نائب رئيس مجلس إقليم باكتيا جنوب أفغانستان برصاص مسلحين مجهولين أول من أمس، طبقاً لما ذكره المكتب الإعلامي للإقليم. وأضاف المكتب أن أيوب غروال كان في طريقه إلى إحدى الجامعات بمدينة جارديز، عاصمة الإقليم عندما تعرض لهجوم.
إلى ذلك، قال مسؤولون إقليميون ومسؤولون من «طالبان» إن 12 مدنياً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب أكثر من عشرة أول من أمس، عندما استهدفت غارة جوية مزدوجة قاعدة لحركة «طالبان» في إقليم قندوز بشمال شرقي أفغانستان. لكن مسؤولين بوزارة الدفاع في كابل قالوا إن أكثر من 40 من مقاتلي «طالبان» قتلوا في الضربتين الجويتين. ولم يؤكدوا سقوط قتلى في صفوف المدنيين لكنهم قالوا إن تحقيقاً يجري لمعرفة ملابسات ما حدث. فيما أسفرت غارات نفذها سلاح الجو الأفغاني على حركة «طالبان» عن مقتل أكثر من 30 متمرداً في ولاية قندوز (شمال)، وفق ما أعلن وزير الدفاع، في وقت كرر فيه الرئيس أشرف غني دعوته إلى وقف إطلاق النار.
واتهمت «طالبان» الحكومة بقتل 23 مدنياً أيضاً في هذه الضربات، بينهم نساء وأطفال، نافية وقوع ضحايا في صفوفها، فيما تستمر محادثات السلام غير المسبوقة بين الطرفين في الدوحة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الذي نُشر في تغريدة على «تويتر»، أن «التقارير الأولية لا تشير إلى إلحاق أي ضرر بالمدنيين»، لافتة إلى أنه سيتم إجراء تحقيق. ويأتي الحادث بعد دعوة جديدة أطلقها الرئيس الأفغاني لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية من أجل «حماية الشعب وتجنب العنف والأعمال الإرهابية وتحقيق سلام حقيقي ودائم». وتجاهل المتمردون دعواته حتى الآن.
وأعلن المتمردون هذا العام هدنتين قصيرتين من جانب واحد قبل بدء مفاوضات السلام قبل أسبوع في الدوحة.
وتتقدم هذه المحادثات ببطء، ولم يتفق الجانبان بعد على جدول الأعمال.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.